«العمل الوطني الفلسطيني»: ما تبقى من مدارس غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ العام الدراسي الماضي شهد ضياعا كبيرا في قطاع غزة بسبب الحرب، موضحة أنّ اليوم هو بداية العام الدراسي في فلسطين، ولكن طلاب غزة غير قادرين على الانتظام في مدارسهم وصفوفهم التعليمية، على الرغم من وجود مبادرات تعليمية رسمية على مستوى وزارة التربية والتعليم وأخرى شعبية على مستوى المؤسسات والمتطوعين في مراكز وتجمعات النازحين في قطاع غزة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تبقى من مدارس قطاع غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين، بالتالي لا تستطيع هذه المدارس المعدة للتعليم في الأساس استقبال الطلاب، مشيرة إلى أنّ المبادرات الرسمية والمجتمعية تحاول خلق ما يسمى بالتعليم الشعبي من خلال توفير الخيام حتى يتلقى الطلاب التعليم المتاح، وهذه ليست التجربة الأولى في هذا الصدد في فلسطين.
إعداد مواد تعليمية إلكترونيةوأشارت إلى أنّ وزارة التربية والتعليم الفلسطينية حاولت إعداد الكثير من المواد التعليمية الإلكترونية حتى تكون متاحة للطلاب، ويمكن للمتطوعين والمبادرين استخدامها والاسترشاد بها، لافتة إلى أنّ سكان قطاع غزة في حالة تنقل مستمر، بالتالي التسجيل الإلكتروني الافتراضي للمواد التعليمية والطلاب سيكون أفضل في حالة إتاحة الكهرباء والإنترنت، ما يسهم في تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس تعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة حرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تضم الضفة الغربية بصمت
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن وقف إسرائيل إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان مقابل ضم الضفة الغربية والحفاظ على بقاء أمني في لبنان، قد تكون أحد أشكال الصفقة التي يصوغها ترامب، إذ أنه يبحث دائمًا عن الحلول الإقليمية بمعنى أن إدارة ترامب لا تنظر إلى القضية الفلسطينية على أنها قضية معزولة عن الوسط العربي والحاضنة العربية والشرق أوسطية، لذلك سيحاول إيجاد أي حلول لوقف الحرب في قطاع غزة.
تسوية محتملة لترامبوأضافت «النتشة» خلال مداخلة ببرنامج «كمال ماضي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب قد يقدم تسوية شاملة، كما طُرح في الفترة الماضية ما سماه بصفقة القرن، إذ طرح أمورا تتعلق بتبادل للأراضي، وتغيير الحدود وترسيمها، إذ قد يكون هناك توسع على الجبهة اللبنانية، وقد يكون هناك ضم للضفة الغربية التي تضم فعليًا حاليًا من إسرائيل ولكن بصمت.
وأشارت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إلى أن إسرائيل ليست بحاجة للكثير من ترامب لضم الضفة الغربية، سوى أن يعترف بهذا الضم وليس إعطاء أراضي الضفة الغربية لإسرائيل.