فيضانات تمنارت في طاطا تخلف قتلى ومفقودين.. التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
شهد إقليم طاطا في الساعات الأخيرة فيضانات طوفانية تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ففي حصيلة أولية، أكد رئيس جماعة تمنارت لموقع القناة الثانية أن الفيضانات أودت بحياة 8 أشخاص حتى الآن تم انتشال جثتهم، في حين لا يزال 15 شخصاً في عداد المفقودين.
وقد أدت هذه الفيضانات إلى انهيار العديد من المنازل في المنطقة، ما زاد من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي سياق متصل، تسببت الفيضانات في إلحاق أضرار بالقنطرة التي تربط بين كلميم وطاطا، وهو ما أثار قلقاً حول تدهور البنية التحتية الحيوية في المنطقة.
هذا، وصرح مسؤول من قطاع التجهيز لموقع القناة الثانية أن الأضرار التي لحقت بالقنطرة اقتصرت على الهوامش فقط، مضيفاً أن فرق الصيانة تعمل على إصلاحها في الساعات القادمة، مما يخفف من حجم الأضرار التي لحقت بهذا المرفق الحيوي.
تأتي هذه الفيضانات وسط تحديات مناخية متزايدة تواجه المناطق الجنوبية للمملكة، حيث تبرز الحاجة الملحة لتعزيز البنية التحتية وتطوير استراتيجيات لمواجهة الكوارث الطبيعية المتكررة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يعاني من التهاب رئوي تسببت فيه عدة جراثيم فما مدى خطورة المرض؟
يواجه البابا فرانسيس أزمة صحية جديدة بعد إصابته بعدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، مما استدعى تلقيه علاجًا دوائيًا أكثر تركيزًا. وأكد الفاتيكان أن اليابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي فقد جزءًا من رئته اليمنى قبل عقود، يعاني من التهاب معقد في جهازه التنفسي، وسط مخاوف من تأثير ذلك على صحته.
تم نقل البابا إلى المستشفى الأسبوع الماضي بعد تدهور حالته نتيجة نوبة التهاب الشعب الهوائية، فيما أعلن المسؤولون أنه يعاني من "التهاب في الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن شدة المرض أو التغييرات في خطته العلاجية.
ما هو التهاب الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات؟تُشير هذه الحالة إلى وجود مزيج من البكتيريا والفيروسات أو الفطريات التي تتكاثر في الرئتين، مما يؤدي إلى تعقيد العلاج.
وأوضح الدكتور ماور سولر، أخصائي طب الرئة في جامعة ييل، أن في كثير من الأحيان يصاب الأشخاص بالتهاب الشعب الهوائية أوبعدوى الجهازالتنفسي تؤدي غالبا إلى عدة مضاعفات بما فيها الالتهاب الرئوي.
ويضيف الاختصاصي بأن هذه العدوى شائعة بين كبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. ويقول: إن البابا على الأرجح مصاب بأكثر من بكتيريا واحدة في رئتيه وأن الفريق الطبي المعالج قد يضطر إلى مراجعة طريقة العلاج لضمان القضاء على جميع مسببات العدوى.
نظرًا لتاريخ البابا الصحي، حيث فقد جزءًا من رئته اليمنى وتعرض سابقًا لالتهاب رئوي، فإن إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي تثير القلق.
وقال الدكتور نيك هوبكنسون، المدير الطبي لمنظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية مزمنة يواجهون خطرًا أكبر من تفاقم العدوى، مما قد يستدعي دعمًا بالأكسجين أو جلسات علاج طبيعي لمساعدتهم على التنفس.
عادةً ما تستغرق العلاجات بالمضادات الحيوية من بضعة أيام إلى أسبوعين، ولكن في حالة البابا، قد تمتد فترة العلاج اعتمادًا على استجابته للأدوية.
وأشار هوبكنسون إلى أن الخطة العلاجية قد تتضمن استخدام موسعات الشعب الهوائية وأدوية مخصصة لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، إلى جانب جلسات علاج طبيعي لمنع تراكم السوائل في الرئتين.
مخاطر محتملة ومراقبة طبية دقيقةيبقى الالتهاب الرئوي من أخطر المضاعفات المحتملة، إذ يُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين كبار السن، وفقًا للدكتور سولر. وأكد أن قدرة الجهاز المناعي تلعب دورًا حاسمًا في مقاومة العدوى، مشيرًا إلى أن كبار السن غالبًا ما يعانون من استجابة مناعية أضعف.
وذكر الأطباء إلى أنهم سيراقبون تطورات الحالة الصحية للبابا خلال الأيام المقبلة، مع التركيز على أي علامات تدل على تدهور حالته، حيث قال سولر: "أهم ما نبحث عنه الآن هو التأكد من أن حالته لا تسوء رغم العلاج".
وبينما تتجه الأنظار إلى الفاتيكان لمتابعة المستجدات، يحدو الأطباء الأمل في استجابة البابا فرانسيس للعلاج وعودته إلى ممارسة مهامه قريبًا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023 ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا! العدوىمستشفياتعلاجالبابا فرنسيسالفاتيكان