#سواليف

في تحليل إخباري بصحيفة #هآرتس، قال الكاتب عودة بشارات إن كل الدلائل تشير إلى أن #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين وآلاف المتظاهرين الداعمين لهم أصيبوا بخيبة أمل إزاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة من شأنه أن يفضي إلى إطلاق سراحهم.

وأضاف أن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خططا أخرى، ناقلا عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، تصريحه يوم السبت أنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق هو “في النهاية مسألة إرادة سياسية”.

والإرادة السياسية -وفق تحليل بشارات- هي آخر شيء يبديه نتنياهو.

ويرى العديد من المحللين والعالمين ببواطن الأمور أن ثمة علاقة بين التوصل إلى الصفقة التي طال انتظارها لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) وإسرائيل، ومحاولة الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب العودة إلى البيت الأبيض.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رائحة الجمعة 2024/09/09

واقتبس بشارات -وهو صحفي من فلسطينيي 48- فقرة من مقال للكاتب توماس فريدمان نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي جاء فيه أنه لن يُفاجأ “إذا زاد (نتنياهو) حدة (العمليات) فعليا في غزة خلال الفترة من الآن وحتى يوم الانتخابات” الأميركية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأعرب فريدمان عن اعتقاده بأن السبب في ذلك يعود إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يريد فوز ترامب حتى يستطيع إبلاغه بأنه هو من ساعده على الفوز”.

وتعليقا على ذلك، يرى بشارات أن فوز ترامب هو فوز لنتنياهو، فالمرء يفعل كل ما في وسعه لمساعدة صديقه.

وزعم الكاتب في تحليله أن نتنياهو ليس هو اللاعب الوحيد في الساحة المحلية، ومع ذلك فهو مقدر له أن يضطلع بدور مهم في “صياغة النظام العالمي الجديد”.

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يمتلك كنزا في جيبه متمثلا في 101 أسير يقبعون في جحيم غزة”. وعوضا عن أن يعمل على إطلاق سراحهم قبل الانتخابات الأميركية، التي قد تعزز فرص نائبة الرئيس كامالا هاريس في الفوز، يحتفظ نتنياهو بهذه “الهدية التي لا تقدر بثمن” لحليفه ترامب. ويصف بشارات العلاقة بين الرجلين بأنه “تحالف لقوى الظلام”.
إعلان

ويمضي بشارات في تحليله فيقول، ساخرا، إنه لم يتبق سوى شهرين قبل الانتخابات الأميركية، “مما يعني شهرين من المعاناة والخطر الداهم، وفي سبيل ذلك فأي معنى لأرواح 101 رهينة مقابل المهمة المقدسة لتغيير النظام العالمي؟ ففي نهاية المطاف، المكاسب تُشترى بالعرق والدم، وليس بالقادة بطبيعة الحال بل بالشعوب”.

ووفقا للكاتب، فإن نتنياهو يعامل بايدن “الصهيوني” المحب لإسرائيل كما عامل وما يزال يعامل به الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي “اتخذ موقفا حازما ضد النضال المسلح”، في سعيه لاستنهاض “حركة كفاح شعبي بعيدا عن القنابل ودوي الرصاص”.

وفي مقابل ذلك، لم ينل عباس من نتنياهو سوى “الإذلال”، والغارات المتكررة على المدن ومخيمات اللاجئين، وإظهار “موقف أبوي عاطفي” تجاه “مثيري الشغب اليهود” الذين يدمرون القرى ويطردون سكانها الفلسطينيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس عائلات الأسرى الإسرائيليين غزة نتنياهو حماس ترامب

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب إزاحة نتنياهو من الحكم

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، مؤكدين أنه ما دام في سدة الحكم، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، تأكيدها أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى ويفشلها، فيما تؤدي سياسته إلى قتل أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية.

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية نتنياهو يعلن الحرب على الشمال دون تحدد الموعد

وشدّدوا على أنّ الأسرى "موجودون في القطاع حتى الآن، فقط بسبب سياسة نتنياهو"، وأشاروا إلى أنّ تمسّكه بـ"محور فيلاديلفا" يعرقل صفقة التبادل.

 

ودعت العائلات، إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، "من أجل إنقاذ الأسرى"، وقالوا: "ما دام نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد". وحذروا من أن سياسته، تجلب للإسرائيليين "101 رون أراد جديد".

 

نقل مركز الثقل للجبهة الشمالية

وأكدت عائلات الأسرى، أن مسعى نتنياهو لنقل مركز الثقل للجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة، وتوسيعه العملية العسكرية في الشمال، من دون عقد أي صفقة لتبادل الأسرى في القطاع، هو "حكم بالإعدام على الأسرى" وترك مصيرهم "إلى الموت".

 

كذلك، طالبوا الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن، بممارسة الضغط على نتنياهو وحكومته، من أجل التوصّل إلى صفقة لتبادل الأسرى.

حركة المقاومة الإسلامية حماس

من جهتها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً، أكدت فيه الاستمرار في إظهار مرونتها من أجل التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب "جيش" الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، ما يفسح بالمجال "لصفقة تبادل الأسرى، والإغاثة وعودة النازحين وإعادة الإعمار".

 

كما أبدت استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تمّ التوافق عليه سابقاً، خاصةً توافقات 2 يوليو الماضي، من دون وضع أي مطالب جديدة، حيث جدّدت حماس رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من جانب أي طرف.

 

 

مقالات مشابهة

  • ناشر صحيفة هآرتس يدعو لتدخل دولي ضد حكومة نتنياهو
  • فريق الحملة الانتخابية لترامب يقول إنه "آمن وسليم" عقب إطلاق النار على ناد للغولف في ملكيته
  • محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
  • من هو ريان ويسلي روث.. المسلح المشتبه باستهدافه لترامب؟
  • محاولة اغتيال جديدة لترامب في فلوريدا.. واعتقال المشتبه به (صورة)
  • أف بي آي يحقق في محاولة اغتيال جديدة لترامب
  • الشرطة تعلن القبض على مشتبه فيه بعد إطلاق نار قرب مقر لترامب
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بـثمن باهظ ردا على قصفهم تل أبيب
  • عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في “تل أبيب” والقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى مع المقاومة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب إزاحة نتنياهو من الحكم