موقع عبري: مصر تتعمّد تأخير وصول السفير الإسرائيلي الجديد إلى القاهرة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال موقع "إسرائيل 24" العبري، مساء الأحد، إن مصر "تماطل بصورة متعمدة" لتأخير وصول السفير الإسرائيلي الجديد إلى القاهرة.
وبحسب الموقع العبري، فإن هذا الأمر يأتي في ظل توترات بين البلدين تتعلق بمحور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة .
وذكر أن "السفيرة السابقة أميرة أورون أنهت مهامها وعادت إلى إسرائيل قبل أسبوعين، أما السفير الجديد أوري روثمان فلم يحصل بعد على موافقة مصر، لذا فهو لا يزال في إسرائيل".
وتابع: "لا يوجد لإسرائيل سفير في مصر منذ أسبوعين، والسبب هو المماطلة المتعمدة من جانب القاهرة".
ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال محور فيلادلفيا، وهو ما ترفضه كل من مصر وحركة " حماس ".
الموقع نقل عن مصدر إسرائيلي لم يسمه أن "المصريين يماطلون بصورة متعمدة لمعاقبتنا، حتى أنهم لا يدفعون نحو استلام خطاب توصيته (السفير) للمنصب".
ولفت إلى أن "مَن يستقبل السفير في مصر هو الرئيس في حفل رسمي، وآخر ما تريد القاهرة الآن هو صورة لسفير إسرائيلي جديد يستقبله الرئيس (عبد الفتاح) السيسي بكل احترام".
وأردف: "يوجد تقرير عربي (دون توضيح) عن غضب في مصر بسبب الرد الأمريكي على المطالب التي تقدمت بها للضغط على نتنياهو لسحب القوات من محور فيلادلفيا؛ لأن ذلك مخالف لاتفاق السلام الموقع بين البلدين (عام 1979)".
وزاد بأنه "حسب التقرير، فإن مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين في مصر يناقشون سيناريوهات للتصعيد، بدءا من سحب السفير خالد عزمي من تل أبيب إلى دعوة مجلس الأمن لمطالبة إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا".
ونقل الموقع عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "التصريحات الواردة في التقرير غير دقيقة ولا تعبر عن الوضع".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
قرينة السفير التركي: القاهرة وأنقرة تتشاركان أجواء رمضان وبهجة العيد
أشادت “أيشن بلتشيق شن” زوجة السفير التركي بالقاهرة، بالتشابه الكبير بين العادات والتقاليد الرمضانية في مصر وتركيا، مشيرة إلى أن الأجواء الاحتفالية والزينة التي تملأ الشوارع؛ تعكس الروابط التاريخية العميقة بين البلدين.
وخلال لقائها في برنامج “أنا وهو وهي”، مع الإعلامي شريف نور الدين، على قناة صدى البلد، أوضحت أن مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في البلدين تحمل طابعًا مشتركًا، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني، مع تقديم الحلويات التقليدية مثل البقلاوة في تركيا، والكحك في مصر، كجزء أساسي من فرحة العيد.
وأضافت أن المطبخين المصري والتركي يتشابهان في العديد من الأكلات الشهيرة، مثل الدولمة والكبة، والتي تتطابق في بعض الأحيان، ما يعكس التداخل الثقافي الممتد عبر التاريخ بين الشعبين.