وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الإستراتيجي بين دول الخليج وروسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية، وذلك بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة الرياض.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الخليجية الروسية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأزمة (الروسية – الأوكرانية)، والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً، ودعم كافة الجهود التي تحقق الأمن والسلم الدوليين.
كما تطرق الاجتماع إلى تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والعمل المتعدد الأطراف، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية.
حضر الاجتماع، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يشارك باجتماع «مسار الخرطوم» في مصر
ترأس وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، وفد دولة ليبيا في الاجتماع الوزاري الثاني لمسار الخرطوم، الذي عُقد اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعنى “بالتنسيق والتشاور حول القضايا المرتبطة بالهجرة من دول شرق إفريقيا إلى دول الاتحاد الأوروبي”.
وبحسب وزارة العمل، “يضم “مسار الخرطوم” في عضويته 40 دولة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي، وسويسرا، والنرويج، إلى جانب دول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى مفوضيتي الاتحاد الأوروبي والأفريقي، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بشؤون الهجرة، وكانت ليبيا قد انضمت رسميًا إلى المسار في عام 2015″.
ووفق الوزارة، “أُطلق “مسار الخرطوم” خلال مؤتمر وزاري عُقد في العاصمة الإيطالية روما في نوفمبر 2014، بهدف تعزيز التعاون في مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. وتوسعت لاحقًا اختصاصات المسار لتشمل قضايا الهجرة غير النظامية، ومخاطر تدفق المهاجرين عبر الحدود، ودعم المسارات القانونية للهجرة والتنمية المستدامة”.
وخلال الاجتماع، “تم استعراض أبرز إنجازات الدول الأعضاء، بما في ذلك إبراز دور حكومة الوحدة الوطنية في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ برامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية”.
كما ناقش الاجتماع “تقييم ما تحقق منذ إطلاق المسار عام 2014، وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، التي تركز على مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، وتعزيز جهود التنمية والسلام في دول المصدر”.
وتأتي مشاركة ليبيا في هذا المحفل الإقليمي، “تأكيدًا على التزامها بالتعاون الدولي في إدارة قضايا الهجرة، وسعيها لتعزيز قدراتها والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا الملف الحيوي”.