قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ العام الدراسي الماضي شهد ضياعا كبيرا في قطاع غزة بسبب الحرب، موضحة أنّ اليوم هو بداية العام الدراسي في فلسطين، ولكن طلاب غزة غير قادرين على الانتظام في مدارسهم وصفوفهم التعليمية على الرغم من وجود مبادرات تعليمية رسمية على مستوى وزارة التربية والتعليم وأخرى شعبية على مستوى المؤسسات والمتطوعين في مراكز وتجمعات النازحين في قطاع غزة.

الزراعة: الفلاح يساهم في تحقيق التنمية بشكل عام في مصر الرابطة الطبية الشرق أوسطية تكشف تفاصيل ظهور حمى الوادي في كاليفورنيا

وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ما تبقى من مدارس قطاع غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين، بالتالي لا تستطيع هذه المدارس المعدة للتعليم في الأساس استقبال الطلاب، مشيرة إلى أنّ المبادرات الرسمية والمجتمعية تحاول خلق ما يسمى بالتعليم الشعبي من خلال توفير الخيام حتى يتلقى الطلاب التعليم المتاح، وهذه ليست التجربة الأولى في هذا الصدد في فلسطين.

وواصلت، أنّ وزارة التربية والتعليم الفلسطينية حاولت إعداد الكثير من المواد التعليمية الإلكترونية حتى تكون متاحة للطلاب، ويمكن للمتطوعين والمبادرين استخدامها والاسترشاد بها، لافتة إلى أنّ سكان قطاع غزة في حالة تنقل مستمر، بالتالي التسجيل الإلكتروني الافتراضي للمواد التعليمية والطلاب سيكون أفضل في حالة إتاحة الكهرباء والإنترنت، مما سيساهم في تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس تعليمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العمل الوطني القاهرة الإخبارية فلسطين وزارة التربية والتعليم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، في لقاء بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين في السفارة الفلسطينية.

 جاء اللقاء لبحث آليات التنسيق وتقديم الدعم المستمر للقطاع التعليمي في فلسطين، في ظل التحديات التي يواجهها.

وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين هي علاقة أخوة ومصير مشترك، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمة لفلسطين في مجال التعليم، مثنيًا على الجهود الفلسطينية لتعزيز النظام التعليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.

من جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم عن تقديره الكبير لمواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم فلسطين، مؤكداً أن التعليم يمثل وسيلة مقاومة وبقاء للفلسطينيين رغم التحديات التي يواجهونها.

وأوضح برهم، أن العدوان الأخير على قطاع غزة أسفر عن تدمير أكثر من 95% من المدارس في القطاع، ما أدى إلى حرمان نحو 700,000 طالب من حقهم في التعليم، بينما استفاد أكثر من 20,000 طالب وطالبة من التعليم الإلكتروني.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني وتوسيع آفاق التعاون في التعليم الفني والثانوي، بالإضافة إلى دعم إنشاء مراكز تعليمية لتقديم الدروس التعليمية للفلسطينيين في الداخل والخارج، مع إمكانية الاستفادة من المعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر.

وفيما يتعلق بتجربة امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين في مصر العام الماضي، عبر وزير التعليم الفلسطيني عن أمله في تكرار التجربة هذا العام لتشمل حوالي 1800 إلى 1900 طالب، مشيدًا بتنسيق الحكومة المصرية ودعمها لهذه الخطوة.

من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف استعداد وزارة التربية والتعليم لتقديم الدعم الكامل لفلسطين في كافة مجالات التعليم، بما يعزز النظام التعليمي الفلسطيني ويوفر فرص التعليم الجيد والمستدام للطلاب الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • قرار وزاري عاجل لضبط وانتظام العملية التعليمية حتى نهاية العام الدراسي
  • الأول من يونيو..امتحانات نهاية العام الدراسي للصفوف (5-11)
  • تعليم مكة المكرمة يعلن مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي
  • موعد إجازة نهاية العام 2025 وانتهاء العام الدراسي
  • "تعليمية الداخلية" تكرم 118 مجيدا في التحصيل الدراسي
  • وزير قطاع الأعمال العام يشهد احتفال سفارة باكستان بالقاهرة باليوم الوطني الـ85
  • أزهر مطروح يتابع سير العملية التعليمية والاستعدادات لامتحانات نهاية العام
  • وزير التعليم يستقبل نظيره الفلسطيني لبحث سبل دعم العملية التعليمية في فلسطين
  • تكريم 118 مجيداً في التحصيل الدراسي بالداخلية
  • آسر كيف تحولت إزيل التركية إلى دراما عربية بتوقيع باسل خياط؟