العُمانية: انطلقت اليوم أعمال لجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ32 بنزوى بمشاركة 157 مُتسابقًا في مختلف مستويات المسابقة، وتستمر أربعة أيام.

تتضمن المسابقة عدة مستويات وهي المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثاني حفظ 24 جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث حفظ 18 جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع حفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن الـ25 عامًا فما دون، والمستوى الخامس حفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن الـ14 عامًا فما دون، والمستوى السادس حفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن الـ10 أعوام فما دون، بينما المستوى السابع حفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن الـ7 سنوات فما دون.

وقال الدكتور سعيد بن حميد الضوياني، نائب رئيس لجنة التصفيات للمسابقة في دورتها ٣٢: إن المسابقة تهدف إلى التشجيع على حفظ القرآن الكريم والالتزام بتعاليمه وتكوين جيل قرآني يحمل كتاب الله ويتقن تلاوته.

وأضاف إن المسابقة تسعى إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية بالإضافة إلى رفد المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية بقرّاء مجيدين متقنين لتلبية متطلبات هذه المؤسسات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فما دون فی سن ا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقدم لمسابقة المعهد المتحد للأبحاث النووية للبحث والتطوير 2025
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • لؤي بن غالب يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بنخل
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس
  • تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم في دبي
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • تأهل 63 متسابقا في ختام التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم بنزوى
  • «الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم مسابقة رمضانية لحفظ القرآن الكريم ببندر جرجا