محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تفوز بجائزة التميز في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أبو ظبي – البلاد
اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مشاركتها المتميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث حصل جناح الهيئة على جائزة أفضل منصة عرض في فئة الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي. هذا التكريم يعكس التزام الهيئة العميق بدعم السياحة البيئية وتعزيز التراث الثقافي.
شهد جناح الهيئة إقبالاً كبيراً من الزوار، الذين استمتعوا بالبرامج السياحية المبتكرة التي قدمتها الهيئة، والتي شملت مهرجان “شتاء درب زبيدة” والمخيمات البيئية، وكرفانات الحسكي الفاخرة، كما عرضت الهيئة المعالم التراثية الرائدة مثل قصر الملك عبدالعزيز في لينة، سوق لينة التراثي، بركة العشار، وفيضة أم العصافير.
كما سلطت الهيئة الضوء على محمية الشمال للصيد المستدام، أول محمية من نوعها في المملكة، حيث استعرضت خيارات الإقامة المتنوعة مثل المخيمات البيئية والنزل البيئي، وقدمت معلومات عن طرق الصيد المسموح بها وأنواع الطرائد المتاحة. وعززت الهيئة من دعمها للمجتمع المحلي من خلال تسليط الضوء على الحرفيين المحليين مثل الخطاطين والحياكين، وكذلك النحالين حيث عرضت أنواع العسل الطبيعي من إنتاجهم، كما قدمت عروضاً شعبية تراثية بألحان الهجيني وأنغام الربابة ودقات دفوف سامري عنيزة.
هذه المشاركة الفعالة تؤكد رؤية الهيئة في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي وتعزيز الوعي بالسياحة البيئية ودعم المجتمع المحلي، مما جعل جناحها واحداً من أبرز الوجهات في المعرض الذي استقطب آلاف الزوار من مختلف دول العالم، الجدير بالذكر أن معرض أبو ظبي الدولي جذب أكثر من 250 ألف زائر من 70 دولة حول العالم، بمشاركة 1,742 علامة تجارية، إضافة إلى مئات الأنشطة والعروض الحية التي شملت ورش عمل وجلسات تعليمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إقرأ أيضاً:
بيرنت: ملتزمون بدعم الشعب الليبي في الحفاظ على تراثه الثقافي
???????? ليبيا – مذكرة تفاهم جديدة مع الولايات المتحدة لحفظ التراث الثقافي وإعادة 7 تماثيل أثرية
???? مرحلة جديدة من الشراكة الثقافية ????️
كشفت السفارة الأميركية في ليبيا عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع السلطات الليبية، بهدف تعزيز التعاون في مجال حماية التراث الثقافي الليبي، في خطوة وُصفت بأنها امتداد لاتفاق سابق أُبرم عام 2018، سهّل حينها إعادة 7 قطع أثرية نادرة إلى ليبيا.
???? توقيع رسمي في أوهايو الأميركية ✍️
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن مراسم التوقيع جرت في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو يوم 17 أبريل الجاري، بين رئيس مصلحة الآثار الليبية محمد الشكشوكي، ومدير متحف كليفلاند للفنون ويليام غريسولد، بحضور عدد من المسؤولين الأميركيين.
???? دعم أميركي لحماية الآثار من النهب والتهريب ????️
وفي تصريح للقائم بالأعمال الأميركي في ليبيا جيرمي بيرنت، قال:
“فخورون بهذا الإنجاز المهم، وبالشراكة القوية التي تجمعنا بمصلحة الآثار الليبية”،
مؤكداً التزام بلاده المستمر بـدعم ليبيا في حماية تراثها الثقافي، ومنع سرقته أو الاتجار غير المشروع به، إضافة إلى تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال.
???? أهمية الاتفاق ومردوده ????
الاتفاق الجديد يُمثّل خطوة عملية لتعزيز جهود ليبيا في حماية آثارها، التي تُعد من أغنى الموروثات في حوض المتوسط، في ظل ما شهدته البلاد من فوضى أمنية طيلة السنوات الماضية، أدت إلى تعرض عدد من المواقع الأثرية للنهب والتهريب.
ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في:
تعزيز قدرات ليبيا في توثيق واستعادة ممتلكاتها الأثرية المسروقة.
تمكينها من الاستفادة من الخبرة الأميركية في إدارة المتاحف وحماية الممتلكات الثقافية.
رفع وعي المجتمع المحلي بأهمية صون التراث الثقافي.
ترجمة المرصد – خاص