رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة باديا في أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، افتتاح مقر جامعة باديا، بمدينة السادس من أكتوبر.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور محمد هانى محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحى رئيس الجامعة، والمهندس محمد الرشيدى رئيس مجلس الأمناء، وياسين منصور رئيس مجلس الإدارة لشركة بالم هيلز، ولفيف من الوزراء السابقين وقيادات التعليم العالي ورجال الأعمال ومسؤولي الجامعة.
ورحب وزير التعليم العالي برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، والحضور الكبير من الوزراء والمحافظين، ورجال الأعمال، مؤكدًا أن هذا الحضور يعكس اهتمام الدولة برعاية ودعم التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض وزير التعليم العالي التطور الكبير الذى شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الأخيرة بفضل توجيهات القيادة السياسية بتشجيع الارتقاء بجودة التعليم، والتوسع في الإتاحة، وزيادة المقاعد المتوفرة للطلاب، وتطوير البرامج الدراسية وربطها بسوق العمل، والاهتمام بالتدريب والأنشطة المقدمة للطلاب، فضلًا عن دور المؤسسات الجامعية في المشاركة بالمبادرات الرئاسية المجتمعية، مثمنًا النتائج التي حققها طلاب الجامعات في كافة المحافل الدولية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن التعليم الجامعي الخاص أصبح يمثل رافدًا هامًا داخل منظومة التعليم العالي وإضافة لدوره في المجتمع، موضحًا
أنه مع انضمام جامعة بادية اليوم، يصبح لدينا 35 جامعة خاصة بعدد كليات وصل إلى 242 كلية، وعدد برامج يبلغ 395 برنامجًا في عام 2024.
وأشار د. عاشور إلى أن ذلك يأتى مقارنة بعدد الجامعات الخاصة في عام 2014 الذي كان يبلغ 23 جامعة بعدد الكليات 132 كلية وعدد البرامج 175 برنامجًا.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن عدد الكليات الحاصلة على الاعتماد بلغ 80 كلية وجامعة خاصة حاصلة على الاعتماد البرامجي والمؤسسي، كما حصلت جامعتان خاصتان علي اعتماد دولي من هيئات وجهات اعتماد دولية وهي QAA البريطانية وABET الامريكية، مع زيادة مستمرة في الأماكن المتاحة، حيث وصل العدد في العام الماضي 92 ألف مقعد، وزاد عدد الأماكن المتاحة اليوم إلى 120 ألف مقعد، ما يعكس مدى نمو التعليم الخاص وجودته.
وأكد وزير التعليم العالي استمرار جهود التوسع في التعليم العالي من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة، وتشجيع الاستثمار في التعليم كأحد أهم روافد التنمية المستدامة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لوضع مصر على خارطة الوجهات الجاذبة للراغبين فى الدراسة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، واستغلال مكانتها التاريخية كرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمّن الدكتور عاشور الشراكة التي عقدتها جامعة باديا مع الفرع الطبي لجامعة تكساس (UTMB)، والتي تعد إحدى أرقى المؤسسات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتوسيع قاعدة تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع الجهات العلمية ذات المكانة المرموقة، لزيادة تنافسية المؤسسات التعليمية الوطنية، والارتقاء بالسمعة الأكاديمية للتعليم المصري، مشددًا على متابعة جهود التعاون الدولى لتوفير مزيد من الفرص التعليمية المميزة، وإتاحة بيئة تعليمية تطابق المقاييس العالمية.
ونوّه وزير التعليم العالي بالإضافة التي تمثلها الجامعة عبر شراكتها مع جامعة تكساس لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي كجامعة بحثية، إلى جانب اهتمامها بالتدريب الطبي عالى الجودة المبني على أساس منظومة قوية للتعليم والتعلم والابتكار، مشيرًا للأهمية التي توليها الوزارة للتعليم الطبي ودوره في دعم الرعاية الصحية، وتقديم خريجين مؤهلين على مستوى عالمي بما يعزز مكانة مصر في هذا القطاع الحيوي.
ورحب المهندس الرشيدى بالحضور الكبير، مقدمًا الشكر لدعم الدولة لمنظومة التعليم العالي ورؤية الدولة للوصول بها للعالمية، وأكد أن هدف الجامعة هو المنافسة في تقديم تعليم عالى الجودة، يحقق حلم ومتطلبات الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن التعليم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، كما قدم شرحًا لمخطط تأسيس الجامعة منذ نشأتها، منوهًا بجهد الجامعة لتحقيق شراكة دولية طبقًا للمعايير العالمية وتنفيذ توجه الدولة نحو التوسع فى التعاون الدولى في مجال التعليم العالي، وتنفيذ الرؤية الإستراتيجية للدولة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور حسام الملاحى عضو مجلس الشيوخ، ورئيس جامعة باديا، أن الجامعة تستهدف توفير مستوى تعليمي رفيع، بالشراكة مع جامعة تكساس الطبية، وفي إطار هذه الاتفاقية تصبح الجامعة بمثابة حاضنة للفرع الطبي لجامعة تكساس، والذي سيتواجد بكامل قوته لتعزيز تعليم طبي، وتأسيس نظام كامل وبيئة متكاملة بالجامعة على مستوى عالمى لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في مجال الرعاية الصحية في مصر والعالم.
كما تركز الشراكة بين الجامعتين على المبادرات البحثية المشتركة، وبرامج تدريب الطلاب والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتطوير مناهج تدريب طبية متقدمة، وتنظيم مبادرات مشتركة للبحث العلمي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية.
وعرض الدكتور جيفري سوسمان، مساعد أول عميد لشئون الأداء الأكاديمي في utmb Health التابعة لجامعة تكساس، فيديو قصير عن الفرع الطبي لجامعة تكساس utmb Health، تناول خلفية تاريخية عن الفرع الطبي لتكساس سيستم والإمكانات التي يتمتع بها الفرع الطبي، فيما يتعلق بالإمكانات البحثية.
وأعرب ممثل جامعة تكساس عن الفخر بكونها شريكًا مع جامعة باديا في هذا المشروع الرائد، مؤكدًا سعادته بتبادل الخبرات مع الجانب المصري في تطبيق البرامج التعليمية المتطورة، وتطلعه للمزيد من التعاون مع الجانب المصري في مجالات تطوير البحث العلمي لخدمة الإنسانية.
وأشار السيد/ ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة "بالم هيلز"، خلال كلمته، إلى أن مشروع "باديا" يُعد نموذجاً يحتذي به للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ويأتي تماشيا مع تنفيذ المخطط القومي للتنمية العمرانية في مصر 2052، متوجهًا بالشكر للقيادة السياسية ولرئيس الوزراء قائلا:" لم نكن لنصل لتحقيق هذا الحلم بدونكم".
وأضاف "منصور" أن افتتاح جامعة باديا يمثل خطوة رئيسية في استراتيجية شركة بالم هيلز لدعم المنظومة التعليمية في مصر، ايمانا منها بأن التعليم هو أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بهدف إعداد كوادر شابة قادرة على النهوض بالدولة المصرية، مؤكداً عزم الشركة على تعزيز استثماراتها في عقد شراكات مع المؤسسات التعليمية المرموقة المصرية، والإقليمية والدولية، لإقامة منشآت تعليمية وفق المعاير العالمية.
وتفقد الحضور مقر الجامعة ومنشآتها، واستمعوا إلى شرح تفصيلي حول أقسام الجامعة والتخصصات العلمية المقدمة بها.
جدير بالذكر أن جامعة باديا أنشئت بالقرار الجمهوري رقم (338 لسنة 2023)، في مدينة باديا طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، وتهدف إلى توفير تعليم عالى المستوى وتعزيز التعاون الدولي من خلال تقديم بيئة تعليمية ديناميكية وشراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة، وكذا التعاون مع مجموعة من أكبر المستشفيات بمصر والعالم العربي، وتحتوى الجامعة على سبع كليات وتشمل المرحلة الأولى؛ كلية الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، وإدارة الأعمال والاقتصاد التطبيقي، والحاسبات وعلوم البيانات.
وتبدأ الدراسة بالجامعة لأول دفعة اعتبارًا من العام الدراسي القادم 2024/2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باديا جامعة باديا رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي التعليم التعليم العالى التعلیم العالی والبحث العلمی منظومة التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی رئیس الوزراء جامعة تکساس جامعة بادیا الفرع الطبی رئیس مجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يهنئ وزير التعليم العالي بإطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"، ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، حيث شارك الدكتور أحمد المنشاوي؛ فعاليات الجلسة الحوارية، التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور لفيف من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية وقيادات الوزارة وممثلي الحكومة وقطاع الأعمال والصناعة.
وأعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي -خلال الجلسة الحوارية - إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"، كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في ضوء التوجهات الإستراتيجية للدولة المصرية نحو دعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، ووفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكر بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدكتور أيمن عاشور أكد أن تعزيز دور الابتكار؛ يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات، ومجتمع الصناعة والأعمال؛ مما يسهم في دعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن العالم اليوم ينقسم ما بين مستخدمين للمعرفة، ونحن نسعى بهذه السياسة الجديدة لإنتاج المعرفة وتصديرها، وأن نصبح مركزًا إقليميًا للابتكار والإبداع استثمارًا للقدرات البشرية التي تمتلكها مصر من المبدعين والمبتكرين.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن إطلاق هذه السياسة يأتي لتطبيق واحد من مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهو مبدأ "الابتكار وريادة الأعمال"، وكذلك تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مثمنًا جهود الحضور من ممثلي الأكاديميا والصناعة وقطاع الأعمال والحكومة، وهم شركاء في تنفيذ المبادرة، وقدم الشكر لمساهمتهم في كل خطوات تنفيذ الإستراتيجية ومبادرة "تحالف وتنمية"، وما أسفرت عنه من خطوات ناجحة ملموسة، مؤكدا التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ هذه السياسة بالتعاون مع جميع الشركاء، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر في مجالات الابتكار والبحث العلمي على المستوى العالمي.
واستعرض الوزير خطط العمل الجاري تنفيذها لمتابعة تفعيل مبادئ الإستراتيجية السبعة وهي؛ (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، ريادة الأعمال والابتكار)، وربطها مع مبادرة "تحالف وتنمية".
وأشار الدكتور أيمن عاشور، خلال عرضه للجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى حجم التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية، حيث وصل عدد الجامعات المصرية إلى 116 جامعة، إلى جانب تشجيع الشراكات الدولية في المجال الأكاديمي والبحثي، ودعم التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والتطوير وريادة الأعمال، مشيرًا لما حققته الجامعات والمراكز البحثية المصرية من تقدم في التصنيفات الدولية.
ولفت الدكتور أيمن عاشور، إلى أن هذه الجهود انعكست على تحسن ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تقدمت إلى المرتبة 86 في تقرير عام 2024، مقارنة بالمرتبة 96 في عام 2020، وظهور أكثر من ألف باحث مميز في قائمة ستانفورد، وزيادة عدد الشركات الناشئة، وأصبحت مصر الأولى إفريقيا والثالثة على مستوى الشرق الأوسط بشأن حجم الاستثمارات في عام 2024، وتميز إقليم القاهرة الكبرى ضمن أفضل تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم، مما يعكس نجاح الإستراتيجيات المتبعة في تعزيز بيئة الابتكار في مصر، وقدم الشكر لبنك المعرفة المصري، ولمبادرة Egyptian Knowledge Graph، مشيدًا بدور البنك في زيادة نسبة النشر الدولي والتعريف بالبحث العلمي المصري عالميًا، وتحقيق طفرة في النشر بالمجلات العلمية الدولية.
وأوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمتلك منظومة متكاملة لدعم الابتكار تشمل الجامعات والمراكز البحثية والمجالس المتخصصة.
وفي إطار تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية والصناعية والاستثمارية والجامعات والمراكز البحثية، حيث عملت اللجنة على جمع وتحليل البيانات والتشريعات ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي، ومراجعة التجارب الدولية والعربية الرائدة في هذا المجال، إلى جانب تحديد نقاط القوة والضعف في النظام الوطني للابتكار، وصياغة وثيقة السياسة الوطنية للابتكار المستدام، بما يحقق التكامل مع الأهداف التنموية لمصر.
واستعرض الوزير الإطار الإستراتيجي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، والذي ينطلق من رؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، حيث تتمثل رسالة "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في توظيف الابتكار لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية مصر إقليميًا وعالميًا.
ويسعى الإطار العام للسياسة إلى تحقيق عدة توجهات إستراتيجية، تشمل: تطوير منظومة التعليم العالي، تنمية الموارد البشرية البحثية، تهيئة بيئة الأعمال الوطنية لتحفيز الابتكار، تعزيز مساهمة الابتكار في التنمية، وتحقيق التكامل بين البحث العلمي والصناعة والاستثمار.
كما تتضمن السياسة الوطنية للابتكار المستدام مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات التي ترتكز على أربعة محاور رئيسة، وهي: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية، وهي: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار.
وقد حددت السياسة الوطنية للابتكار المستدام مؤشرات الأداء المستهدفة بحلول عام 2030، ومن أبرزها أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، وتحقيق عائد اقتصادي يعادل خمسة أضعاف حجم الاستثمارات المنفقة على تنفيذ هذه السياسة.