شعبة المواد الغذائية: تقليل تكاليف النقل وتسهيل حركة التجارة أبرز إيجابيات صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن أسعار السلع الغذائية خلال الفترة الحالية مستقرة بل أن بعضها تراجع بشكل ملحوظ، مشبرا إلى أن استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري أدى إلى انخفاض تكلفة استيراد السلع الغذائية، مما انعكس على أسعارها في السوق المحلية، فضلا عن زيادة المعروض من السلع، حيث قامت الحكومة بإجراءات لزيادة المعروض على رأسها توفير السلع في مختلف المحافظات المصرية عبر المنافذ الحكومية، ومن خلال الإفراج عن السلع الموجودة في الموانئ، وتشجيع الإنتاج المحلي، متوقعاً تراجع جديد في أسعار السلع الغذائية.
وأوضح المنوفي، أن صفقة رأس الحكمة هي اتفاقية تتعلق بتطوير منطقة رأس الحكمة في مصر، والتي تشمل إنشاء مناطق سكنية وسياحية وتجارية، مؤكدا لن الصفقة لها تأثير إيجاب على قطاع الصناعات الغذائية وخاصة على أسعار السلع.
وأكد أن التاثير الايجابي يأتي من خلال عدة عوامل غير مباشرة على رأسها زيادة الاستثمارات في المنطقة وهو الأمر الذي يؤدي إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات اللوجستية، مما يقلل من تكاليف النقل والتوزيع للسلع الغذائية.
وأضاف المنوفي في تصريحات صحفية، أن تطوير المنطقة قد يؤدي إلى زيادة في العرض من حيث المنشآت التجارية والأسواق التي يمكن أن تعزز المنافسة وتؤدي إلى خفض الأسعار، كما ان تحسين الظروف الاقتصادية في المنطقة يمكن أن يزيد من النشاط التجاري ويؤدي إلى استقرار الأسعار، بما في ذلك أسعار السلع الغذائية.
وأشار المنوفي إلى أن التأثير قد يكون غير مباشر، فإن تحسين البنية التحتية والنشاط الاقتصادي في منطقة رأس الحكمة يمكن أن يساهم في تقليل تكاليف السلع الغذائية من خلال تسهيل حركة التجارة واللوجستيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع أسعار السلع الغذائية حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية الدولار الجنيه المصري السلع الغذائیة أسعار السلع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن كمية المواد الغذائية "المنتظرة" خارج غزة
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إلى إتاحة حرية وصول غير مقيدة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الضرورية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن حوالي 80 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر خارج غزة أو في طريقها إليها، وهو ما يكفي لإطعام ما يزيد على مليون شخص لمدة 3 أشهر.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة من الجوع الشديد. كما يوجد أيضا نقص في مياه الشرب واماكن الإيواء الطارئة والأدوية.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة إكس إن "وقف إطلاق النار يجدد الأمل، لكننا بحاجة إلى حركة غير مقيدة لفرق الإغاثة والإمدادات للوصول إلى المحتاجين".
وكان قد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، مساء الأربعاء، على أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه سلم ما يزيد على 181 ألف طن من المواد الغذائية إلى غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، إلا أن الرقم بلغ حوالي 2200 طن فقط في يناير.
وكان الوضع الإنساني في قطاع غزة مترديا قبل بدء الحرب، وقد تدهور بشكل كبير جراء القصف الإسرائيلي المكثف.