شمسان بوست / صدام الزيدي:

تحدث رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك على ان اليمن تواجه خطرًا اضافيًا محدقًا بمستقبل البلاد، مع ما تشهده اليمن من انقلاب حوثي دخل عامه العاشر.

وقال بن مبارك ان تدهور أنشطة محو الأمية جعل اليمن تتنبأ بمستقبل خطير على البلاد.



واوضح بن مبارك ان مع تدهور أنشطة محو الأمية في اليمن، باتت الأمية الناشئة خطرا إضافيا محدقا بمستقبل البلاد مع تزايدها بين الأطفال والشباب بسبب الانقلاب الحوثي”.

وأكد بن مبارك في اليوم العالمي لمحو الأمية، ان هذه القضية ستظل عنصر جوهري في أهداف الحكومة، فالأمية والجهل يخلقان بيئة للتطرّف، والأمراض الاجتماعية، والجرائم وغيرها من آفات المجتمع، التي تعمل الجماعة على تغذيتها”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بن مبارک

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة معيشية في اليمن بسبب استمرار تدهور العملة وتوقف الصادرات

عاود الريال اليمني تسجيل خسائر يومية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المناطق المحررة، مما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.

وأوضحت مصادر مصرفية أن سعر صرف الريال اليمني بلغ، في تداولات يوم الخميس، 2389 ريالاً لشراء الدولار الأمريكي، و2409 ريالات للبيع، فيما سجل سعر صرف الريال السعودي 628 ريالاً للشراء و631 ريالاً للبيع.

وأدى تراجع العملة المحلية إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 15 ضعفاً مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014.

ويعاني المواطنون من أوضاع معيشية صعبة للغاية نتيجة الانهيار الاقتصادي، وعدم انتظام صرف المرتبات، وندرة فرص العمل، التي إن توفرت تكون غالباً بأجور يومية لا تكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية من طعام وشراب، في حين تبقى تغطية نفقات الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والسكن شبه معدومة.

وكشفت مصادر اقتصادية لوكالة "خبر" أن حالات التسول المتزايدة تعد إحدى النتائج المباشرة للأزمة الاقتصادية، في ظل وعود حكومية غير ملموسة استمرت لأكثر من ست سنوات دون تحقيق أي تغيير فعلي في وتيرة الأزمة.

وأكدت المصادر أن نافذين في الحكومة استغلوا نفوذهم للاستحواذ على موارد الدولة وفرض جبايات غير قانونية لصالحهم الشخصي، مما جعلهم من أبرز المتسببين في المضاربة بالعملة وافتعال الأزمات الاقتصادية.

وأشارت إلى أن المحاصصة داخل الحكومة كان لها أثر بالغ في تدهور الوضع الاقتصادي، وتفاقم الأزمات الخدمية كالكهرباء، والصحة، والتعليم، والطرقات، وغيرها.

وحذرت من خطورة عدم توحيد الأوعية الإيرادية للدولة، واستمرار توقف تصدير النفط والغاز لأكثر من عامين، إضافة إلى الانقسامات داخل الحكومة ومحاولات الإقصاء المتبادلة بين الأطراف.

وحملت المصادر جميع الأطراف مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، وفرض سياسة التجويع، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات تُعد جرائم لا تسقط بالتقادم.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من كارثة معيشية في اليمن بسبب استمرار تدهور العملة وتوقف الصادرات
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة رئيس الوزراء لأسيوط تجسيد لاهتمام القيادة السياسية بتنمية الصعيد
  • رئيس مجلس الوزراء ينعي فقيد البلاد الأمين العام للمجلس الاعلي للجودة الشاملة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
  • الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي
  • هل الحكومة تبيع المستشفيات للقطاع الخاص؟.. رئيس الوزراء يرد ويكشف الحقيقة
  • جبهة الخلاص بتونس تحيي عيد الشهداء.. وسياسيون قلقون من تدهور الوضع السياسي
  • رئيس الوزراء يكشف إجمالي الاستثمارات في صناديق الذهب
  • رئيس الوزراء: الحكومة نجحت في تشجيع الفلاحين على توريد القمح للدولة
  • اليوم.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمراً صحفيا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي