فنيش: جبهة الإسناد ساهمت بدعم المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكّد الوزير والنائب السابق محمد فنيش خلال احتفال تكريمي في بلدة سلعا الجنوبية "التزام المقاومة كل الأهداف التي أعلنتها قيادتها، من ثباتها على دعمها ونصرتها لأهلنا في فلسطين وعلى خطها في مواجهة المشروع الإسرائيلي، إلى موقفها وحضورها في الميدان بمختلف الوسائل التي تراها مناسبة، وبالتوقيت الذي تراه مناسباً لاستخدام قدراتها من أجل ان تقف هذه الحرب الاجرامية ومن أجل محاصرة المشروع وتعطيل استهدافه وخطره المصيري على لبنان والمنطقة وعلى الإنسانية"، معتبراً أن أي "مكسب يحققه العدو في هذه الحرب سيرتد سلباً على لبنان وعلى كل دول المنطقة".
ورأى أن "قيامنا بدورنا وتأدية واجبنا على جبهة لبنان، كان له إسهام كبير لدعم المقاومة في غزة عبر إنهاك جيش العدو الإسرائيلي".
أضاف: "إن أي تجاوز من العدو سيلقى الرد بما يتلاءم مع تجاوزه ليعيده إلى التزام قواعد الاشتباك".
وقال:"علينا اليوم في هذه المناسبة، أن نرفع الصوت: أما آن لهذا النظام الرّسمي العربي أن يخجل من نفسه ويوقف على الأقل تطبيع علاقاته مع إسرائيل؟ أليس هذا شريكاً في ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم في حق شعب فلسطين؟".
وشدد على أن "الرهان على الوساطة الأميركية وعلى الحلول والمبادرات الأميركية، إنما هو رهان على سراب". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: القمة العربية الإسلامية تعكس التزام السعودية بدعم القضية الفلسطينية
أشاد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالدعوة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية إسلامية، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التصعيد المستمر للعدوان على قطاع غزة ولبنان. وقال اليماحي إن هذه القمة تمثل خطوة ضرورية لجمع الجهود الدولية والمحلية من أجل وقف نزيف الدماء الذي يعاني منه المدنيون في هذين البلدين.
منافسة بين الإمارات وليبيا على منصب رئاسة البرلمان العربي رئيس البرلمان العربي يدين استهداف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوموفي تصريحاته، أوضح اليماحي أن هذه المبادرة السعودية تعكس التزام المملكة العميق بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وحرصها على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة. وتعتبر القمة، بحسب اليماحي، فرصة لتوحيد الصفوف العربية والإسلامية في مواجهة التحديات التي تلوح في الأفق، خاصة مع تزايد وتيرة العنف والاعتداءات من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
كما أثنى اليماحي على الجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدعم القضية الفلسطينية. وأكد أن المملكة ليست فقط ملتزمة بالخطاب السياسي، بل تعمل على اتخاذ خطوات ملموسة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.
وشدد اليماحي على أن السعودية لطالما كانت في طليعة الدول التي تدعم القضايا العربية العادلة، وأنها تسعى دائمًا للضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمات الإنسانية في المنطقة. واعتبر أن القمة المرتقبة تمثل فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ولبناني، وضرورة إنهاء الاعتداءات التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد اليماحي أهمية التعاون بين الدول العربية والإسلامية في هذه المرحلة الحرجة، حيث يجب أن تتضافر الجهود لتحقيق أهداف مشتركة تتمثل في السلام والأمن. ودعا جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى دعم هذه المبادرة والعمل على إنجاح القمة بما يخدم مصالح الأمة ويخفف من معاناة الشعوب.
في الختام، أكد اليماحي أن البرلمان العربي سيظل داعمًا لكافة الجهود التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية الالتزام بالحلول السلمية والتفاوض لحل النزاعات الراهنة، بما يحقق آمال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى في الأمن والحرية.