#سواليف

قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني #الدكتور_محمد_المقابلة، الأحد، إن عملية ” #معبر_الكرامة” تعكس النبض الشعبي للأردنيين، وتدل على أن الشعوب العربية “لم يتم تزييف وعيها في مفهوم (السلام الزائف)”، وأن الشعوب العربية جزء من وحدة الساحات.

وأضاف المقابلة ، أن “عملية معبر الكرامة تعزيز للمقاومين ولأهالي الضفة الغربية وقطاع #غزة، كما أنها تشكل رعبا لإسرائيل والإدارة الأميركية”.

وأوضح أن العملية “تشكل رعبا لأنها تدل على أن معاهدات السلام لم تفلح مع الشعوب العربية”.

مقالات ذات صلة مدرب النشامى : حددنا بديل التعمري أمام فلسطين 2024/09/09

وشدد المقابلة، على أنه “سيكون للعملية ارتداد كبير على الداخل الأردني، حيث أن #الشارع_الأردني يقول للنظام الرسمي إن ما تقومون به من إجراءات عبر أشهر لم يعد مقنعا لنا، ولم نعد نستطيع الصبر على ما يحدث في الضفة وغزة”.

#عدوى_عاطفية

ولفت إلى أن ذلك يعني أن “عملية معبر الكرامة ستتكرر لأنها حدث عاطفي وسينتج عنها (عدوى عاطفية)”، مستدركا أنه “لا يمكن فصل ما يجري في الضفة وغزة عن نبض الشارع الأردني”.

وأكد الخبير العسكري المقابلة، أن “العملية وجهت رسالة إلى الإدارة الأميركية، أنها فشلت في سياساتها الداعية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وهي رسالة قابلة للتصعيد والمضاعفة بأشكال مختلفة تهدد الكيان الصهيوني”.

واعتبر أنه على “الأنظمة العربية أن تتخذ إجراءات تقنع بها شعوبها حتى تستطيع ضبط زمام الأمور”.

*تغيير قواعد #معاهدة_السلام

وبحسب المقابلة، فإن “إسرائيل ستستغل هذه العملية للتضييق على الأردن والتحريض عليه، نتيجة مواقف الأردن الأكثر تقدما من كل المواقف العربية طوال المدة الماضية، والتي كانت تسبب إزعاجا لإسرائيل”.

وأشار المقابلة، إلى أن “إسرائيل ستجد مبررات بأن الأردن يشكل تهديدا لها، ولا بد من فرض سيطرة وسيادة جديدة على الحدود معه، وتغيير قواعد معاهدة السلام للحدود بينهما”.

وقال الخبير العسكري، إن ذلك “يتطلب من الأردن تصعيد الإجراءات السياسية والدبلوماسية تجاه إسرائيل، وعدم القبول بردود الأفعال فقط، والاكتفاء بالنظر وتحليل ما تقوم به إسرائيل”.

وقتل ثلاثة من عناصر أمن #الاحتلال في عملية إطلاق نار، صباح الأحد، عند معبر “اللنبي” (معبر الكرامة – جسر الملك حسين) على الحدود الأردنية مع #فلسطين المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن مسؤول أمني بشرطة الاحتلال تأكيده بأن “المنفذ هو سائق شاحنة أردني، وخبأ السلاح داخل شاحنته، وبدأ بإطلاق النار تجاه الأشخاص في المعبر”.

وجاءت عملية “الكرامة” اليوم الأحد، والتي نفذها العسكري الأردني السابق ماهر الجازي، وقتل فيها 3 من عناصر شرطة الاحتلال، امتدادا للعمليات التي سبقتها، والتي كان يؤكد الأردن الرسمي دوما أنها “حوادث فردية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معبر الكرامة غزة الشارع الأردني معاهدة السلام الاحتلال فلسطين معبر الکرامة

إقرأ أيضاً:

القاهرة تجدد رفضها لأي تواجد عسكري في البحر الأحمر من غير دول “المشاطئة”

 

 

الجديد برس|

 

جددت مصر، تأكيد رفضها لأي تواجد عسكري في البحر الأحمر من خارج الدول المشاطئة له.

 

وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجيبوتي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن “مصر ترفض أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر”.

 

وأضاف أنه: “لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد النجاح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة”.

 

يشار الى ان العديد من الدول ومنها مصر رفضت الانضمام إلى التحالف الأمريكي المسمى “حارس الازدهار” الذي شكلته الولايات المتحدة لمواجهة عمليات قوات صنعاء.

 

مقالات مشابهة

  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • عملية “تياسير” البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
  • الملك الأردني يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
  • عدوان الاحتلال| بن غفير ينتقد قرار نتنياهو: تهديد مباشر لأمن إسرائيل.. وملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد
  • القاهرة تجدد رفضها لأي تواجد عسكري في البحر الأحمر من غير دول “المشاطئة”
  • قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة