دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير أبحاث حديثة إلى أخطار صحية جدية للعبث بالأنف (أو نكش الأنف)، بينما يدعو العلماء إلى مزيد من الدراسات حول احتمالية ارتباطه بمرض ألزهايمر.
وأفاد الباحثون في رسالة نشرت أخيراً في “المجلة الأميركية للعلوم الطبية” American Journal of the Medical Sciences بأن العبث بالأنف قد يمثل خطراً كبيراً للإصابة بهذا المرض.
وعلى رغم محدودية الأبحاث الحالية، إلا أنها تشير إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تصل إلى الدماغ وتسبب الالتهابات. وقد تؤدي هذه الالتهابات إلى تلف خلايا الدماغ مع مرور الوقت، مما قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
التقرير أوضح أيضاً أن العبث بالأنف قد يتسبب في تلف الغشاء المخاطي، مما يتيح للميكروبات الضارة الدخول لمجرى الدم ويجعلها تسبب مزيداً من الالتهابات، بالتالي رفع خطر الإصابة بالخرف.
وتستشهد الرسالة بـ10 دراسات، بما في ذلك دراسة ممولة من معاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH) في 2022 التي تدعم فرضية وجود علاقة بين العبث بالأنف ومرض ألزهايمر.
ويشير الباحثون إلى أن الميكروبات مثل فيروس الهربس وفيروس كورونا والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي وفطر الكانديدا، قد تنتقل عبر العصب الشمي الذي يربط بين الأنف والدماغ.
وقد تصل هذه الميكروبات إلى “البصلة الشمية” – وهي المنطقة المسؤولة عن حاسة الشم في الدماغ – مما يسبب التهابات قد تسهم في تكون لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية من سمات مرض ألزهايمر.
وأوضحت الرسالة أيضاً أن “ميكروبات عدة تدخل الدماغ عبر الغشاء المخاطي للأنف قد ارتبطت بمرض ألزهايمر وتم العثور عليها خلال التحاليل بعد الوفاة”. كما أكدت أن “العبث بالأنف يمثل عامل خطر كبير ويسهم في الإصابة بمرض ألزهايمر. وأوصت بإجراء “مزيد من الأبحاث، بخاصة الدراسات الموسعة، للتحقق من هذا الارتباط بصورة أفضل”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: احتقان الأنف الزهايمر اليمن بمرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد
يمكن أن تسبب البكتيريا المعوية التوحد، كما اكتشف علماء من جامعة إلينوي، وتؤثر مسببات الأمراض في المعدة على نمو الدماغ وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب السلوكي.
يمكن أن تكون البكتيريا المعوية أحد أسباب التوحد، واكتشف العلماء الأمريكيون أن مسببات الأمراض في المعدة البشرية تؤثر على عمليات نمو الدماغ وبالتالي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.
ويبدو أن هذه العلاقات الثلاثية بين الدماغ والأمعاء وهرمون الإجهاد الكورتيزول تؤثر على كيفية انتقال "الرسائل" بين الخلايا في جسم الإنسان ويمكن أن تسبب الانتهاكات في انتقال الإشارة أعراض التوحد ومثل هذه التغييرات خلال مرحلة الطفولة لها تأثير طويل الأمد على نمو الدماغ، ومن الممكن جدا أن يلعب الميكروبيوم أو جمع البكتيريا والفطريات والفيروسات في الأمعاء البشرية دورا مهما في هذه العملية.
وفي الوقت نفسه، يصر العلماء على أنه من الضروري في المستقبل إجراء أبحاث إضافية لدراسة هذه الآلية الثلاثية بمزيد من التفصيل ودورها في ظهور التوحد.
ولاحظ مؤلفو الدراسة الخنازير الصغيرة الشهرية، التي تم اختيارها لسبب أن دماغها وأمعائها تشبه إلى حد كبير الأعضاء البشرية في مراحل النمو، ودرس الباحثون براز الخنازير لتحديد كيفية تأثير البكتيريا في البراز على المكونات في دمائهم وأدمغتهم.
وأظهرت النتائج أن وجود البكتيريا والبكتريا كلوستريديوم في البراز يرتبط بزيادة مستوى مادة تسمى ميو إينوزيتول تشارك في عملية اتصال إشارات الخلايا، وترتبط البكتيريا أيضا بزيادة في كمية مادة تسمى الكرياتين في الدماغ.
وارتبطت بكتيريا Butyricimonas بالحمض الأميني n-acetylaspartate (NAA) في الدماغ، وخفضت Ruminococcu التركيز المعرفي ل NAA وكان لوجود هذه البكتيريا، كما تم اكتشافه، تأثير على مستوى هرمونات الكورتيزول والسيروتونين، والتي تحددها البكتيريا المعوية