أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على ارتفاع مستوى التفاعل والإقبال من قبل المقيمين المخالفين لتوفيق أوضاعهم خلال الأسبوع الأول من مبادرة مهلة تصحيح أوضاع المخالفين لقانون الإقامة وشؤون الأجانب التي تم تدشينها في الأول من سبتمبر الحالي وتستمر لمدة شهرين.

وقال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، إن 88% من المخالفين ممن تقدموا بطلبات تعديل أوضاعهم خلال الأسبوع الأول من المهلة استمروا بالبقاء والعمل في الدولة، بينما بلغت نسبة المخالفين الذين تقدموا بطلبات تعديل أوضاعهم بمغادرة الدولة 12%، في مؤشر يؤكد جاذبية دولة الإمارات كوجهة للعيش والعمل، فضلًا عن أهمية المبادرة في مساعدة المستفيدين على تغيير مسارهم وتعديل أوضاعهم مع البقاء في الدولة.

وأعلن عن أن خطة الهيئة خلال الأسبوع الثاني من المبادرة تتضمن استمرار التواجد الميداني لقيادات الهيئة والشركاء في مراكز الخدمة على مستوى الدولة لضمان سير الأعمال ضمن الإطار المستهدف والمخطط وتلبية الاحتياجات اللازمة لتنفيذ متطلبات المهلة ومواجهة أية تحديات طارئة وحلها عن طريق التواصل المباشر مع الأطراف المعنية من الشركاء، بما يؤدي إلى إسعاد المخالفين وتحقيق الأهداف المرجوة.

وأضاف أن مستوى إقبال المخالفين خلال الأسبوع الأول من المبادرة على تسوية أوضاعهم، إما بالمغادرة أو إيجاد فرصة عمل جديدة والبقاء في الدولة، يعكس مدى احترامهم للقانون وحرصهم على المغادرة بأمان أو العيش الكريم في الدولة، كما يؤشر إلى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها خلال الأسبوع الأول من إطلاقها".

وقال إن الأسبوع الأول من المهلة شهد قصص نجاح مبهرة لمخالفين تمكنوا من تصحيح أوضاعهم والحصول على فرصة المغادرة بأمان أو توفير فرصة عمل جديدة والبقاء في الدولة، ومن ثم لم الشمل مع أسرهم والاجتماع بهم بعد غياب لسنوات طويلة، إضافة إلى الاستقرار والعمل والعيش في إطار من احترام القانون، مما يؤكد مدى أهمية الجانب الإنساني والاجتماعي والقانوني لهذه المبادرة الهامة.

وأوضح اللواء سهيل الخييلي أن فرق العمل المعنية في الهيئة ولدى الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة قامت بدور وطني مخلص وبنّاء خلال الأسبوع الأول للمهلة من أجل تقديم كافة الخدمات وفق إجراءات سهلة ومرنة والإجابة على كافة التساؤلات المطروحة من المخالفين الراغبين في تسوية أوضاعهم، إضافة إلى ابتكار الحلول الإبداعية لمواجهة التحديات الطارئة، مشيدًا في هذا الصدد بدور وزارة الموارد البشرية والتوطين ومكاتب الطباعة المعتمدة وشركات القطاع الخاص التي قامت بتوفير فرص عمل لمساعدة المخالفين على تسوية أوضاعهم.

وحث اللواء مدير عام الهيئة الشركات ومؤسسات القطاع الخاص على تقديم الدعم للمخالفين من أجل تمكينهم من تسوية أوضاعهم عبر توفير فرص عمل لهم أسوة بالشركات التي بادرت بذلك خلال الأسبوع الأول من المبادرة.

أخبار ذات صلة تحديد عطلة المولد النبوي للعاملين في القطاع الخاص منتخبنا يتسلح بـ «سرعة الأطراف» و«الفاعلية الهجومية»

من جانبه، أكد اللواء سلطان يوسف النعيمي مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بالهيئة، أن أبرز مزايا مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تتمثل في السماح للمخالفين الراغبين في تسوية أوضاعهم بمغادرة الدولة دون إدراج أية قيود إدارية تحول دون عودتهم إلى الدولة والعمل والعيش فيها في إطار من القانون ودون الحصول على ختم حرمان من الدخول، في مبادرة تعكس الوجه الحضاري والإنساني لدولة الإمارات وتؤكد حرصها على احترام حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الهيئة ترصد جميع الممارسات والمؤشرات الخاصة بتنفيذ مهلة تصحيح الأوضاع، وأنها على اطلاع ببعض الممارسات غير الصحيحة لبعض مكاتب الطباعة التي تم رصدها من خلال الشكاوى الواردة إلى مركز الاتصال بالهيئة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وسوف تتخذ الهيئة الإجراءات اللازمة حيالها حماية للمخالفين وحرصًا على احترام القوانين واللوائح المعمول بها.

وقال إن مركز الاتصال بالهيئة على استعداد تام لتلقي أية استفسارات أو شكاوى تخص المهلة من قبل المخالفين والرد عليها، وذلك عبر الرقم: 600522222، مشيرًا إلى أن عدد المكالمات التي وردت لمركز الاتصال بالهيئة خلال الأسبوع الأول من المهلة بلغ أكثر من 2500 مكالمة للاستفسار عن الإجراءات ومراكز الخدمة ومتطلبات تصحيح الأوضاع والخدمات المقدمة.

ولفت اللواء سلطان يوسف النعيمي إلى أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ تقدم للمخالفين 6 خدمات رئيسية خلال المهلة، وهي إصدار تصريح المغادرة، وتجديد الإقامة، وإصدار الإقامة للأجنبي المولود في الدولة، وإصدار تأشيرة جديدة للعمل أو الإقامة، وتعديل الوضاع على تأشيرة صالحة، وإصدار إقامة لمخالفي تأشيرات العمل والإقامة، موضحًا أنه يمكن للمخالفين التقديم على هذه الخدمات من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة واختيار الخدمة المطلوبة واتباع الخطوات المقررة وإنجاز الخدمة دون دفع أية غرامات.

وأضاف "اعتمدت الهيئة 10 مراكز على مستوى الدولة لتسجيل البصمة البيومترية للمخالفين الذين لا تتوفر لهم بصمة مسبقًا ممن هم فوق 15 عامًا، وذلك بهدف تسهيل حصول المخالفين على خدمة التبصيم في أي مكان في الدولة وفقًا لجهة إصدار التأشيرة أو الإقامة السابقة".

وأوضح مدير عام الإقامة شؤون الأجانب بالهيئة أن عدد ساعات العمل في مراكز الخدمة خلال الأسبوع الأول من المهلة بلغت 78 ساعة بمعدل 13 ساعة يوميًا على مدى 6 أيام عمل، بينما يتم التقديم على الخدمة إلكترونيًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة، مشيرًا إلى أن موظفي المراكز المعتمدة يقدمون الخدمات للمخالفين بـ 8 لغات لضمان سهولة التعامل مع المخالفين وتلبية احتياجاتهم والرد على استفساراتهم وتحقيق التواصل الفعال معهم وإرشادهم إلى الخطوات اللازمة بوضوح وشفافية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المخالفات الإمارات الهوية والجنسية خلال الأسبوع الأول من تسویة أوضاعهم فی الدولة مدیر عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة

  استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وفدا من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار"، برئاسة الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة، والدكتورة آية نصار نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور وائل الدرندلي عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتور ميهي التحيوي عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتور محمد الطحاوي مساعد رئيس الهيئة للاتصال السياسي، والأستاذة  مروة حسين مدير عام التسويق والمركز الإعلامي بالهيئة.

وأعرب رئيس جامعة القاهرة، عن سعادته بهذا التعاون ليكون نقطة انطلاق كبيرة للاستفادة المتبادلة من كوادر الجامعة والهيئة في إطار من التكامل بين مؤسسات الدولة، مؤكدا حرص جامعة القاهرة على تقديم نموذج أكاديمي يخدم الصحة العامة للمجتمع ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة في مصر، وذلك من خلال تطوير برامج التعليم الطبي ومتابعة التطورات السريعة والمتلاحقة في مجال الطب على الساحة الدولية، وإمداد المنظومة الصحية بالكفاءات والخبرات.

ووجه رئيس جامعة القاهرة بالترتيب مع الهيئة لإقامة فعالية كبرى تحت قبة الجامعة بغرض تعريف منسوبى الجامعة بخطة الدولة الإصلاحية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ومن ثم تقديم أرقى الخدمات الطبية والعلاجية، مؤكدًا أن التعاون مع الهيئة بهدف تبصير المجتمع بدورها في حوكمة وتنظيم القطاع الصحي بما يضمن سلامته واستقراره وتنميته وتحسين جودته، وكذلك التعريف بخطوات بناء قدرات التقييم الذاتي والتحسين المستمر للمستشفيات والعاملين بها.

 

ومن جانبه أكد د. أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنه  تنفيذا لتوجيهات رئاسية، تتعاون الهيئة مع المستشفيات الجامعية كشريك أساسي في خدمة منتفعي التأمين الصحي الشامل،و استعداد الهيئة للتعاون المكثف خلال الفترة المقبلة في تأهيل المستشفيات الجامعية للحصول على الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من (الاسكوا)، مشيدًا بالدور القيادي البارز الذي تلعبه جامعة القاهرة على مر التاريخ والمكانة المرموقة لطب قصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة في خدمة قطاع عريض من المرضى بخدمات تخصصية على أعلى مستوى من الكفاءة. 

واستعرض د. احمد طه خلال اللقاء دور الهيئة في مراجعة التصميمات المعمارية والهندسية للمنشآت الصحية الجديدة أو الخاضعة للتطوير لضمان التوافق مع تطبيق المعايير حال انشائها، إلى جانب أدوار الهيئة في تأهيل الفرق الطبية والادارية بالمستشفيات للحصول على الاعتماد وفقا لمعايير "GAHAR" من خلال الدعم الفني للمنشآت وتنفيذ الدورات التأهيلية لمقدمي الخدمات الصحية لتصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بالمعايير وسبل تطبيقها لضمان تقديم خدمة صحية آمنة للمريض، مؤكدا على أن فريقي الهيئة للدعم الفني والتدريب على قدر كبير من الخبرة والكفاءة في تبسيط عرض المعايير ومساعدة كافة مقدمي الخدمة الصحية على استيعابها وتطبيقها.

ولفت رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أن ملف تطوير مستشفيات جامعة القاهرة (قصر العيني) يحظى باهتمام خاص من القيادة السياسية مؤكدا استعداد الهيئة لتقديم كافة أوجه التعاون اللازم في هذا الصدد.

وأشاد الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب جامعة القاهرة، بجهود الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في تنظيم وضبط القطاع الطبي مما يعكس التوجه الواضح للقيادة السياسية في إحداث نقلة مميزة في جودة الخدمات الصحية في مصر، مؤكدًا الاستعداد التام لقيادات المستشفيات الجامعية للبدء الفوري في الجاهزية للاعتماد وأن المعايير الصادرة عن الهيئة ترسم المسار إلى الجودة باحترافية مما يستلزم العمل الجاد من جميع الأطراف لاستكمال الصورة التي نتطلع إليها جميعا.

وأكد عميد كلية الطب، أنه تم الاتفاق على اتخاد الإجراءات لتسجيل مجمع العيادات الخارجية للأطفال أبو الريش ومركز الحالات الحرجة ومستشفى الأطفال التخصصي أبو الريش.

وأضاف أنه فى إطار الحوكمة الصحية وتحقيقًا لأعلي معاير جودة الرعاية الصحية، فإن مستشفيات جامعة القاهرة تتطلع إلى توطين منهاج الجودة في اطار الممارسة الصحية، هادفين إلى جاهزية مستشفياتها للتأمين الصحي الشامل، وتطمح المستشفيات من خلال استراتيجيتها ان تحقق جميع مبادئ رؤية مصر ٢٠٣٠ والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي من خلال التعاون المستدام مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ايضًا في مجال التدريب والتعليم لدعم المؤسسات الصحية بكوادر متخصصة في مجال الجودة الصحية.

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: تخصيص الأسبوع الأول من الدراسة في رياض الأطفال لأنشطة التهيئة
  • الإمارات.. سلاسة وانسيابية في تعديل أوضاع المخالفين
  • مراجعون: قرار مهلة تسوية أوضاع المخالفين فرصة ذهبية لبدء حياة جديدة بشكل قانوني
  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية الثلاثاء
  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية الثلاثاء المقبل
  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية بمشاركة 600 طالب الثلاثاء
  • بين الحبس والغرامة.. بماذا ينص القانون حول عقوبة الابتزاز؟
  • مخالفو الإقامة يشكرون القيادة الرشيدة لتسهيل أمورهم
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد من الهيئة العامة للاعتماد