هطول أمطار تعادل عاما كاملا في يومين.. ظاهرة استثنائية تضرب المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مأساة كبرى يعيشها المغرب، بعد تعرض عددٍ من المناطق لظاهرة مناخية، تسببت في هطول أمطار وسيول على مدار 48 ساعة، ما أدى إلى انهيار منازل وسقوط وفيات، فضلا عن مفقودين تحت الأنقاض، فماذا يحدث؟
ظاهرة مناخية استثنائية تضرب المغرب.. ماذا يحدث؟«ظاهرة مناخية استثنائية»، هكذا وصفت السلطات المغربية ما يحدث في المناطق الجنوبية بالمغرب بحسب موقع «صوت المغرب»، والتي أدت إلى وفاة 11 شخصا حتى الآن، وفقدان 9 أشخاص، وانهيار عدد من المنازل، إضافةً إلى تأثيرها على شبكات الكهرباء ومياه الشرب والهواتف، فما تلك الظاهرة التي تسببت في فيضانات المغرب؟
«كتلة هوائية استوائية غير مستقرة أدت إلى تشكل سحب عنيفة».
ما ظاهرة الكتلة الهوائية الاستوائية غير المستقرة التي ضربت المغرب؟ بحسب National oceanic and atmospheric، فإنّها كتلة هوائية تحمل الرطوبة وتنتج الأمطار على مدار العام، كما أنه تتسبب فيما يلي:
الضباب السحب المنخفضة السحب الركامية رذاذ وضعف الرؤية انخفاض حاد في درجات الحرارة أمطار غزيرة تصل إلى حد السيولوأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على منصّات التواصل الاجتماعي غرق بعض المناطق في الصحراء الكبرى، بعدما شهدت مدينة ورزازات المغربية غمر المياه شوارع بأكملها.
ويعاني المغرب من ضغوط شديدة في المياه بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف، ما أدى إلى انكماش مستويات السدود إلى أقل من 28% من سعتها بحلول نهاية أغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب سيول المغرب أمطار المغرب ظاهرة مناخیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.