زنقة 20:
2025-04-17@06:54:41 GMT

إنقاذ رئيس دائرة النيف بإقليم تنغير من السيول

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

إنقاذ رئيس دائرة النيف بإقليم تنغير من السيول

زنقة 20 | محمد المفرك

نجحت ساكنة دوار ازقور بجماعة النيف بإقليم تنغير، ليلة امس، في انقاد رئيس دائرة النيف بعد جرفت السيول سيارته من على قنطرة ازقور.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استطاعت الساكنة إنقاذ رجل السلطة من السيول الجارفة، بعد أن كان يؤدي مهمته لمساعدة المواطنين بالمنطقة، وقد أصيب رئيس دائرة النيف بجروح طفيفة تم نقله على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وبادرت السلطات المحلية، تحت إشراف عامل إقليم تنغير وبتنسيق مع جميع المصالح المعنية، إلى اتخاذ تدابير فورية للتعامل مع تبعات هذه التساقطات الغزيرة؛ ومن بين هذه التدابير استمرار فتح المحاور الطرقية التي تأثرت بالسيول القوية، حيث تمت إزالة الأوحال والأنقاض التي تسببت في انسداد بعض الطرق

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب

توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".

في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.

وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.

وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.

وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.


وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.

نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.

لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.


الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.

واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
  • الاعترافات الكاملة للضالعين بقضايا الخلية التي ضبطتها دائرة المخابرات / فيديو
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • نقل جثمان رئيس دائرة فيض البطمة من مطار أحمد مدغري إلى سوق أهراس
  • إنقاذ قوارب صيادين جرفتها السيول نتيجة للحالة المدارية في حضرموت
  • درك الجلفة يعثر على جثة رئيس دائرة فيض البطمة
  • وفاة رئيس دائرة فيض البطمة بعدما جرفته مياه واد عمورة بالجلفة