انطلاق المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا في الرياض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا الذي تستضيفه المملكة في الرياض، ممثلة في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
ويشارك في المنتدى أكثر من 200 مختص وخبير يمثلون أعضاء الاتحاد من منطقة غرب آسيا، وهيئاته المختصة، إلى جانب ممثلين عن المكتب الإقليمي لغرب آسيا، وعددٍ من الجهات المعنية في المملكة.
أخبار قد تهمك وزير خارجية عُمان يصل الرياض 9 سبتمبر 2024 - 11:58 صباحًا 2024.. سنة الاكتتابات الكبرى في بورصة الرياض 7 سبتمبر 2024 - 7:59 صباحًاويهدف المنتدى إلى مناقشة قضايا حماية الطبيعة في منطقة غرب آسيا، وتوفير فرصة للتخطيط الفعال لبرامج الاتحاد، ومناقشة المشاركة الإقليمية في المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة عام 2025م، والتحضير الشامل له، إضافة إلى تعزيز التواصل بين الأعضاء في المنطقة من أجل المحافظة على التنوع الأحيائي.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “إن تنظيم هذا المنتدى بدورته العاشرة في المملكة، يأتي في ظل الاهتمام المتنامي بالحفاظ على البيئة والحياة الفطرية وكل ما يتعلق بها من كائنات وموائل طبيعية من أجل بيئة مستدامة، ويعزز إدارة بيئتنا الطبيعية ويدعم التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية فيها”.
وأضاف: “يعكس المنتدى الإقليمي لصون الطبيعة دور المملكة الريادي في الجهود البيئية الدولية، خاصة أن تنظيم المنتدى يتزامن مع إطلاق المركز لخطة منظومة المناطق المحمية التي تعد خارطة طريق لإدارة وإنشاء المناطق المحمية في المملكة وتحقيق الهدف 30×30 الذي كانت المملكة سباقة في الإعلان عنه في عام 2021 لحماية 30% من المساحة البرية والبحرية للمملكة بحلول عام 2030، الذي يعـد أحد الركائز الأساسية في مبادرة السعودية الخضراء”.
يذكر أن المنتدى يناقش ضمن جدول أعماله عدة محاور أهمها: التدريب على الحلول القائمة على الطبيعة، والتدريب على إدراج المحميات في القائمة الخضراء للمناطق المحمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتدريب على منهجيات وأدوات استعادة الأراضي المستدامة في المناطق الجافة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويركز على أهمية الأساليب المبتكرة وبيانات الاستشعار -عن بعد- في عمليات رصد ومكافحة التصحر.
ويعـد المنتدى الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة الذي ينظمه المكتب الإقليمي للاتحاد مرة كل 4 سنوات، وتستضيفه في كل مرة إحدى الدول الأعضاء الـ 13، منصةً مهمة لتعزيز التواصل والتعاون بين أعضاء الاتحاد لدول غرب آسيا، إذ يوفر مساحة لتبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة التحديات البيئية المشتركة، وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية الطبيعة، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات لتعزيز الوعي البيئي وتدريب الأفراد على أفضل الممارسات، للوصول إلى سياسات بيئية فعالة تستجيب للتحديات البيئية الإقليمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض الدولی لصون الطبیعة المنتدى الإقلیمی غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار وتايلند
تواصل فرق الإنقاذ في كل من ميانمار وتايلند البحث عن ناجين وسط ركام المباني المنهارة إثر الزلزال الذي ضرب البلدين أول أمس الجمعة، ووصل عدد ضحاياه إلى 1644 قتيلا في ميانمار و17 في تايلند، وسط توقعات بارتفاع العدد خصوصا مع حدوث هزات ارتدادية وقع آخرها الليلة الماضية.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار، التي تُنسق النضال الشعبي ضد الجيش الحاكم، أمس، عن وقف إطلاق نار جزئي من جانب واحد لتسهيل جهود الإغاثة من الزلزال.
وقالت إن جناحها المسلح "قوات الدفاع الشعبي" سيعلن عن وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين في العمليات العسكرية الهجومية ابتداء من اليوم في المناطق المتضررة من الزلزال.
كما قالت حكومة الوحدة إنها ستتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية "لضمان الأمن والنقل وإنشاء معسكرات إنقاذ ورعاية طبية مؤقتة" في المناطق التي تسيطر عليها. لكنها أكدت أيضا أنها تحتفظ بـ"حق الرد دفاعا عن النفس" في حال تعرضها لهجوم.
ومن جهته أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أمس أن الزلزال تسبّب في مقتل 1644 شخصا وإصابة أكثر من 3400، معظمهم في ماندالاي ثاني أكبر مدن البلاد وأكثرها تضررا، في حين لايزال هناك ما لا يقل عن 139 شخصا في عداد المفقودين.
إعلانويمثل هذا الرقم ارتفاعا حادا مقارنة بـ1002 قتيل أُعلن عنها قبل ساعات فقط، مما يبرز صعوبة تأكيد الخسائر في منطقة واسعة النطاق، واحتمال استمرار ارتفاع الأعداد بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، تلته عدة هزات ارتدادية، إحداها بقوة 6.4 درجات مما أدى إلى انهيار مبانٍ في مناطق عديدة، وتصدع الطرق، وانهيار الجسور.
ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات، كذلك المضاعفات الرئيسية الأخرى الحرب الأهلية التي تعكر صفو الحياة في البلاد بجميع أنحائها، بما في ذلك المناطق المتضررة من الزلزال.
وأطلق رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، داعيا "أي دولة وأي منظمة" لتقديم المساعدة. وفي الماضي، كانت السلطة العسكرية تتردّد في طلب الدعم الأجنبي بعد الكوارث الطبيعية.
وتُركز جهود الإنقاذ حتى الآن على المدينتين الرئيسيتين المنكوبتين ماندالاي ثاني أكبر مدينة في البلاد، ونايبيداو العاصمة.
ورغم وصول فرق ومعدات من دول أخرى جوا، فإن الأضرار التي لحقت بالمطارات تعيقها. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية -التي حللتها وكالة أسوشيتد برس- أن الزلزال أسقط برج مراقبة الحركة الجوية في مطار نايبيداو الدولي كما أنه انفصل عن قاعدته.
وحذرت الأمم المتحدة أمس من أن "نقصا حادا" في الإمدادات الطبية يؤثر على جهود الإغاثة في ميانمار، مؤكدة أن النقص يتعلق بمستلزمات إسعاف الصدمات، وأكياس الدم، ومواد التخدير، وبعض الأدوية الأساسية، وخيام لعناصر الإنقاذ.
وتزيد الأضرار -التي لحقت بالمستشفيات والبنى التحتية الصحية الأخرى جراء الزلزال- عمليات الإنقاذ تعقيدا، وحذرت المنظمات الإنسانية من أن ميانمار غير مستعدة على الإطلاق للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.
إعلانوأثارت مشاهد الفوضى والدمار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرّة منذ الانقلاب الذي قام به العسكر عام 2021.
وشهد عام 2001 استيلاء الجيش على السلطة من حكومة أونغ سان سوتشي المنتخبة، مما أشعل شرارة تحول منذ ذلك الحين إلى مقاومة مسلحة واسعة النطاق.
وقد فقدت القوات الحكومية السيطرة على جزء كبير من ميانمار، وأصبحت العديد من الأماكن بالغة الخطورة، أو ببساطة يستحيل على منظمات الإغاثة الوصول إليها.
وأدى النزاع بهذا البلد إلى نزوح حوالي 3.5 ملايين شخص، وفقا للأمم المتحدة التي حذرت أواخر يناير/كانون الثاني من أن 15 مليون بورمي (ميانماري) معرضون لخطر الجوع بحلول العام 2025.
وفي تايلند المجاورة، ارتفع عدد القتلى إلى 17 شخصا. وهز الزلزال منطقة بانكوك الكبرى، التي يقطنها حوالي 17 مليون نسمة، وأجزاء أخرى من البلاد. وأفادت العديد من المناطق بالشمال عن أضرار، لكن الخسائر البشرية كانت في بانكوك فقط.
وخلال الليلة الماضية، كثف رجال الإنقاذ جهودهم طوال الليل بحثا عن ناجين تحت أنقاض مبنى من 30 طابقا كان قيد الإنشاء في بانكوك، وانهار في ثوان جراء الهزات.
ومن بين عدد القتلى البالغ عددهم 17 قتيلا 10 أشخاص في المبنى الشاهق الذي انهار بالقرب من سوق تشاتوشاك السياحي الشهير، بينما قُتل الباقون في7 مواقع أخرى.
وقالت السلطات في بانكوك إن 83 شخصا في عداد المفقودين، مضيفة أنه تم الإبلاغ عن إصابة 32 آخرين. ومعظم القتلى عمال قتلوا في انهيار المبنى، في حين يعتقد أن معظم المفقودين محاصرون تحت حطامه.
واستخدم العاملون في الموقع حفارات ميكانيكية كبيرة في محاولة للعثور على الضحايا الذين كانوا ما زالوا محاصرين حتى صباح اليوم.
إعلانونشرت كلاب بوليسية وطائرات مُسيرة مزوّدة بتقنيات تصوير حراري للبحث عن مؤشرات حياة بين الأنقاض، واستُقدمت المزيد من المعدات الثقيلة لنقل أطنان الأنقاض، لكن الأمل كان يتضاءل بين الأصدقاء والأقارب.