الجمع العام للمغرب التطواني يرفض قبول طلب انخراط البرلماني الدراق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حمل الجمع العام لنادي المغرب التطواني، الأحد، مفاجأة غير متوقعة، حيث رفض منخرطو النادي، طلب انخراط حميد الدراق البرلماني عن إقليم تطوان، ولم يتم قبوله إلى جانب شاكر الأغدس، بينما تم بالإجماع قبول 24 طلبا جديدا.
ولا حديث في الصالونات السياسية والرياضية منذ يوم أمس، سوى عن ما وُصفت بـ »الفضيحة »، إذ لم يسبق لأي منتخب أو سياسي في المدينة الوقوع في هذا الموقف المحرج، وزاد من وقع الحرج قبول طلب انخراط الاتحادي سعد الركراكي.
ولاحقت الدراق في الأشهر الأخيرة، انتقادات لاذعة من طرف الجمهور التطواني لخرجاته التي طالما أثارت ضجيجا حول الفريق واتهم خلالها بالقيام بتصفية حسابات سياسية انتهت بطعنه في لائحة أزروال المرشح الوحيد لرئاسة المغرب التطواني.
هذا وصادق برلمان المغرب التطواني على انتخاب يوسف أزروال رئيسا جديدا، وضمت لائحته كلا من زهير الركاني نائبا أولا مكلفا بمهام الناطق الرسمي، وسعد السّهلي في منصب النائب الثاني، ومحمّد بنونة كاتبا عاما، وعبد الإله بنمخلوف نائبا له.
واختار الرئيس الجديد لنادي المغرب التطواني، جواد العوادتي لأداء مهام أمين المال، ومحمد ياسين آيت سليمان نائبا له، فيما وضع مصطفى البوشيبي وأحمد بلحداد والأمين بولعيش مستشارين في المكتب رهن الإشارة لتكليفهم بمهام هم أيضاً.
كلمات دلالية المغرب التطواني تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب التطواني تطوان المغرب التطوانی
إقرأ أيضاً:
“اليونيسكو” توجه استفسارا للمغرب.. وهذا السبب!
وجهت اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب، بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة.
وأفادت جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، وجهت استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب. بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة”.
كما ذكرت الجريدة أن مصادرها أكدت أن “الاستفسار انصب حول الأسباب التي أخرت إنهاء هذا المشروع. الذي كان من المنتظر أن ينتهي قبل أشهر بإعلان عاصمة دكالة مدينة آمنة من مخاطر تسونامي. على منوال مدينة الإسكندرية المصرية التي تمكنت من طي صفحة هذا المشروع قبل أن يصل إلى ستة أشهر”.
وحسب المصدر نفسه، فإن ما يعيق إنهاء هذا المشروع الذي استفادت منه مدينة الجديدة بالمغرب هو تأخر تسلّم صافرتي إنذار sirènes. سبق أن منحتهما منظمة “اليونيسكو” كهبة للمغرب، وأتت بهما من أوروبا؛ حيث مازالتا موضوع مساطر إدارية بمطار محمد الخامس الدولي بالنواصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور