157 مشاركا يتنافسون في التصفيات الأولية لمسابقة القرآن بنزوى
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال لجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ32 بنزوى بمشاركة 157 مُتسابقًا في مختلف مستويات المسابقة، وتستمر أربعة أيام.
تتضمن المسابقة عدة مستويات وهي المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثاني حفظ 24 جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث حفظ 18 جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع حفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن الـ25 عامًا فما دون، والمستوى الخامس حفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن الـ14 عامًا فما دون، والمستوى السادس حفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن الـ10 أعوام فما دون، بينما المستوى السابع حفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن الـ7 سنوات فما دون.
وقال الدكتور سعيد بن حميد الضوياني، نائب رئيس لجنة التصفيات للمسابقة في دورتها ٣٢: إن المسابقة تهدف إلى التشجيع على حفظ القرآن الكريم والالتزام بتعاليمه وتكوين جيل قرآني يحمل كتاب الله ويتقن تلاوته.
وأضاف إن المسابقة تسعى إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية بالإضافة إلى رفد المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية بقرّاء مجيدين متقنين لتلبية متطلبات هذه المؤسسات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية
تفقد الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، رواق القرآن الكريم بمحافظة الغربية، في سياق متابعة سير الدراسة في مختلف فروع الرواق الأزهري وتقييم أداء الدارسين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وخلال الجولة، أبدى مدير الجامع الأزهر إعجابه الكبير بمستوى الأداء الذي أظهره الدارسون، مشيدًا بحماسهم واجتهادهم في حفظ وتلاوة آيات الله. كما أوصى عودة بانتهاج طريقة "المصحف المعلم"، التي تعتبر من الأساليب الفعالة في تعليم القرآن الكريم. وأوضح أن هذه الطريقة تسهم في ضمان تحقيق نتائج جيدة في الحفظ والتلاوة والتجويد، حيث تتيح للدارسين القدرة على فهم معاني الكلمات وطرق النطق الصحيحة.
وفي إطار زيارته، التقى مدير الجامع الأزهر بعدد من المحفظين برواق القرآن الكريم، حيث ناقش معهم التحديات التي تواجه العملية التعليمية والسبل الممكنة لتطويرها. وأكد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الاستماع إلى أئمة التلاوة وجهابذة علوم القراءات والتجويد، أمثال الشيخ الحصري والمنشاوي، واستخدام التطبيقات التعليمية والبرامج الرقمية لتعزيز تجربة الحفظ وتحسين مهاراتهم.
كما شدد على ضرورة تقديم الدعم المستمر للدارسين، سواء من خلال توفير الموارد التعليمية المناسبة وتوفير المقارئ المستمرة، أو من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للمعلمين، ما يسهم في تحسين جودة التعليم القرآني.
وفي ختام الزيارة، قدم المدير شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل المحفظين والدارسين، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تعكس اهتمام الرواق الأزهري بتعزيز تحفيظ القرآن الكريم في جميع أنحاء البلاد، ما يساهم في بناء جيل جديد يتمتع بفهم صحيح لكتاب الله وقِيَمه.