“موديز”: 210 مليارات درهم إصدارات الصكوك عالمياً في 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
توقعت وكالة “موديز”، اليوم، أن يصل حجم إصدارات الصكوك العالمية إلى ما بين 200 و210 مليار دولار في العام 2024.
وقالت الوكالة، في تقرير حديث صدر اليوم، إن الرقم المتوقع خلال العام الحالي يتجاوز إجمالي حجم الإصدارات في عام 2023 البالغ أقل قليلاً من 200 مليار دولار.
وأرجعت الوكالة هذا النشاط مدعوماً بإصدار سيادي قوي في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا، وفي المملكة العربية السعودية وماليزيا على وجه الخصوص.
وقال عبدالله خليفة الحمّادي، نائب الرئيس ومحلل لدى “موديز” إن حجم الإصدارات سيتراجع في النصف الثاني من العام إلى ما بين 80 و90 مليار دولار، ولكنه سيبقى قوياً في دول مجلس التعاون الخليجي، مع مواصلة حكومات المنطقة اتباع استراتيجيات لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.
وأضاف أن إصدار الشركات والمؤسسات المالية سيكون مدعوماً بالشركات التي عادت إلى السوق بعد تأجيل الإصدار، وتلك الشركات التي تسعى إلى تنويع مصادر التمويل والمستثمرين أو التي تسعى إلى إصدار صكوك مستدامة.
ورأى إمكانية تحقيق نمو قوي في السنوات المقبلة، مدعوم بزيادة الطلب على أدوات الصكوك، مع زيادة رواج المنتجات الإسلامية خارج الأسواق الإسلامية الأساسية، وزيادة الطلب على الصكوك الخضراء والمستدامة، بالإضافة إلى زيادة تطوّر وتنوع الأدوات الإسلامية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"ياغي" يكبد فيتنام 1.6 مليار دولار ويهدد نمو الاقتصادي
أظهرت تقديرات أولية من وزارة الاستثمار في فيتنام أن الإعصار ياغي، أقوى عاصفة تشهدها قارة آسيا هذا العام، كلف فيتنام نحو 1.6 مليار دولار وربما يقلص معدل النمو في البلاد.
وذكر تقرير صادر عن الوزارة أن النمو الاقتصادي في فيتنام في عام 2024 قد يتباطأ بمقدار 0.15 بالمئة مقارنة بتوقعات سابقة بسبب تأثيرات الإعصار. وكانت الوزارة توقعت في السابق نموا قدره 6.8 بالمئة إلى سبعة بالمئة هذا العام.
وأدى الإعصار الذي ضرب اليابسة في السابع من سبتمبر إلى مقتل 292 شخصا على الأقل وفقد 38 آخرين حتى صباح الاثنين، وفقا لبيانات وكالة التصدي للكوارث في فيتنام.
كما غمرت الفيضانات 190 ألف هكتار (469500 فدان) من حقول الأرز، و48 ألف هكتار من محاصيل مربحة مثل الذرة والكسافا، وألحقت أضرارا بنحو 232 ألف منزل في شمال فيتنام، وفقا للوكالة.
وفي بيان منفصل أصدرته الحكومة، قالت فيتنام إنها تسعى جاهدة للسيطرة على التضخم والوصول إلى نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنحو سبعة بالمئة هذا العام على الرغم من الخسائر التي سببها الإعصار ياغي.