هكذا تؤثر الهواتف الذكية على تركيز الطلاب في المدرسة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بالتزامن مع عودة الأطفال إلى المدرسة، لم تسمح العديد من المدارس بإحضار الهواتف الذكية إلى الفصول الدراسية. وقد تم اقتراح أو تمرير تشريع لحظر الهواتف في المدارس في العديد من المدن والولايات الأمريكية.
وبحسب المركز الوطني لإحصاءات التعليم، فإن غالبية المدارس اعتمدت بالفعل سياسات تحظر استخدامها لأغراض غير أكاديمية.
غالبًا ما يشكك الأهل بهذه السياسات لأنهم يريدون التمكن من التواصل مع أطفالهم في حالة الطوارئ، مثل حوادث إطلاق النار في المدرسة.
غير أنّ الأبحاث تُشير إلى أن حظر استخدام الأطفال لهواتفهم خلال الفصل الدراسي لا يفي بالغرض، بل يجب الالتزام بعدم إحضار هذه الأجهزة إلى المدرسة.
واستنادًا إلى دراسة وضعتها Common Sense Media في عام 2023، يستخدم حوالي 97% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا هواتفهم خلال وقت الدراسة، لمدة 43 دقيقة كمعدل وسطي. في حال كانوا يتحقّقون من هواتفهم بين الفصول الدراسية، أو خلال وقت الغداء والاستراحة. ويُحتمل أن ينشغل الأطفال بما يرونه على شاشاتهم، ما يأخذ من وقت التحدث، واللعب مع أقرانهم، أو حتى التسكع مع أصدقائهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال التعليم دراسات صحة الأطفال صحة نفسية هواتف ذكية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم توجه مديري المدارس لإعداد خطة لتنفيذ الدروس النموذجية
دمشق-سانا
وجهت وزارة التربية والتعليم اليوم مديري المدارس لإعداد خطة لتنفيذ الدروس النموذجية بالتنسيق مع الكوادر، وذلك حرصاً على ضمان حسن سير العملية التعليمية ومقتضيات المصلحة العامة.
وطلبت الوزارة في تعميم نشرته عبر قناتها الرسمية في تلغرام من مديري المدارس إعداد خطةٍ شاملة للفصل الدراسي الثاني، مبينةً أنه لا يصح تنفيذ درسين نموذجيين في اليوم الواحد على مستوى المدرسة، إضافةً إلى الطلب من المعلم والمدرس تنفيذ درسين نموذجيين كحدٍ أدنى خلال الفصل الثاني، وتشارك خطة تنفيذ الدروس النموذجية على مستوى المدرسة مع المجمعات والدوائر المختصة.
ووفق تعميم الوزارة: “يحضر الدرس النموذجي الكادر التعليمي والتدريسي الذي لا يشغل حصةً درسيّة وقت تنفيذ الدرس، ويسجل تقييم الدرس النموذجي في سجل حضور المدير لدى الكوادر، ويشارك الموجه المختص بالتقييم مع صورٍ أو مقاطع توثق تنفيذ الدرس”.