الحرة:
2025-04-24@16:58:57 GMT

تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة تقترب من الصفر

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة تقترب من الصفر

قالت تقارير إسرائيلية، إن فرص الوصول إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة على أساس مقترح مايو "تقترب من الصفر"، في وقت يزداد فيه "التشاؤم" في البيت الأبيض بشأن طرح مقترح جديد.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تسمها، أن الفرص "تقترب من الصفر" فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاق، وفق المقترح الإسرائيلي الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، في نهاية مايو.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، قد قال إن "العمل جارٍ" على تقديم مقترح "أكثر تفصيلا" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، "خلال الأيام المقبلة"، لافتا إلى أن هذه "مسألة إرادة سياسية".

وجاء تصريح بيرنز خلال فعالية لصحيفة "فايننشال تايمز" في لندن، السبت، حيث أوضح أنه "يتم العمل على نصوص وصياغات مبتكرة" للتوصل إلى مقترح يرضي الطرفين. 

وأضاف: "سنجعل هذا مقترحا أكثر تفصيلا، وآمل بأن يكون ذلك في الأيام القليلة المقبلة، ثم سنرى".

إحباط وتشاؤم

وذكر تقرير القناة 12، الذي نقلته بالإنكليزية صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن هناك "تشاؤما كبيرا للغاية" بين المفاوضين الإسرائيليين، الذين ينخرطون في محادثات غير مباشرة مع حماس عبر الوسطاء مصر وقطر وأميركا، بهدف التوصل إلى اتفاق.

وذكرت القناة العبرية أيضًا أن الولايات، التي أعلنت أنها تقترب من تقديم مقترح جديد خلال اليومين المقبلين، يبدو أنه "من غير المرجح" أن تفعل ذلك.

كما أشار التقرير إلى وجود "إحباط كبير" بين المفاوضين الإسرائيليين الذين قالوا إنهم "كانوا يعتقدون حتى وقت قريب، أنه من الممكن على الأقل الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل والوسطاء، ليتم عرضه على حماس".

رويترز: ضربة جوية إسرائيلية تقتل مسؤولا كبيرا في الدفاع المدني بغزة وقال الدفاع المدني في بيان إن مقتل مرسي يرفع عدد أفراد الجهاز الذين قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 83.

فيما قال مصدر مطلع على المفاوضات للقناة: "يبدو أن المقترح الحالي لن ينجح حاليا. لا يوجد احتمال للوصول إلى اتفاق على مراحل". 

ونقل التقرير أيضًا أن مفاوضا إسرائيليا بارزا أبلغ عائلات المختطفين أنه "حتى المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تشمل إطلاق سراح حوالي 30 امرأة وطفل وكبار السن والمرضى، ووقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع.. من غير المرجح حدوثها حاليا".

وواصل في حديثه للعائلات: "السبيل الوحيد للمضي قدما هو إنهاء الحرب.. واصلوا العمل لحشد الرأي العام وراء إنهاء الحرب".

وشهدت إسرائيل، مساء السبت، تظاهرات حاشدة قال منظموها إنها "ضمت أكثر من نصف مليون شخص"، معتبرين أنها "الأكبر في تاريخ البلاد"، وذلك لمطالبة الحكومة بإبرام اتفاق هدنة مع حركة حماس، يفضي إلى الإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.

اتفاق غزة العالق بين نتانياهو والسنوار تُخرج الإدارة الأميركية من جعبتها مقترحاً جديداً لـ "جسر الهوة" بين إسرائيل وحماس، وتسهيل إبرام اتفاق وقف اطاق النار في غزة. فهل نحن أمام مقترح آخر ضمن الإطار العام لاتفاق وقف النار، أم أمام "مقترح الفرصة الأخيرة" كما أسماه البعض؟

وبعد مرور 11 شهرا على اندلاع الحرب في غزة، يعمل بيرنز ممثلا عن الولايات المتحدة مع قطر ومصر، على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

والخميس، حض وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كلا من إسرائيل وحركة حماس على التوصل لاتفاق هدنة، وذلك بعد أن قال مسؤولون أميركيون إن الاتفاق "أصبح منجزا بنسبة 90 بالمئة".

"لن يقود إلى شيء"

وفي الولايات المتحدة، قال مسؤولون في البيت الأبيض، لموقع أكسيوس الأميركي، إن الرئيس بايدن "يرغب في تقديم مقترح جديد"، لكن كبار مساعديه يرون أنه "لن يؤدي إلى أي شيء، بسبب إصرار نتانياهو على السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، بجانب زيادة عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم".

وأوضح المسؤولون أن بايدن "لا يرغب في تقديم أي تنازلات تبدو كأنها مكافأة لحماس على قتلها 6 مختطفين لديها مؤخرا".

مئات الآلاف يحتجون في شوارع إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة رهائن شهدت إسرائيل، مساء السبت، أكبر تظاهرات في تاريخها، وفقا لمنظميها، الذين قالوا إن نحو نصف مليون شاركوا بالتظاهرة الرئيسية في تل أبيب، بالإضافة إلى تظاهرات في مناطق أخرى شارك فيها 250 ألف شخص، وذلك حسبما ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وأوضح الموقع نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن هناك "تشاؤما كبيرا" في البيت الأبيض، بعدما طالبت حماس بالإفراج خلال أي اتفاق، عن 100 فلسطيني مدانين بالسجن مدى الحياة لقتلهم إسرائيليين، وهو عدد أكبر مما تم الاتفاق عليه.

وقال أحد المسؤولين لأكسيوس: "هذه فترة صعبة. في البيت الأبيض يشعرون بالحزن والإحباط والانزعاج. مستمرون في العمل، لكن لن نعرض أي شيء في الوقت القريب. نحن في موقف صعب".

كما نقل الموقع أن كبار مستشاري بايدن "كانوا على مدار الأسبوع الماضي، يقيّمون الوضع الذي وصلت إليه المفاوضات، وأصبحوا متشككين للغاية في فرص التوصل إلى اتفاق في الأمد القريب".

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، في وقت يواجه فيه نتانياهو ضغوطا داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر، إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وترد منذ ذلك الحين بقصف وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بمقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التوصل إلى اتفاق فی البیت الأبیض اتفاق هدنة تقترب من فی غزة

إقرأ أيضاً:

سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة

اتهم مصدر سياسي إسرائيلي، قطر، بلعب دور سلبي في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن قطر دعمت موقف حركة حماس باتجاه رفض الخطة المصرية، والتي تعتمد أساسا على مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.

"مصر ذهبت بقوة ضد حماس"
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، إن القطريين حاولوا إقناع الأمريكيين بقبول اقتراح محدود يركز فقط على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي في غزة، عيدان ألكسندر دون مراعاة الخطة الأوسع.

وأكد المسؤول "أن المخطط المصري الذي وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة يشكل خطوة بالغة الأهمية، فلقد أخذ المصريون النقاط الرئيسية في مخطط ويتكوف، وعززوا وأكدوا على مطلب نزع سلاح حماس كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وبالتالي ذهبوا بقوة ضد حماس". وفق قوله.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي اليوم الخميس لبحث متابعة السياسة الإسرائيلية في غزة، وخطة متابعة عملية "الجيش" في القطاع، والمحادثات بشأن صفقة الأسرى.

وبحسب مصدر سياسي، ورغم مطالبة بعض وزراء الحكومة، أمثال بن ايتمار غفير وبتسيئيل سموتريتش، باتخاذ قرار دون تأخير بشأن توسيع نطاق القتال في غزة لـ"هزيمة حماس"، فإن المستوى السياسي يميل إلى إعطاء فرصة لجهود الوسطاء الرامية إلى جلب حماس إلى صفقة تعتمد على النسخة الأخيرة من خطة ويتكوف التي اقترحتها مصر.


وبحسب المصدر، فإن المفاوضات بشأن الصفقة أحرزت تقدما كبيرا، لكن ما غيّر الديناميكية هو موقف وسيط آخر، قطر.

ومع ذلك، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إنه "قد يكون للاجتماع الذي عقده ترامب الثلاثاء في واشنطن مع رئيس وزراء قطر أهمية بالغة لاستمرار مفاوضات الصفقة. جاء رئيس وزراء قطر إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بالموافقة على مخطط محدود. نأمل أن يكون الرئيس الأمريكي هو من ضغط على محاوره القطري للترويج للمخطط المصري، الأقرب إلى مخطط ويتكوف، والمتفق عليه بيننا وبين واشنطن والقاهرة".

"المقترح المصري"
ونقلت مصر مؤخرا مقترحا إلى حركة حماس يتضمن شرطا أساسيا وهو نزع سلاح المقاومة، ويشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 45 يوما، يتخللها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واعتبرت حماس المقترح "تجاوزًا للخطوط الحمراء ورفضته بشكل قاطع، وأوضحت الحركة أن مصر أبلغتها ولأول مرة بشكل واضح وصريح بأنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة”.

وأكدت الحركة أنها "أبلغت القاهرة أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش هذه المسألة مرفوض جملة وتفصيلا".


ورغم أن مصر قالت إن المقترح الذي يتضمن نزع السلاح في قطاع غزة، كان إسرائيليا، إلا أن مصادر سياسية وإسرائيلية أكدت أن المقترح مصري خالص، ويستند أساسا إلى خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.

وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة
  • رويترز: وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات” 
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • (بي بي سي) تكشف: مقترح جديد للوسطاء بشأن غزة يتضمن هدنة لمدة سبع سنوات
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة