وزير الزراعة في احتفالية عيد الفلاح: نعتمد عليكم في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
هنأ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فلاحي مصر باعتبارهم مسيرة العطاء والمسئولين الأساسيين عن الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد، موضحا أن مصر تعتمد عليهم بشكل كبير، خاصة في ظل تلك التحديات التي تواجه قضية الأمن الغذائي، من ندرة المياه والتغيرات المناخية.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف خلق حياه تليق بأبناء الريف وتطويره، وتوفير سبل الراحة للمزارعين، مشيرا إلى إنشاء مراكز إرشاد على أحدث مستوى، بلغ عددها حاليا حوالي 193 مركزا، ومن المستهدف أن تصل الى 350 مركز إرشادي خلال الفترة المقبلة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تطوير وتحديث المراكز القديمة، ليصل إجمالي المراكز الإرشادية إلى 500 مركز إرشادي على مستوى الجمهورية.
وقال إن وزارة الزراعة ستظل دائما داعمة للفلاح، دعم بلا حدود، وأنه سيكون دائما وكل قيادات الوزارة، في الحقول والجمعيات وبين المزارعين، والعمل على تكثيف توفير مدخلات الانتاج، ومعالجة أي قصور، وتطوير الجمعيات، وتعميق دورها لخدمة الفلاح، مشيرا إلى مبادرة بداية لبناء الانسان، والتي تركز تركز على جودة حياة الانسان المصري، فضلا عن جوانب الصحة والتعليم والثقافة، ما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالمواطن المصري.
وفي كلمته قال اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، إن اليوم نحتفل سويا بذكري غاليه علي قلوبنا جميعا، ألا وهي ذكري عيد الفلاح المصري الـ72 الذي تحتفل به الدوله المصريه يوم 9 سبتمبر من كل عام تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين، ودوره الكبير في صناعة ودعم الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن الفلاح المصري هو عصب التنمية والاقتصاد ومصر تفخر وتعتز بفلاحيها ومزارعيها، وتسعى الدوله بكامل أجهزتها لدعمهم وتكريم المتميزين منهم فى عيدهم، كما اننا نعتز بأهلنا في ريف مصر عامة والدقهليه خاصه فهم اللبنة والركيزة الأساسية في بناء اقتصاد الدولة المصرية.
الارتقاء بحياة الفلاح المصريوقال المحافظ: «باسم فلاحين ومزارعين الدقهليه أبعث برسالة شكر وتقدير للرئيس السيسي علي جهوده من أجل الارتقاء بحياة الفلاح المصري وتوفير حياة كريمه له، من خلال إصدار قانون التأمين الصحي للفلاحين وتنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع والمجاري المائية، الذي يستهدف الحفاظ على كل نقطة مياه، ووصول مياه الري إلى نهايات الترع لري المحاصيل الزراعية، فضلا عن توجيهاته المستمرة بضرورة العمل الجاد لحل مشكلات الفلاحين، وتحقيق مطالبهم واحتياجاتهم للارتقاء بالمنظومة الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفلاح الاحتفال بعيد الفلاح الدقهلية الإصلاح الزراعي الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك فى احتفالية تسليم جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فى الاحتفالية التى نظمها "المركز الثقافي البريطانى بالقاهرة" لتسليم "جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة" ، حيث تم دعوة الدكتور سويلم ليكون "ضيف شرف" الإحتفالية بإعتباره أحد أبرز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة .
وقد توجه الدكتور سويلم بالتهنئة للخريجين الذين تميزوا في العديد من الأبحاث والدراسات التي كان لها أبلغ الأثر فى مجالات متنوعة ، مجسدين بذلك قيم التميز والإبداع .
كما توجه الدكتور هاني سويلم بالتحية للمركز الثقافي البريطاني على تنظيم هذا الحدث السنوى والذى يُعبر عن إهتمام المركز بدعم البحث العلمى وتشجيع الدارسين بما ينعكس على خدمة القضايا التى تمثل الأولوية للمجتمع ، مشيداً بالشراكة القوية التي تربط مصر والمملكة المتحدة لتعزيز تبادل المعرفة والابتكار بين البلدين .
أهمية البحث العلمى فى تحقيق رؤية مصر 2030وأشار الدكتور سويلم لأهمية البحث العلمى فى تحقيق رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات ، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع التحديات وتُسهم في تطوير المنظومة المائية في مصر .
وأضاف وزير الري أننا نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0" والذى يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى فى إدارة المياه ، وتطبيق مبادئ الحوكمة ، والاستفادة من لخبرات والتجارب الناجحة خارج مصر ، وتعظيم الإستفادة من الخبرات المتميزة لخبراء المياه المصريين ، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .
وأعرب الدكتور سويلم عن إيمانه بالدور الهام على المستوي المحلي لمن كان لهم فرصة تلقي تعليم في جامعات أجنبية والحصول علي خبرات دولية متنوعة ، مشيداً بالإنجازات البارزة للخريجين المصريين الذين تابعوا مسيرتهم العلمية بالمملكة المتحدة ، مطالباً الخريجين بالعودة إلى مصر لخدمة قضايا التنمية فى بلادهم ، ومشيراً لأهمية قيام الفرد بتعزيز إمكانياته العلمية كمسؤولية مجتمعية يساهم بها فى خدمة وطنه ومجتمعه .