بايدن: حرائق الغابات في هاواي "كارثة كبرى" دفعت الآلاف إلى الفرار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنَّ حرائق الغابات في جزيرة ماوي بولاية هاواي "كارثة كبرى"، بعدما أودت النيران بحياة العشرات، ودفعت الآلاف إلى الفرار.
مساعدات لدعم جهود التعافيوقال البيت الأبيض في بيان له إنَّ الرئيس بايدن أعلن وقوع كارثة كبيرة في هاواي، وأمر بتقديم مساعدات لدعم جهود التعافي في الولاية والمناطق المتضررة من الحرائق.
الرئيس بايدن يعلن وقوع كارثة كبيرة في هاواي - رويترز
36 شخصاً لقوا حتفهموأفادت السلطات الأمريكية بأنَّ ما لا يقل عن 36 شخصاً لقوا حتفهم جراء حرائق غابات اجتاحت منتجع لاهاينا بجزيرة ماوي، ودمّرت بلدة تاريخية. واندلعت الحرائق على الساحل الغربي لجزيرة ماوي، وأجّجتها رياح إعصار عاتية إلى أحياء على الجانب الغربي من جزيرة ماوي، وقطعت معظم الطرق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن جزيرة ماوي ولاية هاواي البيت الأبيض السلطات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورالوغلو، أن فريقا فنيا تركيا مكونا يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي الذي تضرر وأصبح غير صالح للاستخدام بسب الحرب الأهلية التي دامت 13 عاماً في سوريا.
وأوضح أورالوغلو أن الفريق المكون من 25 شخصًا ويتألف من موظفي المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة، دخلوا البلاد بأمان من معبر سيلفيغوزو الحدودي في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي في 7 فبراير/ شباط الجاري، قائلا: “قمنا بشحن 113 مركبة وجهازًا ومنظومة مع 6 شاحنات لضمان رحلات آمنة في مطار دمشق والأجواء السورية، كما سيكمل فريقنا، الذي يقوم بتركيب الأجهزة، عمليات تدريب موظفي مطار دمشق “.
وأفاد أورال أوغلو أن الوفد الفني المكون من وحدات “الملاحة وإلكترونيات الملاحة الجوية والإلكترونيات الطرفية والأمن وإنقاذ المطارات ومكافحة الحرائق (ARFF)” قام بتسليم المواد إلى المطار وسجل أوجه القصور التي رأوها وأنه تم إجراء الدراسات الفنية بشكل تعاوني داخل المطار وخارجه.
وأكد أورال أوغلو أن وحدة الملاحة تواصل العمل في دمشق وتحلل جميع عمليات الطيران في المجال الجوي بالتفصيل قائلا: “تراقب فرقنا عن كثب عمليات الهبوط والمغادرة والعبور. نحن نقيم كيف يمكننا رفع مستوى عمليات الهبوط والإقلاع للأجواء السورية ومطار دمشق عبر الأجهزة المساعدة بالملاحة الجوية”.
وأضاف أورال أوغلو أن بعض وسائل الملاحة التي دمرت في الحرب أو كانت في حالة معيبة لسنوات عديدة قد تم إصلاحها وتم تركيب نظامين لاسلكيين جديدين للاستقبال والإرسال في برج مراقبة الحركة الجوية.
وصرح أورالوغلو على أنه تم أيضًا زيادة التدابير الأمنية في مبنى الركاب من أجل أن يخدم المطار بشكل أكثر أمانًا، وأضاف قائلا: “تم تسليم 10 أجهزة أشعةسينية و 4 أجهزة كشف عن المتفجرات و 10 أجهزة كشف عن المعادن من نوع الباب و 8 أجهزة كشف يدوية إلى المطار من تركيا. وقد انتهت فرقنا من تركيب معظم هذه الأجهزة بالتنسيق مع السلطات السورية. وتجري التحقيقات لزيادة المستوى الأمني لمطار دمشق، كما يجري إعداد التقارير اللازمة للقضاء على أوجه القصور “.
وأشار أورالوغلو إلى رفع مستوى السلامة من الحرائق ضد حالات الطوارئ في مطار دمشق عبر إرسال سيارتين إخماد حرائق تركية الصنع من طراز “فولكان ليون 8 × 8” ومختلف معدات الاستجابة للحرائق من تركيا، قائلا: “لن تعمل هذه المركبات على تجديد الأسطول الحالي فحسب، بل ستساهم أيضًا في فئة السلامة من الحرائق في المطار. تم تدريب العناصر السورية على استخدام المعدات الجديدة. وتواصل فرقنا العمل على مواءمة العمليات مع المعايير الدولية من خلال تحديد أوجه القصور في وحدة مكافحة الحرائق في حالات الطوارئ في المطار. وتعمل فرقنا الفنية بدقة في جميع المجالات من أنظمة الملاحة الجوية إلى التدابير الأمنية، مما يزيد من الكفاءة التشغيلية للمطار. وبصفتنا تركيا، سنواصل تعاوننا لتعزيز البنية التحتية للطيران في دولة سوريا الصديقة والشقيقة “.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية السوريةرحلات طيران إلى مطار دمشقمطار دمشق الدولي