تسبب الإعصار ياغي الذي شق طريقه إلى فيتنام بمقتل 24 شخصا وإصابة نحو 300، بالإضافة إلى انهيارات أرضية وفيضانات نجم عنها انهيار جسر في شمال البلاد.

وقالت حكومة فيتنام، اليوم الاثنين، إن 24 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 299 خلال اليومين الماضيين جراء الإعصار ياغي وما تبعه من انهيارات أرضية وفيضانات في شمال البلاد، في حين نبهت السلطات إلى احتمال حدوث المزيد من الفيضانات.


وكان الإعصار أقوى عاصفة في آسيا هذا العام ووصل إلى الساحل الشمالي الشرقي للبلاد يوم السبت.
وذكرت الحكومة في بيان أن الإعصار تسبب في تعطيل إمدادات الكهرباء والاتصالات في عدة أجزاء من البلاد، معظمها في مقاطعتي كوانغ نينه وهايفونغ.

وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليوم الاثنين من حدوث المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية، مشيرة إلى أن هطول الأمطار تراوح بين 208 ملليمترات و433 ملليمترا في عدة أجزاء من المنطقة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال المركز الوطني للتنبؤات بالأرصاد الجوية المائية في تقرير "إن الفيضانات والانهيارات الأرضية تلحق الضرر بالبيئة وتهدد حياة الناس".

واليوم أيضا، قال مسؤول محلي ووسائل إعلام رسمية إن جسرا في منطقة فو ثو الفيتنامية انهار جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المرافقة للإعصار ياغي.

وقال مسؤول كبير في إدارة النقل بالمنطقة "هذا جسر يستخدمه الناس بشكل كبير، وهو جسر رئيسي في المنطقة".

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام "ليس لدينا أنباء عن إصابات أو خسائر في الأرواح حتى الآن".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيتنام ياغي الاعصار فيضانات الانهيارات الأرضية اصابات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في بورما

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت بورما إلى 113 قتيلا فيما اعتبر 64 شخصا في عداد المفقودين وأكثر من 320 ألف نازح، وفق ما أعلن المجلس العسكري الحاكم.

وهرع السكان المحليون لمساعدة الضحايا في مناطق اجتاحتها الفيضانات في بورما جراء الإعصار ياغي. وأدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى مصرع أكثر من 400 شخص في بورما وفيتنام ولاوس وتايلاند، في أعقاب الإعصار ياغي الذي ضرب المنطقة نهاية الأسبوع الماضي. لكن المعلومات المتوافرة في بورما لا تزال محدودة بسبب تضرر طرق وجسور وشبكتي الاتصالات والإنترنت.

وكانت الحصيلة السابقة في بورما تفيد بمصرع 74 شخصا على الأقل وفقدان 89 أخرين. وقد طلب رئيس المجلس العسكري الحاكم مساعدة خارجية في مسعى نادرا ما يحصل.

وأفادت وسائل إعلام محلية بتواصل أعمال الإغاثة والبحث، مشيرة إلى أن الفيضانات دمّرت عشرات آلاف المنازل وخمسة سدود.

وغمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في وسط بورما، خصوصا حول العاصمة نايبيداو، بينما أفيد بحدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية.

في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام حكومية بأنّ مياه نهري سيتونغ وباغو اللذين يتدفّقان عبر وسط وجنوب البلاد، لا تزال فوق مستويات خطرة لكن من المتوقع أن تنخفض في الأيام المقبلة. وأقامت السلطات 82 مخيّما لإيواء الأشخاص الذين غادروا منازلهم، وفقا لوسائل إعلام حكومية

مقالات مشابهة

  • “ياغي” يتسبب في خسائر بقيمة 1.6 مليار دولار في فيتنام
  • خسائر كبيرة خلفها إعصار ياجي في فيتنام
  • "ياغي" يكبد فيتنام 1.6 مليار دولار ويهدد نمو الاقتصادي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في بورما
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار ياغي إلى 350 قتيلاً
  • 74 قتيلاً حصيلة ضحايا الفيضانات الناتجة عن الإعصار ياغي في ميانمار
  • بعد "ياغي"..ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 74 قتيلاً
  • الجيش التايلاندي يتأهب لإنقاذ البلاد من أسوأ الفيضانات.. فيديو
  • فيتنام.. 262 قتيلًا جراء الإعصار "ياجي"
  • فيتنام: ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار ياغي إلى 262 قتيلاً