أعلن منتدى الشارقة للاستثمار عن قائمة شركاء ورعاة دورته السابعة، التي تضم 17 شريكاً من المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة في القطاعات الاستثمارية والمالية والعقارية والتعليمية والإعلامية والاستدامة، وتقام يومي 18 و19 سبتمبر الجاري، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف ورؤية المنتدى في دعم مستقبل الاقتصادات الذكية.


ويجتمع في المنتدى، الذي يأتي تحت شعار “رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية”، نخبة من المستثمرين وصناع القرار وخبراء الاستثمار والاقتصاد وقادة قطاعات الأعمال من المنطقة والعالم، لمناقشة دور الاستثمارات ورؤوس الأموال في توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي نحو دعم النمو العالمي، وتعزيز الكفاءة والمرونة والشمول في الشركات والمؤسسات والقطاعات الاقتصادية المتنوعة.

17 شريكاً من كبرى الشركات والمؤسسات
وتضم قائمة الشركاء والرعاة نخبة من كبرى الشركات والمؤسسات التي تعمل في قطاعات حيوية، حيث يحظى المنتدى بمجموعة من الشركاء الحكوميين، وهم: غرفة تجارة وصناعة الشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية ومدينة الشارقة للإعلام (شمس).
كما يلقى المنتدى دعم “بنك الاستثمار” كشريك للاستثمار”، إلى جانب الراعي البلاتيني المتمثل في بنك الشارقة، والراعي الذهبي، ويشمل كلاً من “أرادَ” للتطوير العقاري، وأصباغ ناشونال، ومجموعة من الرعاة الفضيين وهم: مصرف الإمارات للتنمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة “تراي ليف القابضة المحدودة”، وفاست للمقاولات.
أما المنطقة الحرة لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فتساهم في المنتدى كشريك للابتكار. في حين يحظى الحدث بدعم مجموعة بيئة شريكاً للاستدامة، وكلية الأفق الجامعية شريكاً تعليمياً. مع شراكة إعلامية من مؤسسة خليج تايمز الإعلامية وموقع وتطبيق نبض الاخباري، وينضم مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات إلى شركاء المنتدى كشريك للضيافة، حيث يستضيف فعاليات المنتدى ويقدم كافة الخدمات اللوجستية.

عالم الاستثمار رهن بالعمل الجماعي
وفي تعليقه على الإعلان عن شركاء المنتدى في دورته السابعة، قال مروان صالح العجلة، المنسق العام للجنة منتدى الشارقة للاستثمار: “يأتي التعاون مع شركاء ورعاة منتدى الشارقة للاستثمار انطلاقاً من أن أي حدث اقتصادي ذي تأثير واسع لا يمكن أن يزدهر ويحقق أهدافه منفرداً دون شراكات استراتيجية. فمن خلال شركائنا الداعمين نسعى إلى توحيد الجهود، ومشاركة الخبرات، وتوسيع آفاق عالم الاستثمار، الذي أصبح أكثر من أي وقت مضى رهناً بالعمل الجماعي القائم على التواصل والتعارف والتكامل الفعال، للوصول إلى أهدافنا في تعزيز مكانة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة وجهة جاذبة للمستثمرين الذين يبحثون عن بيئة استثمارية قادرة على النمو والازدهار”.

ويشهد منتدى الشارقة للاستثمار في دورته السابعة، الذي ينظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، برنامجاً حافلاً بالفعاليات المتنوعة، والتي تهدف إلى تمكين المستثمرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، بمشاركة أكثر من 80 متحدثاً من نخبة الخبراء والقيادات الاقتصادية، حيث يقدم ورش عمل وجلسات حوارية وخطابات ملهمة، تضمن مشاركة التجارب والخبرات الناجحة، وتوفر فرصاً للتواصل والتفاعل بين المشاركين، مما يساهم في خلق أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: منتدى الشارقة للاستثمار

إقرأ أيضاً:

بدء أعمال النسخة الثانية من منتدى "ICEF الشرق الأوسط" للمنح الدراسية

 

 

◄ المحروقية تسلط الضوء على الجهود العُمانية للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة

 

مسقط - الرؤية

بدأت، الأحد، أعمال النسخة الثانية لمنتدى ICEF الشرق الأوسط للمنح الدراسية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع مؤسسة ICEF، برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وذلك بفندق كمبينسكي – مسقط.

وأكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أهمية هذا المنتدى في تبادل الخبرات، وتطوير الاتفاقيات مع مؤسسات التعليم العالي الإقليمية والدولية، مضيفة إن هذه المشاركة تسهم في إيجاد آفاق وفوائد جديدة عبر دعم تحول سلطنة عُمان إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق العديد من الأهداف الأخرى لرؤية "عُمان 2040"، إضافة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تعمل على توأمة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان مع الجامعات العالمية رفيعة المستوى التي تحضر وتشارك في هذا المنتدى من خلال برامج التبادل المختلفة، وإتاحة الفرصة للطلاب والأكاديميين والباحثين العُمانيين للتعرف عن كثب على الثقافات الأخرى، والاستفادة من أفضل الممارسات، والتعرض للتقنيات المتقدمة في الجامعات الدولية والتي يمكن نقلها إلى سلطنة عُمان.

وأشارت المحروقية إلى أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة لضمان تعليم شامل وعادل وذي جودة عالية، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، حيث يتم منح حوالي 70% من خريجي الدبلوم العام إما منحاً دراسية أو بعثات داخلية وخارجية، إلى جانب تخصيص منح دراسية للطلبة ذوي الإعاقة وللطلبة ذوي الظروف الاقتصادية الخاصة، كما يقدم برنامج عُمان للتبادل العلمي والثقافي التابع للوزارة نحو 200 منحة دراسية للطلاب الأجانب للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العُمانية، مضيفة إن عدد الطلبة العُمانيين المسجلين في الجامعات المرموقة في جميع أنحاء العالم في العام الأكاديمي 2024/2025 بلغ 28847 طالبا، منهم 57% من الإناث، وهناك حوالي 140 طالبا عُمانيا من ذوي الإعاقة مسجلين في مؤسسات التعليم العالي الدولية.

من جانبها، ألقت الدكتورة فانتا أو -الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لمستشاري الطلاب الأجانب (NAFSA)، الكلمة الرئيسية للمنتدى حول التحديات العالمية والفرص المتاحة لتنمية رأس المال البشري، وتناولت فيها الاتجاهات الأساسية للتعليم العالي الدولي، والتحديات التي تواجه الجامعات، والأساليب التي يمكن اتباعها للتعامل معها، من أجل تمكين الطلاب والجامعات والبلدان للاستفادة أكثر من التجارب والاستثمار.

وشهد المنتدى في يومه الأول 4 جلسات نقاشية تناولت الأولى الاتجاهات الوطنية والإقليمية في مجال البعثات، واستعراض تجارب الحكومات والهيئات ومقدمي المنح الدراسية والمنظمات التعليمية، فيما يتعلق بالتعليم العالي الدولي والمنح الدراسية، فيما ناقشت الجلسة الثانية الرؤى الدولية والإقليمية للاتجاهات والمبادرات والابتكارات والخطوات المستقبلية، وشهدت استعراض وجهات نظر المتخصصين حول اتجاهات التعليم العالي الدولي وتأثيرها على منطقة الخليج.

وركزت الجلسة الثالثة من المنتدى على مناقشة سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الابتكار وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب الدوليين، في حين تضمنت الجلسة الرابعة تعزيز التأثير الإيجابي للتبادل الثقافي والتعاون من خلال برامج المنح الدراسية، وتم تسليط الضوء على فوائد تبادل الطلاب والهيئات التدريسية، والمنح الدراسية.

واشتمل المنتدى في يومه الأول على انعقاد اجتماعات الطاولة المستديرة، بمشاركة نخبة من ممثلي الجهات والمؤسسات لمناقشة عدد من وجهات النظر المتعلقة بالتعليم الدولي، وبرامج المنح التي تقدمها الدول، ومنها الدراسة في سلطنة عُمان.

وعلى هامش أعمال المنتدى، التقت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية بالأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة، وجرى خلال اللقاء مناقشة إمكانية تبادل المنح الأكاديمية والدورات التدريبية، وبحث مدى إمكانية مد جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العُمانية، التي تضم عددا من التخصصات التي تلتقي مع التخصصات التي تقدمها الأكاديمية ومنها الطب والذكاء الاصطناعي والعلوم البحرية والتصميم، كما تم تبادل عدد من الأفكار والخبرات الممكن تنفيذها مستقبلا بشأن التعليم والتدريب.

ووقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) اتفاقية تجديد ابتعاث، كما وقعت كلية الخليج مذكرة تفاهم مع الجامعة التقنية الشمالية في جمهورية العراق، لتشجيع التعاون في مجال الإشراف العلمي المشترك، ومجال ضمان الجودة والأداء الجامعي للموظفين، وتطوير المناهج الدراسية، وتنظيم حلقات عمل ومؤتمرات وندوات سواء كان ذلك افتراضيا أو حضوريا، وضمان جودة البرامج الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • سناب شات.. “شريك مساهم” للمنتدى السعودي للإعلام 2025
  • “برنامج إعمار اليمن” يستضيف اجتماع مجموعة شركاء اليمن
  • بدء أعمال النسخة الثانية من منتدى "ICEF الشرق الأوسط" للمنح الدراسية
  • 4500 إعلامي شكّلوا حضورًا في دوراته الثلاثة السابقة.. “منتدى الإعلام” حدث سنوي يرسم خارطة إعلام المستقبل
  • علماء مغاربة يساهمون في اكتشاف تاريخي لرصد “نيوترينو” فائق الطاقة في أعماق المتوسط
  • يناقش التحولات بالمنطقة.. افتتاح أعمال منتدى الجزيرة في نسخته الـ 16
  • انطلاق فعاليات منتدى بغديدي الثقافي في نينوى
  • «جامعة وغرفة الشارقة» تعقدان منتدى أعمال الأربعاء
  • أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن
  • الاهلي يتسلم شارة منتدى الاستثمار