حموضة المعدة..كيف تعالج هذه الحالة بطرق منزلية ومن دون أدوية؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحدث داء الارتداد المعدي المريئي عندما يتسرّب حمض المعدة وينتقل إلى المريء، وهو ما يُعرف أيضاً باسم "الارتجاع" أو "الارتجاع الحمضي". ويعاني الجميع تقريبًا من حرقة المعدة بسبب الارتجاع الحمضي خلال فترة من حياتهم.
ما هي أعراض حموضة المعدة؟ذكر موقع "Healthdirect" الأسترالي أن الأعراض الأكثر شيوعًا تضم:
حرقة في المعدةالقلس أو اندفاع الطعام من المريءصعوبة في البلعتُعتبر حرقة المعدة من الأعراض الرئيسية لداء الارتداد المعدي المريئي، حيث يشعر الشخص بانزعاج أو ألم حارق في الصدر.
هناك العديد من الطرق والحيل المنزلية التي يمكن أن تساعد الشخص في التخلص من حموضة المعدة أو الحد من أعراضها، وتشمل:
تغييرات نمط الحياةيُعد إجراء تغييرات على نمط الحياة أمرًا ضروريًا للحد من أعراض الارتجاع المعدي المريئي، وحموضة المعدة، والوقاية منها. ويمكن لإنقاص الوزن أن يساعد في علاج الأعراض.
النظام الغذائييتأثر غالبية الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء بنوعية الطعام ووقت تناول الطعام.
ومن المهم تحديد الأطعمة المسببة للأعراض، وتجنب تناولها. وتشمل الأطعمة التي قد تسبب هذه المشاكل:
القهوةالكحولالأطعمة الدهنية أو الحارة والفلفلالمشروبات التي تحتوي على الكافيينالمشروبات الغازيةعصائر الحمضياتالشوكولاتةالنعناعالأطعمة المقليةالمعجناتالكعك والبسكويتالأطعمة الدهنية مثل شطائر البرجر، والدجاج المقلي، والبيتزاكما ينصح أيضاً بإجراء بعض التعديلات على العادات اليومية المتعلقة بالأكل مثل تناول كميات قليلة من الطعام بشكل متكرّر خلال اليوم، وتناول العشاء قبل موعد النوم بساعتين على الأقل، وتجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.
التوقف عن التدخين والكحوليثير الدخان الجهاز الهضمي، ويجعل الأعراض أسوأ. وثبت أن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى تحسين الأعراض بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي.
كذلك، تؤثر الكحول على المعدة، وتريح العضلات المحيطة بالمريء، مما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة.
رفع السرير بشكل أعلىيمكن أن يساعد رفع رأس أو أعلى السرير بحوالي 20 سنتيمترا باستخدام قطعة من الخشب أو وسادة في التخفيف من أعراض الارتجاع في الليل.
أمراضأمراض وأدويةعلاج وأدويةنشر الاثنين، 09 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية علاج وأدوية حموضة المعدة
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. تأثير تناول الثوم اليابس على الجهاز الهضمي؟
يحتفظ الثوم اليابس (المجفف) بنفس الفوائد الصحية الموجودة في الثوم الطازج، مع تركيز أعلى لبعض المركبات الفعالة مثل الأليسين، وهو مركب قوي مضاد للبكتيريا والفطريات.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضميويساهم الثوم اليابس في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز الهضم، تقليل الغازات، مقاومة الالتهابات المعوية، والوقاية من قرحة المعدة.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلتحقيق الفائدة الكاملة، يمكن تناول الثوم في شكله الطبيعي أو كمكمل غذائي، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي” وإليكم أبرز فوائد الثوم المجفف على الجهاز الهضمي:
ـ تحسين الهضم :
يحتوي الثوم على مركبات تحفز إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل عملية هضم الطعام، وتقليل مشكلات عسر الهضم، مثل الانتفاخ والغازات.
ـ تعزيز نمو البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) :
والثوم يعمل كمادة بريبايوتك (Prebiotic)، وهي مادة تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل مثل الإسهال أو الإمساك.
ـ مكافحة الالتهابات المعوية :
الأليسين في الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد في محاربة البكتيريا الضارة مثل هيليكوباكتر بيلوري (البكتيريا المسببة لقرحة المعدة)، وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء، والوقاية من قرحة المعدة.
ـ الوقاية من قرحة المعدة :
وتقلل مركبات الثوم من نمو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لقرحة المعدة، وحماية بطانة المعدة من التآكل، وتقليل فرص الإصابة بالقرحة.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضمي
ـ تحسين حركة الأمعاء :
ويعمل الثوم على تنشيط حركة الأمعاء، مما يساعد في منع الإمساك وتحسين حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
ـ تقليل الانتفاخ والغازات :
والمركبات النشطة في الثوم تعمل على تحسين إفراز العصارات الهضمية وتقليل تخمر الطعام في الأمعاء، لتساهم في تقليل الغازات والانتفاخ وتحسين الشعور بالراحة بعد الأكل.
ـ تعزيز صحة الكبد :
ويحفز الثوم الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن طرد السموم من الجسم، مما يخفف الضغط على الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم، ما ينعكس على صحة الجهاز الهضمي.
كيفية تناول الثوم اليابس لتحسين الهضم :
ـ كمكمل غذائي: يمكن تناوله في شكل كبسولات تحتوي على مستخلص الثوم المجفف.
ـ كإضافة للطعام: يمكن سحق الثوم المجفف وإضافته إلى الأطعمة كتوابل.
ـ على معدة فارغة: يمكن تناوله مع الماء لتحفيز إفراز العصارات الهضمية.