بارزاني للعلاق: مشروع (حسابي) المصرفي تجاوز عدد المسجلين فيه نصف مليون فرد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، تجاوز عدد المسجلين في مشروع (حسابي) نصف مليون فرد.
وذكر بيان للبنك المركزي، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، استقبل محافظ البنك المركزي العراقي علي محسن العلاق".وأوضح، أنه "خلال الاجتماع، سلّط رئيس الحكومة الضوء على الإصلاحات المتحققة في المجال المصرفي بإقليم كردستان، وتطرق إلى مشروع (حسابي) المصرفي، والذي تجاوز عدد المسجلين فيه من متقاضي الرواتب في القطاع العام لغاية الآن نصف مليون فرد، إذ من المتوقع أن تُصرف رواتب مئتي ألف شخص من المسجلين الجُدد عبر (حسابي) الشهر المقبل".
وأشار، الى أن "الجانبين، اتفقا على أهمية استمرار المشروع، ودعم ومتابعة البنك المركزي".
وأعرب رئيس حكومة الإقليم، عن "شكره لمحافظ البنك المركزي على دعمه المميز لمشروع (حسابي)، وللإصلاحات المصرفية في حكومة الإقليم"، مشيراً إلى "الاهتمام المتزايد لدى المؤسسات المالية المحلية والدولية بالتنسيق والتعاون ودعم الاستراتيجية المالية لحكومة الإقليم".
وتابع، أن "الاجتماع، ناقش تسريع تحقيق الشمول المالي في إقليم كردستان، كجزء من الأهداف الاستراتيجية للبنك المركزي العراقي وخطواته نحو رقمنة القطاع المصرفي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة".
وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.
ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.