ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على سوريا إلى 14 شهيدا و43 مصابا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ارتفع عدد شهداء سوريا جراء شن غارات إسرائيلية بعدة مواقع مختلفة في محيط مدينة « مصياف» بريف حماة إلى 14 شهيدًا، فضلا عن إصابة 43 آخرين بينهم حالات حرجة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» نقلًا عن فيصل حيدر، مدير المستشفى الوطني في مدينة «مصياف»: إن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على نقاط عدة في المدينة ارتفع إلى 14 قتيلًا و43 جريحًا منهم 6 في حالة خطرة.
وأصدرت وزارة الخارجية السورية، بيانًا بشأن الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت داخل الأراضي السورية أمس الأحد الموافق 8 سبتمبر 2024.
وأفادت الخارجية السورية: «إمعاناً في اعتداءاتها على الأراضي السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً و جرح 36شخصاً بينهم 6 في حالة حرجة، كما تسبب أيضاً بأضرار مادية في بعض المناطق السكنية».
وقالت الخارجية السورية: «إن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إنما يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها».
وأضافت: «تؤكد سوريا على أن الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هو ما يشجعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها».
اقرأ أيضاً«ورم سرطاني وشر مطلق بالمنطقة».. إيران تصف اعتداء الاحتلال على سوريا
بالفيديو.. انفجارات وحرائق من جرَّاء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في سوريا
بالصواريخ.. القاعدة الأمريكية بحقل «الكونيكو» للغاز بسوريا تتعرض للقصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية السورية سوريا هجوم إسرائيلي على سوريا هجوم على سوريا
إقرأ أيضاً:
السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
الجديد برس|
أعلنت الشرطة السويدية أنّ عدد قتلى حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في مدرسة في مدينة أوريبرو جنوبي السويد بلغ 11 شخصاً.
وقالت الشرطة السويدية، في بيان اليوم، الأربعاء: “هناك 11 حالة وفاة مرتبطة بحادث إطلاق النار في حرم جامعي لتعليم الكبار في جنوب السويد”.
وأضاف البيان، الذي نُشر في الموقع الرسمي للشرطة السويدية، أن الشرطة تعتقد أن المهاجم ضمن القتلى، ولا توجد دلائل على “أنه كان يؤمن بعقيدة أيديولوجية معيّنة”.
وذكرت قناة “إس في تي” السويدية، أمس الثلاثاء، أنّ “الشرطة أكدت مقتل نحو 10 أشخاص عُثر على جثثهم داخل باحة المدرسة”.
ونقلت القناة عن قائد شرطة مدينة أوريبرو، روبرتو إيد فورست، تصريحه بأنَّ الشرطة تعمل على تحديد هويات القتلى من دون أن يعلن عدداً محدداً للقتلى والمصابين، مبرّراً ذلك بقوله: “ما يجعلنا غير قادرين على تقديم معلومات أكثر تحديداً حالياً هو أنّ حجم الأضرار كبير للغاية”.
وذكرت أنّ “عدة أشخاص قُتلوا وأُصيب 15 آخرون في إثر إطلاق نار في باحة مدرسة ريسبرسكا في مدينة أوريبو”.
وأضافت: “عُثر على جرحى مصابين بطلقات نارية، بينهم شخص يُعتقد أنه الجاني، حسبما قال قائد الشرطة في أوريبرو روبرتو إيد فورست”.
وأضافت القناة، نقلاً عن شرطة أوريبرو، أنّ عدّة مدارس في محيط موقع الحادث قد أُخليت، بسبب عدم معرفة السلطات هوية منفّذ الهجوم أو ما إذا كان يجري الإعداد لتنفيذ المزيد من الهجمات المشابهة.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن أسفه للحادث، قائلاً في بيان: “تلقّيت ببالغ الحزن والأسى معلومات عن العمل العنيف البشع في أوريبرو. تعاطفي مع المتضرّرين وذويهم. إنه يوم مؤلم للغاية للسويد بأكملها. تعاطفي أيضاً مع أولئك الذين تحوّل يومهم الدراسي العادي إلى رعب”.