حاكم الشارقة يزور مشروع “مسار”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، مشروع “مسار” الذي تطوره شركة “أرادَ” للتطوير العقاري على مساحة 19 مليون قدم مربعة، وتبلغ تكلفته الإجمالية 9.5 مليار درهم.
وكان في استقبال سموه عند وصوله سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس إدارة “أرادَ”، والأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة “أرادَ”، وعدد من مسؤولي الشركة.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة فور وصوله في أرجاء مشروع “مسار” الذي سيضم 3000 وحدة سكنية مطلعاً على ما يضمه من خدمات ومرافق ومزايا تخدم القاطنين كافة ضمن المشروع وتوفر لهم مجتمعاً متكامل الخدمات من حيث السكن والبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والترفيه.
واطلع سموه على نموذج لإحدى الوحدات السكنية المنفذة ضمن مشروع مسار متجولاً بين مرافقها وغرفها، مستمعاً لشرح مفصل حول توزيع المنزل الذي تم تجهيزه بالتقنيات القياسية للمنازل الذكية كما يمتاز بموقعه الاستراتيجي على مقربةٍ من المنطقة الترفيهية في قلب مجتمع مَسار.
كما تمتاز الوحدات السكنية في المشروع بمراعاة الخصوصية الكاملة للسكان في مساكنهم، مع تصميم يوفر الاحتياجات المختلفة لأفراد العائلة مما يتيح لهم الاستقرار وقضاء أوقات عائلية مميزة وممارسة مختلف الأنشطة.
ويتميز مشروع مسار بتوفير محيط كثيف من الأشجار والنباتات المتنوعة يربط جميع أنحاء المشروع المكون من 6 أحياء ويضم أكثر من 50 نوعاً من الأشجار ومنها الغاف، والسمر، والسنط، والحمى، والماهوجني، والفلين الهندية، والكرز الاسباني، والتوليب الافريقية، والداماس، وسيصل العدد النهائي للأشجار المزروعة في المشروع بعد نهايته في العام 2026 إلى أكثر من 70 ألف شجرة.
كما يوفر المشروع مجموعة من المرافق المجتمعية والترفيهية والرياضية منها الحدائق والمسابح للأطفال والكبار، ومسار للدرّاجات الهوائية بطول 6.6 كم، ومركز مخصص لركوب الدراجات، ومناطق للعب الأطفال، وميدان للتزلج، ومراكز للياقة البدنية للرجال والنساء كل على حدة، وملاعب لكرة المضرب، وكرة السلة، وكرة القدم، وكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى منطقة لعربات الطعام.
كما سيضم المشروع مدرسة ريجيت جرامار البريطانية، بطاقة استيعابية تبلغ 2,700 طالب وطالبة، وهي مدرسة تعتمد المنهاج البريطاني وسيتم افتتاحها في العام 2027.
بعد ذلك اتجه صاحب السمو حاكم الشارقة إلى مركز استكشاف مسار الذي يعد منصةً تمتاز بالمساحات المفتوحة ووفرة الإضاءة الطبيعية، ويتم من خلالها عرض المشروع وإنجاز الأعمال والإجراءات لملاك الوحدات السكنية في مسار.
واطلع سموه على المخطط العام لمشروع “مسار” وتعرف على نسب الإنجاز فيها، حيث من المقرر اكتمال المرحلتين الثانية والثالثة خلال الستة أشهر القادمة ليصل عدد الوحدات السكنية المنجزة 1400 وحدة سكنية، وسيتم إنجاز الثلاث مراحل المتبقية التي ستضم 1600 وحدة سكنية في نهاية العام 2026.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الوحدات السکنیة حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.