موقع 24:
2025-02-16@12:32:47 GMT

سوريا بعد هجوم مصياف: إسرائيل تريد المزيد من التصعيد

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

سوريا بعد هجوم مصياف: إسرائيل تريد المزيد من التصعيد

أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين، أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على سوريا ودول أخرى يدل على السعي المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة.

وقالت الوزارة ، في بيان نشرته اليوم على صفحتها بموقع فيس بوك: "إمعاناً في اعتداءاتها على الأراضي السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق".

وبحسب الوكالة السورية للأنباء "سانا" أسفر الاعتداء عن ارتقاء أكثر من 15 قتيلاً وجرح 36 أخرين بينهم 6 في حالة حرجة. كما تسبب أيضاً بأضرار مادية في بعض المناطق السكنية".

الخارجية : تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي https://t.co/P5WifmtZdh pic.twitter.com/PbAFkaKISr

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) September 9, 2024

وأضافت أن "تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، إنما يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها".

ووفق البيان، "تؤكد سوريا على أن الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هو ما يشجعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها".

وأضاف "أن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم على الأراضي السورية، فإنها تحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي، وتطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معها في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة".

وطبقاً للبيان،  "تؤكد سوريا مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على منطقة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 18 قتيلاً، بينهم 4 مدنيين، و8 عسكريين سوريين لا يعلم إذا ما كانوا من ضمن صفوف قوات النظام أم أنهم سوريين عاملين مع الميليشيات الموالية لإيران، و6 مجهولي الهوية حتى اللحظة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأراضي الكيان دول غربية الاعتداء الآثم سوريا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية

خرج متظاهرون في الجولان المحتل مطالبين بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، وسط تصاعد التوتر بعد تحركات إسرائيل العسكرية في المنطقة.

اعلان

خرج عشرات المتظاهرين في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الجمعة، رافعين الأعلام السورية الجديدة، ومرددين شعارات تطالب بعودة المنطقة إلى السيادة السورية، في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها دمشق.

وقال يوسف إبراهيم (75 عامًا)، أحد المشاركين في التظاهرة: ندعو حكومتنا الجديدة إلى السعي لتحرير الجولان."

ويأتي التحرك الشعبي بعد التطورات الأخيرة في سوريا، حيث عينت الفصائل المعارضة المسلحة السابقة أحمد الشرع رئيسًا مؤقتًا للبلاد عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر. وفي أعقاب ذلك، وسعت إسرائيل وجودها العسكري على الجانب السوري من جبل الشيخ، ونفذت عمليات في المناطق القريبة من الجولان المحتل، ما أثار إدانات دولية، وسط اتهامات بانتهاك اتفاقية الهدنة لعام 1974.

وعلى الرغم من أن تل أبيب احتلت الجولان عام 1967 وضمّته عام 1981، إلا أن الأمم المتحدة لا تزال تعتبره أرضًا سورية محتلة. وسبق لدمشق أن حاولت استعادة المنطقة خلال حرب أكتوبر 1973، لكنها لم تتمكن من ذلك.

وخلال التظاهرة، أكد الشيوخ الدروز في كلماتهم على الهوية العربية والسورية للجولان، بينما رفع المتظاهرون لافتات تؤكد على رفض التبعية لإسرائيل.

وقالت نجوى عماشة، إحدى المشاركات في الاحتجاج: نحن جزء لا يتجزأ من سوريا، ومهما طال الزمن، سيبقى الجولان أرضًا عربية سورية، وسنعود إلى وطننا بالسلام، وليس بالحرب."

يذكر أن غالبية دروز الجولان يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، رغم أن الدولة العبرية تمنحهم حق الإقامة الدائمة، فيما يسعى المجتمع الدرزي في الجولان إلى التمسك بهويته السورية وسط واقع معقد تحت السيطرة الإسرائيلية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع بعد صمت طويل لم يشر إلى احتلال جزء كبير من الجولان واكتفى.. ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟ إسرائيل تسيطر على المنطقة العازلة بالجولان المحتل وتتطلع لعلاقة حسن جوار مع الحكام الجدد في دمشق سورياإسرائيلهضبة الجولاناعلاناخترنا لك

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة
  • محمد فرحات: أفراد بالداخل الإسرائيلي تريد إفشال اتفاق الهدنة
  • المبعوث الأممي يكشف: السلام في اليمن “ممكن” رغم التصعيد الدولي!
  • خطف المدير السابق للإخبارية السورية .. دمشق تؤكد وتدين
  • متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
  • بعد الاقتراح الفرنسي لخروج جيشها من الأراضي اللبنانيّة.. هكذا ردت إسرائيل!
  • إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
  • المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لـ سانا: نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمي
  • الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل تريد ضرب إيران خلال أشهر قليلة
  • وزير الخارجية يؤكد أمام وزاري سوريا في باريس ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية