ارتفاع حالات التسمم الغذائي في مأدبة جنازة بشفشاون إلى 54 حالة ونقل 3 أطفال في حالة حرجة إلى طنجة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - ياسر الحضري
ارتفع عدد حالات التسمم الغذائي الجماعي في دوار أصفارن، بجماعة تمروت إقليم شفشاون، إلى 54 حالة، وذلك بعد تناولهم وجبة عشاء بمأتم ليلة السبت- الأحد.
من بين هذه الحالات، تم تصنيف 3 منها على أنها خطيرة تعود لأطفال (تتراوح أعمارهم مابين 7 و15 سنة) ، حيث تم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى محمد السادس بطنجة لتلقي العلاج اللازم.
وحسب مصادر "أخبارنا"، فقد تم استخدام 6 سيارات إسعاف بالإضافة إلى عدد من سيارات الساكنة لنقل المصابين إلى المركز الصحي باب برد، حيث تم تحويل بعض الحالات الحرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون. ومع ذلك، فإن الخصاص المهول في الطاقم الطبي والتمريضي بالمركز الصحي باب برد ساهم في تفاقم الوضع، مما زاد من تعقيد عملية تقديم الرعاية الصحية.
في ذات السياق، حضر عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادثة للتحقيق في ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحة تعز: تسجيل نحو 80 حالة إصابة جديدة بالحصبة خلال عشرة أيام
كشفت السلطات الصحية بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، عن تسجيل نحو 80 حالة جديدة يشتبه إصابتها بالحصبة خلال العشرة الأيام الماضية.
وقال تيسير السامعي المسؤول في الإعلام الصحي بالمحافظة، إن السلطات الصحية بالمحافظة سجلت 78 حالة إصابة جديدة بالحصبة منها 21 حالة مؤكدة مخبرياً، وحالة وفاة جديدة خلال الفترة من 13 ـ 23 مارس الجاري.
وأضاف، إن حالات الإصابة بالوباء ارتفعت إلى 460 حالة إصابة، منها 104 حالات مؤكدة، وثلاث حالات وفاة منذ بداية العام الجاري.
وكان السامعي قد كشف في آخر إحصائية له عن الوباء في 12 مارس الماضي عن تسجيل 382 حالة إصابة مشتبهة بفيروس الحصبة، منها 83 حالة مؤكدة مخبرياً، وحالتا وفاة.
وأعاد المسؤول الصحي عودة انتشار الفيروس لعدم أخذ اللقاحات اللازمة بسبب عدم الوعي حول أهمية اللقاحات وانتشار الشائعات.
والحصبة هو مرض فيروسي حاد ومعدٍ يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة، ومن أعراضه (حمّى وسعال متواصل، زكام، تهيّج في العينين واحمرارهما وأوجاع في الحلق، وطفح جلدي)، ويتم معالجته باللقاح.
ويعتبر مرض الحصبة من أكثر الأمراض انتشارا في سن الطفولة بصفة خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضاً.