الوكالة العربية السورية للأنباء:
2024-12-22@11:55:39 GMT
العرض الوطني السوري العاشر وكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
العرض الوطني لجمال الخيل العربية 2024-09-09najwaسابق حملة “العودة للمدرسة” في دمشق وريفها تستهدف 1000 تلميذآخر الأخبار 2024-09-09برنامج الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات 2024-09-09أكثر من 50 قتيلاً جراء انفجار صهريج وقود شمال نيجيريا 2024-09-09في الذكرى الـ 60 لتأسيسه… جيش التحرير الفلسطيني يجدد تمسكه بنهج المقاومة والتلاحم مع سورية 2024-09-09حزب “روسيا الموحدة” يفوز بغالبية المقاعد في انتخابات مجلس الدوما للعاصمة موسكو 2024-09-09أضرار بمشاريع المياه في منطقة مصياف جراء العدوان الإسرائيلي 2024-09-09مستشفيان في غزة يحذران من خروجهما من الخدمة بسبب نفاد الوقود 2024-09-09إيران تدين العدوان الصهيوني على سورية 2024-09-09سورية تؤكد أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته دليل على سعيه للتصعيد وعلى دول العالم وضع حد لجرائمه 2024-09-09محافظة القدس تحذر… انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى مقدمة لتهويده 2024-09-09المواصلات الطرقية بحماة تواصل العمل لإعادة فتح طريق عام مصياف وادي العيون الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء العدوان الإسرائيلي
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يمنح الأطباء طلاب الدراسات العليا تعويض طبيعة عمل 100 بالمئة 2024-09-04 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المادة 48 الخاصة بكفالة الموفد في قانون البعثات العلمية 2024-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات العامة 2024-09-02الأحداث على حقيقتها عدوان إسرائيلي بالصواريخ يستهدف عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى 2024-09-09 إصابة أربعة مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بدير الزور 2024-09-01صور من سورية منوعات الإعصار ياغي يضرب فيتنام بعدما تسبب بمقتل شخصين في الصين 2024-09-07 الصين.
. إجلاء نحو 420 ألف شخص مع اقتراب الإعصار “ياغي” من جنوب البلاد 2024-09-06فرص عمل الخارجية والمغتربين تعلن عن إجراء مسابقة لتعيين 25 عاملاً في السلك الدبلوماسي 2024-07-24 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها بحمص 2024-06-27الصحافة صفعة غزاوية في الضفة.. بقلم: منهل إبراهيم 2024-09-06 مجالسُ حكماءٍ “صارَ وقتها”.. بقلم: ناظم عيد 2024-08-30حدث في مثل هذا اليوم 2024-09-099 أيلول 1973-كوبا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي 2024-09-088 أيلول 1941 – بداية الحصار النازي لمدينة لينينغراد السوفييتية وذلك في الحرب العالمية الثانية 2024-09-077 أيلول 1932- تأسيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” 2024-09-066 أيلول – 1939 جنوب أفريقيا تعلن الحرب على ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية 2024-09-055 أيلول 1950 -2017- فك الحصار عن مدينة دير الزور بعد حصار ثلاث سنوات فرضه تنظيم “داعش” الإرهابي 2024-09-044 أيلول 2023- انطلاق مؤتمر اتحاد المؤسسات العربية في أمريكا اللاتينية فيااراب في دمشق، تعبيراً عن التضامن مع سورية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إنقاذ لغتنا العربية.. لمسايرة طرق التدريس العالمي
نحن في مرحلة تستدعي استنفار كل طاقتنا الإبداعية لمسايرة طرق التدريس العالمي
لا شكّ بأنّ اللّغة العربيّة تمثّل الكرامة الوطنيّة ورمز شرفها لكلّ بلداننا العربيّة، وهي المعبّرة عن قيمنا وثقافتنا وتميّزنا التاريخي، والحفاظ على اللّغة العربية قيمة إسلاميّة وفريضة وطنيّة وترسيخ لهويتنا وجذورنا الحضاريّة. ومن الصفات المذهلة للغتنا العربية أنّها ترفع من القيم المثلى والمروءة والنخوة والنجدة والفروسية. قلّما لغة تهب تلك الأخلاق النادرة، ولا بد من غرس المفاهيم الصحيحة عن اللغة العربية في نفوس أبناء عصرنا. قال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- "تعلّموا العربية فإنها تُثبتُ العقل وتزيد في المروءة".مفهوم البرّ باللّغة العربية هو الانتصار لقيم الحضارة والإبداع والمواطنة الحقّة، فالوطن له مفردات قيّمة من ضمنها: الأصالة العراقة التاريخ الجذور، وكل هذه المآثر في لغتنا العربيّة، هذه اللّغة بكل هذه الإمكانيّات قادرة على خلق حسّ وطنيّ ناضج للأمّة، فمثلًا طريقة تناولنا للدين وفهمنا للتديّن ومدى تعاطينا مع التراث ورموزه.. الخ، وما تخاذل قوم عن تمكين لغتهم إلا حلّت عليهم الذلة والمهانة والمسكنة.
إنّ ادّعاء التمسّك بالكرامة الوطنية والابتعاد عن إحياء اللغة العربية كلغة للعلم والمعرفة، يعدّ ازدواجيّة عميقة في المعايير، ومازال الفكر العربي تتراكم عليه كلّ القضايا الشائكة والملتبسة والدخيلة، التي تتطلّب رؤى آنيّة ومستقبليّة لفهمها وتفكيكها وطرح حلول ناجعة بما يتناسب والتطلعات الفكريّة والثقافية لأمّتنا؛ ولأنّ اللغة ظاهرة عقليّة وذهنيّة وحضارية بحتة، فلا بدّ من علاج الذائقة العربية من الخلل الذي طرأ عليها، وإنقاذ الهويّة الوطنيّة، وحفظ ماء الوجه الذى يراق من قبل بعض -المستعربين- إن صحّت التسمية الذين يحاولون طمس هذه اللّغة التعبديّة الربّانيّة التي بها نقترّب إلى الله، فقد بتنا لا نعلم هل نحافظ على لغتنا ممّا يتهددها من سيطرة العولمة، والتغريب الفكري، أم من ظلم أبنائها وعقوقهم ؟!! وهو حال يدفع إلى أن نقيم على هؤلاء الرافضين للغتهم مأتمًا وعويلًا.
فمن المؤلم أن يستخدم كثير من أبناء الوطن العربي للغات أخرى-الإنغليزية- للتعبير عن أنفسهم، أو كتابة التقارير والبحوث، وعزو ذلك لوضوح اللغة الأجنبية وسهولة التعبير والاتصال بها، والمرونة في التلقي والتعاطي معها، لأنها حيويّة وعمليّة.
إنّ الكارثة عندما تشعر بأنّ الأجيال لا تستطيع أن تعبّر بلغتها العربيّة عمّا يعتلج في صدرها من أتراح وأفراح، وعدم قدرتها على انتقاء الألفاظ المناسبة والمعبّرة عن هذه الأفكار، وهو ما يشكل واقعاً فرض نفسه، يجب العمل على تغييره من خلال مشروع تربوي فعّال يردم هذه الفجوة التي ما فتئت تتسع، الله وعد بحفظ هذه اللغة، ودورنا محصور بأن نجعلها تتمدّد وتتوسع، بل أن نجعل لغتنا الأصيلة حيّة نابضة تتناسب مع كلّ الحقب والأجيال، وإلا كيف تصبح لغة المستقبل؟
نحن في مرحلة تستدعي استنفار كل طاقتنا الإبداعية لمسايرة طرق التدريس العالمي، والمطلب الملحّ هو الحاجة إلى الأدوات والوسائل، والاستفادة القصوى من كلّ الطاقات الخارجيّة وخبراء اللغة في حلّ مشكلة شكاوى الطلاب والآباء من صعوبة منهج النحو والإعراب وتعجيز قواعده وقوانينه، ولا بدّ من المواجهة والاعتراف بالفشل الذريع الذي هو نصف الحل، ولن نستطيع أن نحبّب المادّة للطلاب لأنّ المتزمّتين من مشرفي اللغة العربية يضيفون عبئاً إلى آليات التدريس من خلال صعوبة طرح المادة اللغوية، وأتمنى عرض هذه الإشكالية على الكوادر والخبراء المتخصصين الأكاديميين، والتعاطي الصحيح مع منهج اللغة العربية، لأنهم أقدر منّا على حلّ هذه الإشكالية، ولا مجال للتأخير أكثر من ذلك، لأنّ هناك داءً بدأ يتسلّل إلينا ألا وهو اختلال الذائقة العربية، وعدم استشفاف المعاني الملهمة، ومن ثمّ نهج غير سوي في التفكير، واعوجاج في الممارسة والسلوك!!