“عدوى عاطفية”.. خبير عسكري: عملية معبر الكرامة ستتكرر وعلى الأردن التصعيد دبلوماسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني #الدكتور_محمد_المقابلة، الأحد، إن عملية ” #معبر_الكرامة” تعكس النبض الشعبي للأردنيين، وتدل على أن الشعوب العربية “لم يتم تزييف وعيها في مفهوم (السلام الزائف)”، وأن الشعوب العربية جزء من وحدة الساحات.
وأضاف المقابلة ، أن “عملية معبر الكرامة تعزيز للمقاومين ولأهالي الضفة الغربية وقطاع #غزة، كما أنها تشكل رعبا لإسرائيل والإدارة الأميركية”.
وأوضح أن العملية “تشكل رعبا لأنها تدل على أن معاهدات السلام لم تفلح مع الشعوب العربية”.
مقالات ذات صلة مدرب النشامى : حددنا بديل التعمري أمام فلسطين 2024/09/09وشدد المقابلة، على أنه “سيكون للعملية ارتداد كبير على الداخل الأردني، حيث أن #الشارع_الأردني يقول للنظام الرسمي إن ما تقومون به من إجراءات عبر أشهر لم يعد مقنعا لنا، ولم نعد نستطيع الصبر على ما يحدث في الضفة وغزة”.
#عدوى_عاطفيةولفت إلى أن ذلك يعني أن “عملية معبر الكرامة ستتكرر لأنها حدث عاطفي وسينتج عنها (عدوى عاطفية)”، مستدركا أنه “لا يمكن فصل ما يجري في الضفة وغزة عن نبض الشارع الأردني”.
وأكد الخبير العسكري المقابلة، أن “العملية وجهت رسالة إلى الإدارة الأميركية، أنها فشلت في سياساتها الداعية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وهي رسالة قابلة للتصعيد والمضاعفة بأشكال مختلفة تهدد الكيان الصهيوني”.
واعتبر أنه على “الأنظمة العربية أن تتخذ إجراءات تقنع بها شعوبها حتى تستطيع ضبط زمام الأمور”.
*تغيير قواعد #معاهدة_السلام
وبحسب المقابلة، فإن “إسرائيل ستستغل هذه العملية للتضييق على الأردن والتحريض عليه، نتيجة مواقف الأردن الأكثر تقدما من كل المواقف العربية طوال المدة الماضية، والتي كانت تسبب إزعاجا لإسرائيل”.
وأشار المقابلة، إلى أن “إسرائيل ستجد مبررات بأن الأردن يشكل تهديدا لها، ولا بد من فرض سيطرة وسيادة جديدة على الحدود معه، وتغيير قواعد معاهدة السلام للحدود بينهما”.
وقال الخبير العسكري، إن ذلك “يتطلب من الأردن تصعيد الإجراءات السياسية والدبلوماسية تجاه إسرائيل، وعدم القبول بردود الأفعال فقط، والاكتفاء بالنظر وتحليل ما تقوم به إسرائيل”.
وقتل ثلاثة من عناصر أمن #الاحتلال في عملية إطلاق نار، صباح الأحد، عند معبر “اللنبي” (معبر الكرامة – جسر الملك حسين) على الحدود الأردنية مع #فلسطين المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن مسؤول أمني بشرطة الاحتلال تأكيده بأن “المنفذ هو سائق شاحنة أردني، وخبأ السلاح داخل شاحنته، وبدأ بإطلاق النار تجاه الأشخاص في المعبر”.
وجاءت عملية “الكرامة” اليوم الأحد، والتي نفذها العسكري الأردني السابق ماهر الجازي، وقتل فيها 3 من عناصر شرطة الاحتلال، امتدادا للعمليات التي سبقتها، والتي كان يؤكد الأردن الرسمي دوما أنها “حوادث فردية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معبر الكرامة غزة الشارع الأردني معاهدة السلام الاحتلال فلسطين معبر الکرامة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.