أخبارنا:
2024-09-17@03:39:04 GMT

فيضانات تمنارت في طاطا تخلف قتلى ومفقودين.. التفاصيل

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

فيضانات تمنارت في طاطا تخلف قتلى ومفقودين.. التفاصيل

أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي

شهد إقليم طاطا في الساعات الأخيرة فيضانات طوفانية تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة. 

ففي حصيلة أولية، أكد رئيس جماعة تمنارت لموقع القناة الثانية أن الفيضانات أودت بحياة 8 أشخاص حتى الآن تم انتشال جثتهم، في حين لا يزال 15 شخصاً في عداد المفقودين. 

وقد أدت هذه الفيضانات إلى انهيار العديد من المنازل في المنطقة، ما زاد من حجم الكارثة الإنسانية.

وفي سياق متصل، تسببت الفيضانات في إلحاق أضرار بالقنطرة التي تربط بين كلميم وطاطا، وهو ما أثار قلقاً حول تدهور البنية التحتية الحيوية في المنطقة. 

هذا، وصرح مسؤول من قطاع التجهيز لموقع القناة الثانية أن الأضرار التي لحقت بالقنطرة اقتصرت على الهوامش فقط، مضيفاً أن فرق الصيانة تعمل على إصلاحها في الساعات القادمة، مما يخفف من حجم الأضرار التي لحقت بهذا المرفق الحيوي.

تأتي هذه الفيضانات وسط تحديات مناخية متزايدة تواجه المناطق الجنوبية للمملكة، حيث تبرز الحاجة الملحة لتعزيز البنية التحتية وتطوير استراتيجيات لمواجهة الكوارث الطبيعية المتكررة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول إنشاء قاعدة أمريكية في كوت ديفوار

في خطوة جديدة لتعزيز حضورها العسكري في غرب إفريقيا، وافقت حكومة كوت ديفوار  على إقامة قاعدة عسكرية أمريكية شمال غرب البلاد، بالقرب من منطقة أوديني. هذه الخطوة، التي كشفت عنها صحيفة لوموند الفرنسية في يوليو الماضي، تأتي في وقت يشهد فيه الساحل الأفريقي تحولات جيوسياسية هامة، خاصة بعد انتهاء الاتفاقيات العسكرية بين واشنطن والنيجر.

وقد جاء هذا القرار بعد دراسة خيارات عدة من قبل الولايات المتحدة لتعويض خسارتها لقواعدها العسكرية في النيجر، لا سيما قاعدة أغاديز الجوية التي كانت تعتبر مركزًا رئيسيًا للمراقبة والطائرات دون طيار منذ عام 2016. وتشير هذه التطورات إلى تحرك واشنطن لتعزيز تعاونها العسكري في المنطقة، في إطار مواجهة التهديدات الإرهابية والتوسع الروسي المتزايد في إفريقيا.

أسباب إقامة القاعدة في كوت ديفوار


1. انسحاب أميركي من النيجر: بعد قرار السلطات الانقلابية في النيجر إنهاء الاتفاقية العسكرية مع الولايات المتحدة، بدأت واشنطن البحث عن بدائل جديدة لتعويض قاعدة نيامي الجوية، التي تم الانسحاب منها في يوليو/تموز، وكذلك قاعدة أغاديز شمال النيجر، التي كان انسحاب القوات منها في أغسطس/آب بمثابة ضربة قوية للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.


2. ملء الفراغ الاستراتيجي الناتج عن الانسحاب الفرنسي: فرنسا، التي سحبت قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، تخطط لتقليص وجودها العسكري في عدة دول أفريقية، باستثناء جيبوتي. هذا الفراغ الذي تركه الانسحاب الفرنسي يقلق واشنطن، لا سيما في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية وانسحاب بعثات الأمم المتحدة من مالي والكونغو الديمقراطية. لذا، تحاول الولايات المتحدة تعزيز وجودها عبر إقامة قواعد جديدة لموازنة القوى في المنطقة.


3. مواجهة التمدد الروسي: مع تصاعد النفوذ الروسي في إفريقيا، خاصة بعد دعم موسكو لقادة الانقلابات الأخيرة في المنطقة، وتسليحهم عبر قوات فاغنر، تعتزم الولايات المتحدة التصدي لهذا التمدد الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لمصالحها. ومن هنا، تسعى واشنطن لتعزيز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية مثل ساحل العاج لمواجهة هذا الخطر.

 

لماذا كوت ديفوار ؟

وقع الاختيار على ساحل العاج نظرًا لاستقرارها النسبي مقارنة بجيرانها في منطقة الساحل، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وتعتبر ساحل العاج موقعًا جغرافيًا ملائمًا، حيث تقع على حدود جنوب مالي، مما يجعلها قريبة من المناطق التي تشهد نشاطًا للجماعات المسلحة، بالإضافة إلى قربها من بوركينا فاسو.

في المقابل، رُفضت خيارات أخرى مثل غانا وبنين بسبب بعدها النسبي عن النقاط الساخنة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة حول إنشاء قاعدة أمريكية في كوت ديفوار
  • قتيل ومفقودين جراء الفيضانات "المدمرة" في التشيك وبدء عمليات الإخلاء
  • الفجيرة للتأمين تطلق أول تغطية في المنطقة لخسائر الفيضانات والعواصف
  • قتلى جراء فيضانات كارثية تجتاح وسط أوروبا
  • القوات المسلحة تقيم مستشفى ميداني بإقليم طاطا لإسعاف ضحايا الفيضانات
  • الأعنف منذ 30 عاماً.. فيضانات تجتاح أوروبا وسقوط قتلى (فيديو)
  • مصرع 74 شخصًا في الفيضانات التي اجتاحت ميانمار
  • «حماد» يوجّه بسرعة التعامل مع تداعيات فيضانات سبها
  • رومانيا.. 4 قتلى وفقدان آخرين بعد فيضانات عارمة
  • قتلى ومفقودون جراء فيضانات عارمة في رومانيا