«بركينين كيزي» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تركيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نجح الجواد «بركينين كيزي» في الفوز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمحطته التركية العاشرة، في إطار سباقات النسخة الحادية والثلاثين التي أقيمت منافساتها في مضمار فيلي أفندي بمدينة إسطنبول، وذلك للمرة الأولى في مسيرة الكأس الغالية.
وتحظى سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً لإعلاء الخيل العربي الأصيل وتعزيز مكانته في المضامير العالمية.
وتمكن البطل «بريكينين كيزي» للمالك «دوج كورو»، والمنحدر من نسل «كايزبيرت آر يو - اي بي أكيلا»، تحت إشراف المدرب «بي أوجلري»، وقيادة الفارس «في أبيس»، من تقديم عرض قوي قاده إلى الفوز بلقب السباق الذي أقيم لمسافة 1600 متر، ضمن الفئة الثالثة، والمخصص للأمهار والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وشهد مشاركة 12 خيلاً تمثل أفضل وأقوى مرابط الخيل في تركيا، حيث قطع البطل مسافة السباق بزمن 01:49.61 دقيقة، وتفوق بفارق نصف الطول عن صاحب المرتبة الثانية «ماستر ون»، فيما جاء ثالثاً «تونجير».
أخبار ذات صلة
حضر وتوج الفائزين في السباق، فيصل الرحماني، مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، وسط حضور جماهيري كبير، ليبرهن سباق المحطة التركية على حضوره القوي في مشهد سباقات الكأس الغالية من أول ظهور له، ما يعكس مكانة وقيمة الكأس الغالية لدى ملاك ومربي الخيل العربي في تركيا.
من جهته، قال فيصل الرحماني: «فخورون بالنجاحات الكبيرة والأصداء الترحيبية الواسعة، بتنظيم أول سباق للكأس الغالية في تركيا، ما يؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة على دعم ورعاية جميع ملاك ومربي الخيل العربي بدول العالم، للحفاظ على المكانة المتقدمة لمسيرة الخيل العربي التي تعاصر أعلى المراتب في سباقات الخيل العالمية، وتتواجد بكافة المهرجانات والسباقات الكبرى».
وأضاف: «نتوجه بالشكر إلى اتحاد سباقات الخيل العربي في تركيا، ولأسرة مضمار فيلي أفندي، على حفاوة الترحيب والتنظيم الرائع والأجواء المتميزة التي تواكب المكانة المرموقة للكأس الغالية، وريادتها التاريخية في جميع مضامير العالم، مبيناً أن حرص ورعاية القيادة الرشيدة لدعم أسرة الخيل العربي ومضامير العالم، يجسد رسالة الإمارات السامية في مد جسور التواصل والتلاقي وعكس موروثها الثقافي والتاريخي مع كافة دول العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس رئيس الدولة للخيول العربية تركيا فيصل الرحماني الکأس الغالیة الخیل العربی رئیس الدولة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تظاهر مئات الآلاف في تركيا ضد أعتقال رئيس بلدية إسطنبول
مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025
المستقلة/- تظاهرت المعارضة التركية الرئيسية دفاعًا عن رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، في خطوةٍ لدعم أكبر مظاهراتٍ مناهضةٍ للحكومة منذ سنوات.
حضر مئات الآلاف من الناس الاحتجاج الذي دعا إليه رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في مكانٍ بعيدٍ عن مركز مدينة إسطنبول. وزعم زعيم الحزب، أوزغور أوزيل، أن عدد المشاركين بلغ 2.2 مليون شخص.
وقال للحشود: “لقد اعتقلوا المئات من أطفالنا، والآلاف من شبابنا… واعتقلوا المئات منهم. لم يكن لديهم سوى هدفٍ واحدٍ في أذهانهم: ترهيبهم، وإرهابهم، والتأكد من عدم خروجهم مجددًا”.
وأضاف: “في تركيا، نتصور أنه لن يتم سجن المرشحين الرئاسيين”، داعياً إلى إطلاق سراح إمام أوغلو والسياسي الكردي المسجون صلاح الدين دميرتاش، وهو مرشح رئاسي سابق ترشح لمنصبه من السجن، بعد أن سُجن قبل تسع سنوات بتهم الإرهاب.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا أوزيل إلى إنهاء المظاهرات الليلية أمام مبنى بلدية إسطنبول، حيث حضرها مئات الآلاف، بينما اشتبكت مجموعات صغيرة من المتظاهرين مع الشرطة بشكل متكرر. استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ورذاذ الفلفل ضد المتظاهرين، وهو ما وصفته هيومن رايتس ووتش بأنه “استخدام غير مبرر وغير قانوني لقوة الشرطة”.
وقالت هيومن رايتس ووتش: “تواجه تركيا واحدة من أخطر الاضطرابات الاجتماعية والسياسية منذ عقود”. وواصلت الجماعات الطلابية ومجموعات صغيرة أخرى من المتظاهرين احتجاجات متفرقة في الشوارع في الأيام التي تلت انتهاء المظاهرات أمام مبنى البلدية.
اعتقلت السلطات التركية 1900 شخص في الأيام العشرة التي انقضت منذ اعتقال إمام أوغلو بتهم الفساد، قبل أن تُقيله وزارة الداخلية التركية من منصبه وتُرسله إلى منشأة أمنية مشددة على أطراف إسطنبول.
وتم القبض على العديد ممن اعتقلتهم قوات الأمن في مداهمات قبل الفجر، بمن فيهم 13 صحفيًا. أُلقي القبض على عشرة مصورين صحفيين لتغطيتهم الاحتجاجات قبل إطلاق سراحهم في وقت لاحق من الأسبوع، قبل ساعات من لقاء وزير العدل، يلماز تونج، بالصحفيين، مدافعًا عن سجل تركيا في مجال حرية الصحافة.
رُحِّل مراسل بي بي سي، مارك لوين، بعد تغطيته للمظاهرات، قبل أن تزعم إدارة الاتصالات الرئاسية التركية أنه طُرد لعدم حصوله على اعتماد صحفي. كما اعتقلت السلطات صحفي سويدي سافر إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات. كما اعتُقل صحفيان تركيان آخران، بالإضافة إلى محامي إمام أوغلو، الذي أُفرج عنه لاحقًا بشروط.
صرح أوزيل لصحيفة لوموند الفرنسية اليومية أن مظاهرات السبت ستصبح حدثًا أسبوعيًا في مدن مختلفة في جميع أنحاء تركيا، بينما سيُقيم الحزب تجمعات مماثلة في إسطنبول كل أربعاء.
وقال أوزيل: “نعتقد أن الاعتقالات ستتباطأ من الآن فصاعدًا”.
وأضاف أنه “مستعد للمخاطرة بقضاء ما بين ثمانية إلى عشرة أعوام في السجن إذا لزم الأمر، لأنه إذا لم نوقف محاولة الانقلاب هذه، فإن ذلك يعني نهاية صناديق الاقتراع”.
اتهم إمام أوغلو القادة الأجانب، وخاصةً الأوروبيين، بالتقصير في الحديث عن احتجازه في رسالة من سجنه نشرتها صحيفة نيويورك تايمز. وقال: “اكتفَت واشنطن بالتعبير عن “مخاوفها بشأن الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة في تركيا. وباستثناءات قليلة، لم يُبدِ القادة الأوروبيون أي ردّ حازم”.
حكم رئيس البلدية المسجون إسطنبول منذ عام 2019، محققًا فوزًا ساحقًا في الجولة الثانية من الانتخابات بعد أن طالب سياسيون موالون للرئيس رجب طيب أردوغان بإلغاء فوزه الأول. بعد فوزه في إعادة انتخابه العام الماضي، يُعتبر إمام أوغلو المرشح الوحيد القادر على هزيمة أردوغان في الانتخابات المتوقعة في السنوات المقبلة.
في اليوم نفسه الذي سُجن فيه رئيس بلدية إسطنبول، خرج 15 مليون شخص للتصويت في انتخابات تمهيدية رمزية لاختياره مرشحًا عن حزب الشعب الجمهوري للرئاسة.
كتب إمام أوغلو: “إدراكًا منه أنه لا يستطيع هزيمتي في صناديق الاقتراع، لجأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى وسائل أخرى: اعتقال خصمه السياسي الرئيسي بتهم الفساد والرشوة وقيادة شبكة إجرامية ومساعدة حزب العمال الكردستاني المحظور، رغم افتقار هذه التهم إلى أدلة دامغة”.
وأضاف: “يُمثل اعتقالي مرحلة جديدة في انزلاق تركيا نحو الاستبداد واستخدام السلطة التعسفية. دولة ذات تقاليد ديمقراطية عريقة تواجه الآن خطرًا داهمًا يتمثل في تجاوز نقطة اللاعودة”.