بوابة الوفد:
2025-01-17@22:41:55 GMT

هل الدين ضروري لاستمرار حياة الإنسان؟

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن التدين فطرة وغريزة في كيان الإنسان، ولا يستغني عنه أبدًا كالشراب والطعام وسائر حاجاته الضرورية التي لا يعيش دونها.

مرصد الأزهر: لا غنى عن مكافحة حركة الشباب ميدانيًا وفكريًا هل يأثم من نام عن صلاة الفجر؟

وجاء ذلك خلال مداخلة الدكتور عبد الوهاب إبراهيم، والأستاذة مريم عبد الجواد بالمحاضرة الأولى من البرنامج الصيفي "اعرف أكثر" (Know More) والتي جاءت بعنوان "أهمية الدين في حياة الإنسان".



وأكد المرصد أن التخلي عن الدين شذ و ذ وانحـ ـراف عن الفطرة، ويؤكد هذا الكاتب الكاتب الكبير محمد فريد وجدي بقوله: "يستحيل أن تتلاشى فكرة التدين؛ لأنها أرقى ميول النفس وأكرم عواطفها، ناهيك بميل يرفع رأس الإنسان، بل إن هذا الميل سيزداد، ففطرة التدين ستلاحق الإنسان ما دام ذا عقل يعقل به الجمال والقبح، وستزداد فيه هذه الفطرة على نسبة علو مداركه ونمو معارفه".

 

تعريف الدين 

 

 اختلف تعريف الدين، ففي الإسلام هو ما شرعه الله من الأحكام على لسان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم "، أما تعريف الدين عند الغرب حاول أن يشمل الأديان كافة، فعلي سبيل المثال قال الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي وليم جيمس بأن الدين: هو مجموعة الأحاسيس والخبرات القائمة بين الفرد وبين ما يعتبره إلها، والتي تعرض للأفراد في عزلتهم وما تقود إليه من تصرفات.

 

عبثية الحياة بدون دين 

قال العالم والفليسوف الأمريكي  لورين ايزيلي، أن الإنسان حين ظن أنه عندما يتحرر من الله، فقد حطَّم كل القيود التي تُكبّله وتخنقه، يجد على العكس من ذلك، فيكتشف أنه حين قتل الله، فقد قتل نفسه، وإن لم يكن الله موجودًا، صارت حياة الإنسان عبثًا في عبثٍ.،وإن لم يكن هناك إله، فإن المصير الحتمي للإنسان والكون هو الموت.

ووضح ايزيلي في كتباته أن الإنسان مثله مثل كل الكائنات البيولوجية لا بُدَّ وأن يموت، وبدون رجاءٍ في الخلود، فحياة الإنسان لن تذهب إلى أبعد من القبر، ولن تكون حياته برمّتها إلا ومضة في ظلمة حالكة، بخار يظهر قليلًا ثم يضمحل، ولا يعود يظهر ثانية.
 

فطرة الإنسان واحتياجه للدين 

قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي  إن كل شيء في الكون يهدي إلى الله تعالى، ولو أن الإنسان تُرك وفطرته التي يولد بها لاهتدى إلى الحق من أقرب طريق، وقد ميز الله تعالى النوع الإنساني بالعقل المفكر والنفس الملهمة التي هي الفطرة السليمة، وإن العقل الواعي مع الفطرة السليمة عند عدم العوائق لديهما القدرة على الوصول إلى الله تعالى والتسليم له والإيمان به.


وتابعت دار الإفتاء ولكن الواقع أن العقل انحرف في طريق الإيمان؛ فاتجه بعض الناس إلى عبادة الأوثان والأصنام، واتجه بعضهم إلى عبادة النجوم والكواكب، وعبَدَ بعضُهم الحيوانات والأشجارَ وكثيرًا من مظاهر الطبيعة، وكان هذا أكبر انحراف وقعت فيه الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدين تعريف الدين بدون دين

إقرأ أيضاً:

إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إنه في عالم يموج بالأزمات والتحديات والأوهام والشكايات، وفي مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة وأمراض العين وتفاقم حالات القلق والاضطراب والهموم والغموم، فإنه من أقدار الباري سبحانه ابتلاء الأفراد والمجتمعات.
وبين أن الابتلاء لفريق مرقاة في ردجات الكمال، ولآخر كفارة لسيئات الاعمال، وبيحمل أمر المسلم كله على خير، قال تعالى: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. الرعاية الافتراضية تنفذ 332 ألف موعد خلال 2024"زاول" أداة تسهيل إصدار التصاريح إلكترونيًا.. تعرف على خدماتهاوأوضح أن التذكير بموضوع التحصن والتحصين، أهم ما يحتاجه الناس، خاصة في هذا الزمانن الذي عمت فيه أمراض جمًا من الأنفس وفيها توغلت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية وقاية وتحصينوأكد أن القرآن والسنة، هما البلسم والشفاء لكل داء عياء، قال تعالى: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء، فكم من مريض أشرف على الهلكات والممات، ولم تجدي في علته فخامة المصحات ولا البرعة من الأطباء، واستطب بالرقية الشرعية فحقق الله له البرء والشفاء.
واستشهد بقول الإمام ابن القيم: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، إذا أحسن العليل التداوي به، فكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها.
وأكد أن الوقاية والتحصين طريق لتجنب الضرر والاعتلال، فعلى المسلمين تحصين أنفسهم بالأوراد الشرعية والأذكار الصباحية والمسائية، وكافة الأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي الحصن الواقي بإذن الله مع التوكل التام على الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
  • هل المصائب هي غضب من الله؟ .. مفتي الجمهورية يرد | فيديو
  • مفتي الجمهورية: الملاحدة يتناقضون مع أنفسهم في إنكار وجود الله
  • إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية
  • معلمو الناس الخير
  • الأزهر للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم
  • "تأملات في أسماء الله الحسنى" لوجيه يعقوب بمعرض القاهرة للكتاب
  • رحلة التكريم الإلهى
  • جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله
  • الوقت