شهدت مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، حالة من الاستياء بين عدد كبير من المواطنين وأولياء أمور طالبات بالمرحلة الثانوية بسبب قيام رئاسة مركز ومدينة دكرنس بنشر عدة فيديوهات على صفحتها الرسمية خلال الإعلان عن إغلاق بعض سناتر الدروس الخصوصية، حيث ظهر خلال الفيديوهات خروج الطالبات من السناتر وقيام وتصويرهن على الرغم من رفض الطالبات تصويرهن، حيث حاولن تغطية وجوهن سواء بالكتب أو الموبايلات، ورغم ذلك تم تصويرهن بدون رغبتهن والأغرب نشر الفيديوهات على الصفحة الرسمية وعدم حذفها وسط انتقادات من المواطنين وأولياء أمور الطالبات الذين قالوا " بناتنا لسن مجرمات حتى يتم تصويرهن "

وسائل التواصل

وتناقلت وسائل التواصل الفيديوهات وانتقد مواطنون على صفحاتهم الشخصية على " فيس بوك" تصوير الطالبات وأكدوا أن ماحدث إنتهاك لخصوصيتهن وتصويرهن من غير موافقتهن ، وأشاروا إلى أن مجلس المدينة لم يقم بتصوير المدرسين واكتفى بنشر الطالبات وكأنهن ارتكبن جريمة، والأغرب من كل ذلك أن بعض السناتر التي أعلن مجلس المدينة عن إغلاقها لم يتم غلقها فعليا وعادت لممارسة نشاطها مما يؤكد أن نشر الواقعة كان هدفه " الشو " فقط !!


إصلاح التعليم
قال زكي خليفة على صفحته الشخصية " مصور فيديو إغلاق السناتر لا يمتلك أي قدر ثقافي أو أخلاقي ، وقد فكرني بأفلام القبض على المجرمين .

. أصلحوا التعليم وستنتهي السناتر "

طريقة مهينة
وأضاف السيد الشربيني على صفحته الشخصية بقوله " تصوير الطالبات وهن خارجات من السنتر في دكرنس بهذه الطريقة المهينة وكأنهن عاملين عاملة مرفوض تماما ، ولا يليق بهن ولا أسرهن المحترمة " .


محامي حقوقي: من حق المتضررات المطالبة بتعويض


ويقول عاطف أبو العنين المحامي الحقوقي ومدير برنامج المساعدة القانونية بمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية أن ما قام به موظفو مركز مدينة دكرنس بالتقاط ونشر صور فتايات بأحد مراكز الدروس الخصوصية باعتبارهن مشاركات في جريمة يعد مرتكبا لجريمة اعتمادا على سلطة وظيفته ويحكم فى جميع الأحوال بمصادرة الأجهزة وغيرها مما يكون قد استخدم فى الجريمة ، كما تحكم بمحو التسجيلات المتحصلة عنها أو إعدامها وفق نص المادة 309 مكرر (أ) والتي نصت على أن يعاقب بالحبس كل من أذاع أو سهل إذاعة أو استعمل ولو فى غير علانية تسجيلاً أو مستنداً متحصلاً عليه بإحدى الطرق المبينة بالمادة السابقة أو كان بغير رضاء صاحب الشأن، ويعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 5 سنوات كل من هدد بإفشاء أمر من الأمور التي تم التحصل عليها بإحدى الطرق المشار إليها لحمل شخص على القيام بعمل أو الامتناع عنه، وأضاف أبو العنين بقوله: يعاقب بالسجن الموظف العام الذى يرتكب أحد الأفعال المبينة بهذه المادة اعتماداً على سلطة وظيفته ويحكم فى جميع الأحوال بمصادرة الأجهزة وغيرها مما يكون قد استخدم فى الجريمة أو تحصل عنها كما يحكم بمحو التسجيلات المتحصلة عن الجريمة أو إعدامها.

 ولفت إلى أن قانون الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 نجد فيه أن المادة 178 نصت على أنه لا يحق لمن قام بعمل صورة لأخر أن ينشر أو يعرض أو يوزع أصلها أو نسخا منها دون إذنه أو إذن من فى الصورة جميعا ما لم يتفق على خلافه استثناء الشخصيات العامة، وعليه يعتبر ما تم بخلاف كونه جريمة يعاقب عليها القانون هي جريمة أخلاقية وحقوقية تمس مصلحة فتاياتنا ومصلحتهن الفضلي في الخصوصية وعدم تصويرهن على كونهن مجرمات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ، ودعا أبو العنين أولياء أمور الطالبات إلي مقاضاة مجلس مدينة دكرنس والإدارة التي قامت بتلك الخطوة المسيئة ومطالبته بالتعويض .


يذكر بأن " بوابة الوفد " سوف تنشر أحد الفيديوهات التي تم نشرها مع تغطية وجوه الطالبات من جانبنا لنوضح بأن الطالبات حاولن تغطية وجوهن بكافة الطرق .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدقهلية دكرنس سناتر الدروس الخصوصية الطرق

إقرأ أيضاً:

مع انتشارها الواسع.. كيف تُميز الفيديوهات الحقيقية من المنتجة بالذكاء الصناعي؟

انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لشخصيات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتحدث وكأنها حقيقية ولا يستطيع المشاهد العادي معرفة أنها "مزيفة".

وللتفريق بين الشخصيات الحقيقية من المزيفة التي تعتمد على تقنية "التزييف العميق"، أوضح شادي عبدالحليم خبير في نظم المعلومات، عبر 24، أن هناك عدة معايير يِمكن الاستناد عليها في هذا الشأن. التحليل المرئي ولفت عبدالحليم إلى أن "أول هذه المعايير يتمثل في التحليل المرئي، بالتدقيق في الفيديوهات، وإذا كانت تحتوي على أخطاء واضحة مثل تشوه ملامح الوجه، أو تغييرات مفاجئة في نوع الإضاءة والظلال، فإنها مزيفة". الحركات والتعابير وبين أنه "يمكن كشف الفيديوهات المزيفة بمتابعة الحركات والتعابير غير الطبيعية، في عضلات الوجه أو اتجاه بؤبؤ العينين والرموش وغيرها".

وأشار إلى أن "من المعايير أيضاً "التحليل الصوتي في الفيديوهات" بمقارنة الصوت ونوعه مع الشخصية المتحدثة، وإذا كان الصوت يتوافق مع حركة الشفاه وترددات مخارج الحروف". البحث عن الأصل ولفت الخبير، إلى أنه "يمكن لمن لا يستطع التفريق، أن يلجأ للبحث عن الفيديو على محركات البحث المختلفة، إذ يمكن لهذه الخطوة مساعدته في التحقق من وجود نسخة أصلية حقيقية".

وبين أن من المعايير التي يمكن الاعتماد عليها أيضاً ما يُعرف بـ"تحليل الميتاداتا"، موضحاً أن "هذا التحليل يُعنى بالبيانات المرفقة بالفيديو مثل تاريخ إنشائه، ونوع الكاميرا المستخدمة، والموقع الجغرافي، فإذا لم تكن هناك معلومات متناسقة بين التاريخ، ونوع الكاميرا والموقع، فهناك احتمال بأن تكون الشخصية مزيفة". خلفيات الفيديو وأشار إلى أنه "يمكن التحقق كذلك من الفيديوهات بالتدقيق في خلفية الفيديو وراء الشخصية المتحدثة، فإذا كانت هناك حركة مفاجئة أو اختلاف إضاءة بين لقطة وآخرى أو ظهور تفاصيل غير طبيعية، فيكون ذلك دليلاً على التزييف العميق".

مقالات مشابهة

  • ”ليسوا بقوتهم”... أسرار سقوط صنعاء بيد الحوثيين كما يرويها وزير الدولة امين العاصمة صنعاء!
  • المزوغي: يجب استبدال أي مسؤول يفشل في مهامه لأن الليبيين ليسوا فئران تجارب
  • بالتزامن مع بدء الدراسة..بدء التشغيل التجريبي للطفطف بمدينة دكرنس في الدقهلية
  • البابا تواضروس يرأس صلوات ضم 7 راهبات جدد لدير العذارى الحكيمات
  • مع انتشارها الواسع.. كيف تُميز الفيديوهات الحقيقية من المنتجة بالذكاء الصناعي؟
  • السفير الأسترالي يزور دار الطالبات بويركان إقليم الحوز لدعم تمدرس الفتيات 
  • قضايا المرأة تضع خطة إعلامية للترويج لقانون الأحوال الشخصية الجديد
  • جامعة عين شمس تطلق حملات توعوية لأولياء أمور ذوي الهمم
  • رئيس الأهلي‬⁩: الأرقام التي ذكرتها صحيحة بخصوص ميزانية النادي.. فيديو
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو