«مصر» يشارك فى « عيد الفلاح» بعروض مجانية دعما للشمول المالى
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قام بنك مصر بتقديم العديد من المزايا والعروض المجانية بمناسبة فعالية الشمول المالى «عيد الفلاح» تحت رعاية البنك المركزى المصرى.
قال البنك إن هذا يأتى إيماناً منه بأهمية تحقيق الشمول المالى الذى يهدف إلى تمكين كل شرائح المجتمع من الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية التى تلبى احتياجاتهم المختلفة، ومنها حسابات التوفير، الحسابات الجارية، خدمات الدفع والتحويل، التأمين، التمويل والائتمان، ويحرص البنك على توفير العديد من المزايا والعروض المجانية التى تخدم كل شرائح العملاء وبخاصة المرأة والشباب، وذوى الهمم والمزارعين، وذلك طوال مدة الفعالية التى تمتد خلال الفترة من 1 إلى 15 سبتمبر 2024.
ويتيح بنك مصر العديد من المنتجات والخدمات المالية المختلفة بمزايا وعروض مجانية بمناسبة «عيد الفلاح»، ومنها فتح حسابات للعملاء الجدد دون مصاريف ودون حد أدنى لفتح الحسابات، إمكانية الحصول على بطاقة ميزة المدفوعة مقدماً معفاة من مصاريف الإصدار، كما يمكن فتح حساب النشاط الاقتصادى «المنجز» الجارى والتوفير مع الاعفاء من المصروفات الخاصة بفتح الحساب وكذا الحد الأدنى لفتح الحساب، مع إعفاء بطاقة ميزة للخصم الفورى المرتبطة بحسابات النشاط الاقتصادى «المنجز» من مصاريف الإصدار، وعند الاشتراك فى محفظة بنك مصر الإلكترونية BM Wallet وتفعيلها، يتم استرداد 20% من الحركة المالية الأولى خلال فترة الفاعلية مع تطبيق الشروط والأحكام المنظمة لذلك.
ويقوم البنك بتقديم العديد من المزايا والعروض الترويجية الأخرى ومنها إصدار البطاقة المدفوعة مقدما TEENS ضمن برنامج الشباب للعملاء الأقل من 16 سنة، وإصدار بطاقة BM مجاناً من سن 16 عاماً إلى 21 عاماً، وفتح الحسابات مجاناً دون اشتراط موافقة ولى الأمر، وكذلك إتاحة فتح حسابات الشباب للعملاء من سن 21 عاماً إلى 35 عاماً مع إصدار بطاقة الخصم الفورى GO card مجاناً، وتعد تلك الحسابات والبطاقات ضمن برنامج الشباب المتاح بكل فروع البنك الذى يقدم العديد من المزايا لعملائه، هذا بالإضافة إلى الإعفاء من مصاريف إصدار البطاقات الائتمانية فى حالة الحصول على قرض شخصى/ مرابحة بالوكالة من البنك، إلى جانب تواجد موظفى البنك خارج الفروع بالعديد من أماكن التجمعات فى كافة المحافظات، مثل الجامعات، المدارس، النوادى الرياضية، مراكز الشباب، المولات التجارية خلال فترة الفعالية، للترويج لمنتجات وخدمات البنك.
وقال بنك مصر إنه من أوائل البنوك التى ساهمت فى التثقيف والشمول المالى منذ إطلاقه بمصر عام 2014 تحت رعاية البنك المركزى المصرى، إلى جانب تبنى عدة برامج للتثقيف والشمول المالى، منها دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة «رواد النيل» تحت رعاية البنك المركزى المصرى، كما يعمل البنك بكامل طاقته لتطوير واستحداث المنتجات المصرفية التى تناسب كافة الفئات العمرية بما يتماشى مع التطور التكنولوجى الحالى، لمواكبة تطلعات العملاء وكذلك مراعاة الفئات «غير المتعاملين مع البنوك» سعياً لتضمينهم وتحقيق الشمول المالى، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك مصر عيد الفلاح الشمول المالي البنك المركزي المصري
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.