مبادرات لتوطين الوظائف وتطوير المهارات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نفذ ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي جملة من المبادرات والتحسينات خلال الربع الثاني من العام الحالي، كان أبرزها برنامج «تمهين»، حيث تمت إضافة 150 شاغراً في مهنة التعليم على المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف بين الباحثين عن عمل والجهات «كوادر»، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة «كفاءات أكاديمية» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وكلية المجتمع لاستقطاب الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات العليا للعمل ضمن الهيئة التدريسية في كلية المجتمع.
كما أطلق برنامج مهارة الهادف إلى توطين الوظائف الفنية والتقنية وفق احتياجات القطاع الحكومي.
وسعياً لمواكبة وتيرة التطور التكنولوجي السريع، أُطلقت واجهة جديدة لمنصة «كوادر» تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي وتتضمن عدة تحديثات تسهم في تحسين تجربة المستخدمين».
ويهدف برنامج «مهارة» إلى تطوير قدرات وكفاءات الباحثين عن عمل من المسجلين على منصة «كوادر» من حملة الشهادة الثانوية العامة، لتأهيلهم لشغل الوظائف الحكومية.
في السياق ذاته أطلق ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي الشهر الماضي البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد الإدارة العامة لمنتسبي الدفعة الثانية من برنامج «مهارة»، بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وقد حضر اللقاء التعريفي بمقر الجامعة بحضور ممثلون عن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والجامعة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» والمتدربون الذين سيتم تأهيلهم لشغل وظائف فنية وتقنية وفق متطلبات شغل الوظائف في خطة توطين الوظائف.
ويستمر البرنامج التدريبي، الذي تقدمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لوظائف فني كهرباء وفني نظم معلومات، لمدة خمسة أشهر، ويشارك فيه المتدربون المرشحون لشغل وظائف في «كهرماء» وهيئة الأشغال العامة «أشغال» ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
في نهاية الشهر الماضي اختتم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ممثلا بمعهد الإدارة العامة البرنامج التدريبي الأول «الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي: الفرص والتحديات»، الذي عقد ضمن مبادرة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي.
انطلاقا من أهمية العمل المشترك بين الدول الخليجية فيما يخص تطوير العمل الحكومي وخدماته، أملا لمزيد من التعاون في المستقبل القريب لنقل الخبرة والمعرفة والدروس المستفادة من التجارب المشتركة في محيطنا الإقليمي».
وتناول البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في جلساته، التعريف بالذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين الخدمات الحكومية، والتعريف بالفرص والتحديات أمام صناع القرار، ومناقشة الاعتبارات الأخلاقية لاستخدامه، واستكشاف مدى ارتباط هذه التكنولوجيا الجديدة بقضايا الأمن السيبراني.
كما استعرض البرنامج التدريبي، نماذج ناجحة في توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، لكل من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني.
يشار إلى أن مبادرة البرامج المشاركة لدول مجلس التعاون الخليجي، انطلقت لتنمية معارف وخبرات ومهارات موظفي القطاع الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز الشراكة والتنسيق بينها، عبر إقامة البرامج والورش التدريبية سنويا بالتناوب بين الدول الأعضاء، بواقع برنامجين تدريبيين سنويا لمدة 3 سنوات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ديوان الخدمة المدنية البرنامج التدریبی القطاع الحکومی
إقرأ أيضاً:
"الأكاديمية السلطانية" تختتم برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج" بالكويت
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية"، الذي يُعد الأول من نوعه واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج ممثلون من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونُفذ من خلال الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، في ختام الوحدة الحضورية الثالثة التي انعقدت خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر 2024، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
وتضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، مثل الإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي. كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية.
وأبرز سعادة الدكتور علي اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، مؤكدًا منافع الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى؛ حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية. وقال سعادته في كلمته: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي. ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة".
وأضاف سعادته: "تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المُستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي. كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.