الأرصاد توجه تحذيرًا للمواطنين بشأن تقلبات الطقس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تقلبات جوية بدرجات الحرارة خلال الأيام القادمة، حيث يتوقع الخبراء ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة بداية من الغد حتى الجمعة.
يأتي ذلك بسبب اختفاء الكتل الهوائية القادمة من أوروبا مرورا بالبحر المتوسط، التي أثرت على حالة الطقس الفترة السابقة.
كتل هوائية صحراويةفي هذا السياق أعلن المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنّ درجات الحرارة تبدأ في الارتفاع التدريجي بداية من الغد بقيم تتراوح بين 4 إلى 5 درجات عن المعدلات الطبيعية.
يأتي ذلك بسبب أن الكتل الهوائية تكون صحراوية قادمة من بعض المناطق الصحراوية، معلنة أن الأجواء ستبدأ تدريجيا في التحسن بداية من السبت المقبل.
المرتفع الأزوريفيما تشهد البلاد ظاهرة تسمى المرتفع الأزوري «مرتفع العروض الوسطى»، أو المنخفضات الجوية التي عملت على وجود سحب منخفضة حجبت جزءا من أشعة الشمس سينتهي تأثيرها بدءا من الغد حتى الجمعة.
فيما توقع خبراء الأرصاد أن تكون نسب الرطوبة منخفضة خلال الموجة الحارة، ما يخفف الشعور بالحرارة قليلا، والسمة الأساسية لهذا الوقت من العام الأجواء المعتدلة، لكن يُتوقع أن يتخللها بعض الأيام تكون فيها درجات الحرارة أعلى من الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية تقلبات جوية درجات الحرارة ارتفاع تدريجي البحر المتوسط حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قد يكون الأبرد منذ عقود.. ما توقعات الطقس ليوم تنصيب ترامب؟
تتعرض العاصمة الأميركية واشنطن لدرجات حرارة تحت الصفر، وربما يكون يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الإثنين المقبل الأكثر برودة منذ عقود.
ورغم أنه من غير المتوقع أن يكون الطقس باردا كما كان في حفل التنصيب لرونالد ريغان في عام 1985، حيث كانت درجات الحرارة تبلغ حوالي 14 درجة مئوية تحت الصفر في وقت الظهر بحسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية، إلا أن درجات الحرارة المتوقعة ليل الأحد تبلغ حوالي 9 درجات مئوية تحت الصفر.
ومن المتوقع وصول درجة الحرارة إلى 6 درجات مئوية تحت الصفر يوم الإثنين الذي سيشهد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وتقام المراسم تقليديا في الهواء الطلق على الجانب الغربي من مبنى الكونغرس الأميركي.
ونظرا للبرد الشديد في عام 1985، كان من الضروري إجراء تنصيب ريغان في الداخل، حيث أقيم داخل القبة الكبرى لمبنى الكونغرس.
وكان ذلك التنصيب هو الأكثر برودة منذ بدء تسجيل بيانات الطقس في عام 1871، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية.