هيئة الصحة بدبي تطلق تحدّي “صحة وسعادة” لتعزيز الصحة والرفاهية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة بدبي، اليوم، عن إطلاق تحدّي “صحة وسعادة”، لتشجيع أفراد المجتمع على تبني نمط الحياة الصحي من خلال المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الصحية والتفاعلية التي تساهم في تحسين الصحة العامة للسكان وتعزيز جودة الحياة والسعادة لأفراد المجتمع.
وتأتي هذه المبادرة -التي تستهدف كافة أفراد المجتمع من عمر 18 سنة فما فوق- بالتعاون مع منصة “كور دايركشن”، المتخصصة في تتبع اللياقة البدنية والصحة للمشاركين في التحدي من خلال أدوات وتقنيات متطورة لتتبع وتقييم الأداء البدني عبر تطبيق ذكي وأجهزة لتتبع لياقة المشاركين في رحلة التحدي.
وأكد الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام لهيئة الصحة بدبي ومدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة على أهمية هذه المبادرة التي تعكس اهتمام الهيئة بصحة وسعادة المجتمع، والتزامها الدائم بتوفير برامج ومبادرات تساهم في جعل دبي واحدة من أكثر المدن نشاطاً، من خلال التشجيع على اتخاذ خطوات إيجابية لتحسين الصحة العامة، وتبني أسلوب حياة نشط وصحي، يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز السعادة لدى الجميع.
وأوضح أن التحدّي الذي سيستمر 125 يوماً خلال الفترة من 9 سبتمبر وحتى 12 يناير يتضمن حزمة من الأنشطة والفعاليات والتحديات التي تناسب كافة الفئات العمرية، وتشجع على الحركة وممارسة النشاط البدني، مشيراً إلى أن التفاعل بين الأفراد والمجموعات ضمن هذا التحدي يساهم في تعزيز روح التعاون والمنافسة الإيجابية، ويخلق بيئة إيجابية تحقق رؤية الهيئة في الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
منصة رقمية
وقال الدكتور البلوشي إن التحدي يتيح للمشاركين تتبع نشاطهم البدني من خلال منصة “كور دايركشن”، المتخصصة في تتبع اللياقة البدنية والصحة، حيث توفر أدوات وتقنيات وتطبيقات ذكية تساعد المشاركين على تحقيق أهدافهم الصحية، وتحسين لياقتهم البدنية.
المشاركة في التحدّي
ومن جانبه أوضح علي المهيري استشاري في إدارة حماية الصحة العامة آلية التسجيل والمشاركة في هذا التحدّي، حيث يمكن لأفراد المجتمع الانضمام لتحدّي “صحة وسعادة”، من خلال تسجيل حساب على منصة “كور دايركشن” وتحميل التطبيق المخصص للتحدي، وربط جهاز تتبع اللياقة البدنية أو الهاتف الذكي مع المنصة، حيث توفر المنصة للمشاركين واجهة سهلة الاستخدام لمتابعة تقدمهم وتحقيق أهدافهم الصحية عبر هذا التحدي.
وبعد التسجيل في المنصة، يمكن للمشاركين الانضمام إلى مجتمع “صحة وسعادة” الذي تم إنشاؤه خصيصاً لهذا التحدي، لإبقائهم على اطلاع بأحدث الفعاليات والدعوات الخاصة بالتحدي، مما يساعدهم على الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة، وتعزيز تفاعلهم مع المبادرة.
وأكد المهيري على أهمية الانضمام المبكر للمشاركة في هذا التحدّي لزيادة فرص جمع النقاط وتحقيق الأهداف الصحية، والمشاركة في السحب على الجوائز عند جمع 625 نقطة على الأقل خلال فترة التحدي.
30 فائزاً
وأوضح أن كسب النقاط والفوز بهذا التحدّي يكون من خلال تتبع الأنشطة البدنية اليومية مثل المشي والجري، بالإضافة إلى تحسين معدل ضربات القلب خلال الأنشطة الرياضية المختلفة، وتسجيل الأنشطة ودعوة الأصدقاء والعائلة للانضمام للتحدي، وعند جمع 625 نقطة أو أكثر، يتم إدراج اسم المشاركين تلقائياً في السحب على جوائز قيمة، حيث سيتم اختيار 30 فائزاً من المشاركين المؤهلين من كل فئة، مما يشجع المشاركين على الاستمرار في تحقيق الأهداف الصحية.
وقال المهيري إن هيئة الصحة بدبي ستقوم بتنظيم مجموعة من الأنشطة المجتمعية الخاصة بالتحدّي، وتوفير طرق تقييم إضافية عبر الموقع الإلكتروني للتحدي الذي سيتم تحديثه بانتظام لتزويد المشاركين بكل المعلومات الضرورية حول الفعاليات القادمة والطرق المتاحة لجمع النقاط والترشح للفوز بالجوائز القيمة.
كما سيتم إجراء فحوصات طبية لمن يرغب من المشاركين في التحدّي خلال الأنشطة المجتمعية الخاصة بالتحدّي، وعند انتهاء التحدّي سيتم تكريم الفائزين ضمن مشاركة الهيئة بمعرض الصحة العربي خلال الفترة من 27-30 يناير 2025.
وتوجه المهيري بالشكر إلى جميع الشركاء المساهمين في دعم هذه المسابقة وتمكينها من تحقيق أهدافها وتحسين الصحة العامة للسكان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة العامة الصحة بدبی هذا التحد من خلال التحد ی
إقرأ أيضاً:
مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
الجديد برس|
قالت قناة الجزيرة، أن زعيم “هيئة تحرير الشام”، التقى في العاصمة السورية دمشق، وفداً رسمياً سعودي.
وأضافت القناة القطرية، ان الوفد، الذي التقاه أبو محمد الجولاني، في قصر الشعب بدمشق، يضم مبعوثاً من “الديوان الملكي” اضافةً للسفير السعودي.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يلتقي فيها الجولاني، وفوداً رسمية في العاصمة دمشق، فقد أرسلت واشنطن، موفدةً خاصة، للقاء الجولاني، المصنف على القائمتين الامريكية والاممية للإرهابيين المطلوبين.
كما ان دولاً عربية وإسلامية، كقطر وتركيا، قد بادرتا بفتح سفارتهما، في دمشق، بعد أسبوعين فقط، من سيطرة الفصائل المسلحة، على الحكم في سوريا.