السوداني يجدد دعوته إلى تحالف إقليمي دولي ضد المخدرات ويوجه بمنح “مكافآت” للإخبار عنها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
جدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، دعوته لعقد تحالف إقليمي دولي ضد المخدرات، موجهاً بشمول حالات الإخبار عن جرائم المخدّرات وضبط المواد المخدرة بآلية المكافآت.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماعاً موسعاً خُصص لمناقشة ومتابعة الإجراءات الحكومية المتخذة بشأن ملف مكافحة المخدرات في العراق، بحضور؛ وزراء الداخلية، والصحة، والعدل، ورئيس وأعضاء لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في مجلس النواب.
وجرت، خلال الاجتماع، مناقشة ورقة العمل التي قدمها رئيس لجنة مكافحة المخدرات النيابية، وتضمنت عدة محاور، تخص مراجعة الإجراءات العملية التي قدمتها كل من وزارات الصحة والداخلية والعدل، ودور المحافظين، فضلاً عن تعديل قانون مكافحة المخدرات، وإمكانية رفع مستوى التشكيل المختص بالمكافحة في وزارة الداخلية.
وقد وجه رئيس مجلس الوزراء بأن يعقد هذا الاجتماع بشكل دوري كل شهرين لمتابعة التنفيذ، ومراجعة القرارات التي سبق ان اتخذها مجلس الوزراء بهذا الشأن، واللجنة العليا للتنسيق بين المحافظات، ومنها تخصيص قطعة أرض في كل محافظة لإنشاء مراكز متطورة لتأهيل المدمنين، ومستوى ما تحقق منها.
وأشاد السوداني بخطوة مجلس النواب في تشكيل لجنة مختصة لمواجهة تحدّي المخدرات، مؤكداً استجابة الحكومة وتعاملها مع كل المبادرات الايجابية في هذا الملف الخطير، وآخرها وأهمها توصيات المرجعية العليا الرشيدة، التي أكدت في 12 آب الماضي، دعم جهود الأجهزة الأمنية والساندة، ما يؤكد استشعار المرجعية للخطر الكبير من هذه الآفة، التي نعمل بكل جد على مواجهتها.
وأكد السوداني شمول حالات الإخبار عن جرائم المخدّرات وضبط المواد المخدرة بآلية المكافآت، كما تم توفير الموارد اللازمة للعمل الأمني لمكافحة المخدرات، مشدداً على انفتاح الحكومة على جميع المنظمات والناشطين، وكل الجهات التي يهمها حماية ابنائنا من خطر المخدرات.
وقال رئيس الوزراء، “جرى التنسيق بين وزارتي الخارجية والداخلية وجهاز المخابرات الوطني، لتسمية ضباط ارتباط مع الدول الصديقة لملاحقة شبكات المخدرات، بوصفها جريمة عابرة للحدود، ونسعى الى إيجاد تحالف اقليمي دولي ضد المخدرات، يكون العراق جزءاً منه”.
وأكد العمل “على استكمال مذكرات التفاهم مع دول الجوار لسرعة تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن ملاحقة شبكات التهريب والاتجار بالمخدرات، وحصل تعاون غير مسبوق مع هذه الدول”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:خيانة السوداني وراء تجرأ مسرور بوصفه”كركوك أرض كردستانية محتلة”
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2025 - 4:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استنكرالقيادي في ائتلاف المالكي جاسم محمد جعفر، الأحد، تصريحات رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني التي وصف فيها كركوك بأنها ” أرض كردستانية محتلة”، مؤكداً أن ضعف الحكومة الاتحادية هو ما شجع البارزاني على إطلاق مثل هذا التصريح الذي اعتبره مستفزاً لجميع العراقيين، وفي مقدمتهم أبناء كركوك بمختلف مكوناتهم.وقال جعفر في تصريح صحفي، إنّ “تراخي الحكومة الاتحادية وتغاضيها عن تجاوزات حكومة الإقليم، ولا سيما قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني، فتح الباب أمام تصريحات خطيرة تمس وحدة البلاد وسيادتها”، مضيفاً أن “ما صدر عن رئيس حكومة الإقليم خلال الحفل الانتخابي في أربيل أثار غضباً واسعاً بين مكونات كركوك والعراقيين عموماً”.وأكد جعفر أنه “لو كانت هناك حكومة اتحادية قوية تتعامل بحزم مع خروقات الإقليم، لما تجرأ البارزاني على وصف كركوك بهذا الشكل المستفز”، داعياً “القوى السياسية إلى إدانة التصريح والمطالبة بالتراجع عنه فوراً”.وشدد على أن “كركوك كانت وستبقى مدينة عراقية خالصة، ومثالاً للتعايش بين جميع مكوناتها من العرب والكرد والتركمان”، محذراً من “محاولات تأجيج الفتنة القومية على حساب وحدة العراق”.يذكر أن رئيس وزراء الإقليم ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور البارزاني كان قد صرح، خلال مهرجان انتخابي في أربيل أمس السبت، بأن كركوك “أرض كردستانية محتلة”، ما أثار موجة استياء واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.