فوتشيتش يرجح مشاركة بوتين في قمة "حزام واحد - طريق واحد" بالصين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إنه يتوقع أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة "حزام واحد - طريق واحد" المرتقبة بالصين في شهر أكتوبر القادم.
وأوضح فوتشيتش: "في أكتوبر، سأقوم بزيارة كبيرة، لحضور قمة مبادرة حزام واحد - طريق واحد، بالطبع إلى الصين.. أسئلة كثيرة حول ما سيحدث هناك، حيث من المتوقع وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
من جهته، قال رئيس جمهورية صرب البوسنة والهرسك، ميلوراد دوديك، يوم الخميس، إنه يأمل في لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، هذا العام.
بدوره، ذكر السيناتور أندري دينيسوف، السفير الروسي السابق لدى الصين، في وقت سابق، أن بكين تتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة "حزام واحد - طريق واحد" في أكتوبر المقبل.
وتعتبر مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، عام 2013، تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.
وشارك الرئيس الروسي في المنتدين السابقين، حيث عقد أولهما في بكين في مايو عام 2017 بمشاركة مسؤولين من روسيا والصين و28 دولة من أوراسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، فيما جرى ثانيهما في بكين في أبريل 2019.
وتحاول بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والإقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وبنى تحتية بحرية، ما يعزز اتصال الصين بالقارة الأوروبية والإفريقية.
إقرأ المزيد الرئيس بوتين يزور الصين في أكتوبر المقبلالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر فوتشيتش الاقتصاد العالمي بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو الروسی فلادیمیر بوتین الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
بكين تقول إنها ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الثلاثاء، أن بلاده ستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار.
وقال وانغ يي في مؤتمر حول قضايا الوضع الدولي في عام 2024 والدبلوماسية الصينية: "في الوقت الحالي، تغير الوضع في سوريا فجأة، وستواصل الصين دعم الشعب السوري".
وأضاف أن الصين "ستمنع القوى الإرهابية من اغتنام الفرصة لإحداث الفوضى، وستساعد سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة الاستقرار".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد أيام على سقوط نظام بشار الأسد دعا وانغ يي المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا منذ سنوات ودعم سلامة أراضي البلاد.
وقال وانغ يي اليوم إن الصين تدعم تحقيق السلام في سوريا في وقت مبكر، وتدعم البلاد في إيجاد خطة إعادة بناء تلبي رغبات الشعب من خلال حوار شامل.
وأضاف وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين تتابع الوضع في سوريا بقلق كبير، حيث شهدت البلاد تقلبات متزايدة في الآونة الأخيرة.
وتابع قائلا إن الصين تنتهج منذ فترة طويلة سياسة تتسم بالصداقة والتعاون مع سوريا، ولم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية السورية، وتحترم اختيارات الشعب السوري.
ومضى وانغ قائلا: "ندعم سوريا في تحقيق السلام في أقرب وقت، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودفع العملية السياسية الداخلية وفقا لمبدأ 'قيادة وملكية سورية'، وإيجاد خطة إعادة بناء تلبي رغبات الشعب من خلال حوار شامل".
واستطرد قائلا إن سوريا المستقبلية يتعين أن تعارض بحزم جميع أشكال الإرهاب وقوى التطرف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحافظ بجدية على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وأن يحترم التقاليد العرقية والدينية في سوريا، وأن يسمح للشعب السوري باتخاذ قراراته بشكل مستقل.
وشدد وانغ على أنه يتعين على جميع الدول العمل معا لتقديم يد العون إلى سوريا، والدفع باتجاه رفع العقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة على البلاد منذ سنوات، والتخفيف من وضعها الإنساني الحرج.