مفوض أممي يدعو لمواجهة إسرائيل.. يجب وقف انتهاكاتها للقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الاثنين، إلى مواجهة التجاهل الإسرائيلي الصارخ لتطبيق قرارات الأمم المتحدة.
وقال تورك، إن إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عام في قطاع غزة يمثل أولوية، مطالبا الدول إلى التحرك بشأن "التجاهل الصارخ" من جانب الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف تورك في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "يتعين على الدول ألا تقبل، ولا يمكنها أن تقبل، التجاهل الصارخ للقانون الدولي، بما يشمل القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية، لا في هذا الموقف ولا في أي موقف آخر".
وأشار تورك في كلمته إلى رأي أصدرته محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في تموز/ يوليو وصفت فيه احتلال إسرائيل بأنه غير قانوني وقالت إن هذا الوضع يجب "معالجته على نحو شامل"، ورفضت "إسرائيل" رأي المحكمة.
أكثر من مليونين في غزة بحاجة إلى مساعدات
من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، إن مليونين و200 ألف شخص في غزة ما يزالون بحاجة ماسّة لمساعدات بعد 11 شهرا من الحرب، مؤكدا أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعيق جهوده لتقديم المساعدات لأهالي القطاع.
وفي منشور له على منصة إكس، قال البرنامج: "11 شهرًا من الحرب في غزة، ولا يزال 2.2 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية والمعيشية".
وأكد أنه "رغم التزام برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات، فإن أوامر الإخلاء تعيق الجهود في وقت تتزايد فيه الاحتياجات".
وختم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالتشديد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكان قصف للاحتلال استهدف مركبة تتبع برنامج الأغذية العالمي بإطلاق النار صوبها، في 27 من آب/ أغسطس الماضي، ما دفع البرنامج في اليوم التالي لتعليق أنشطته في غزة "حتى إشعار آخر".
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء قسرا لمناطق واسعة في غزة؛ بدعوى القيام بعمليات عسكرية فيها ضد فصائل المقاومة هناك.
وعادة ما يلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول؛ وينصبون خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توفر بدائل أخرى.
ويعاني النازحون، من ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود؛ ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة الفلسطينية إسرائيل فلسطين غزة انتهاكات مفوض أممي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برنامج الأغذیة العالمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه داخل غزة.. 2 مليون شخص يعتمدون على المساعدات
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن مخزون برنامج الأغذية العالمي الغذائي في قطاع غزة نفد بالكامل، غزة مع استمرار إغلاق المعابر من شباط/ فبراير الماضي.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نحتاج إلى وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة الآن، وأكثر من مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة".
نفد مخزون برنامج الأغذية العالمي الغذائي في #غزة مع استمرار إغلاق المعابر.
يعتمد 2 مليون شخص داخل غزة كليًا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. الوضع على حافة الانهيار.
نحن نحتاج إلى وصول المساعدات الغذائية إلى غزة الآن. pic.twitter.com/Sd90mtCvpB — برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) April 28, 2025
وأوضح أن لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، وهي أطول فترة إغلاق حدودي يواجهه القطاع على الإطلاق منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشف أن لديه أكثر من 116 ألف طن من الغذاء الموجود في ممرات المساعدات، وجاهزة للدخول بمجرد إعادة فتح الحدود.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.