"الأوقاف" اليمنية توجّه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للتذكير بثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، تخصيص يوم الجمعة القادمة 13 سبتمبر للتذكير بثورة 26 سبتمبر بالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى 62 لقيامها.
وبحسب بيان للوزارة فقد وجّه وزير الأوقاف "محمد عيضة شبيبة" خطباء المساجد، والعلماء والدعاة والمرشدين، إلى إحياء ذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر، "والتذكير بقيمها النبيلة والسامية والتي جاءت ضد الظلم والشرك والخرافة".
وأكد على "أهمية التذكير بواجب التصدي لممارسات الحوثيين والدعوة إلى وحدة الصف خلف القيادة السياسية والحكومة الشرعية، للمضي قدمًا في معركة التحرير".
وشددعلى ضرورة العمل لتجذير الوعي لدى اليمنيين عامة، بخطر الإمامة وجرائمها، والواجب الديني والإنساني والوطني في التصدي لها، وكشف أباطيلها وتاريخها المظلم الدموي، واستلهام نضالات ثوار سبتمبر وأكتوبر الأبطال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الإفتاء»: التصدي للفتاوى العشوائية ضرورة لإعلاء قيم العقل والفكر
أكد مدير الدكتور محمد عبد السلام، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة عين شمس، أنه ليس هناك شك من أن التصدي للفتاوى العشوائية درب من دروب إعلاء قيم العقل والفكر وترسيخ مفهوم العلاقة العضوية بين الفتوى وبناء الإنسان، وهي المعالم التي يؤكد عليها دائما فضيلة المفتي د. نظير محمد عياد منذ تعيينه مفتيًا للجمهورية في أغسطس الماضي، فمن المعلوم أن الإفتاء صناعة تحتاج بعد التحصيل الشرعي إلى تدريب وتأهيل، لتخريج كوادر إفتائية قادرة على الإلمام والالتزام بمراحل صناعة الفتوى.
وأضاف «عبد السلام» على هامش ورشة "ظاهرة الفتاوى العشوائية".. نحو تفعيل دور المؤسسات الدينية لمواجهة الفوضى الإفتائية، التي نظمها المؤشر العالمي للفتوى ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن "مؤشر الفتوى" يعمل منذ تدشينه على رصد الفتاوى المجتمعية التي تعمل على بناء الإنسان والمجتمع، وكذلك تحليل الفتاوى المتطرفة التي تقوض من بناء الإنسان والمجتمع، فنحن أمام أداة بحثية وتحليلية مهمة للوقوف على الواقع الإفتائي، وهذا المؤشر يتعاظم دوره، حيث يقوم على أدوات ومرجعيات تحليلية دقيقة، وهنا تأتي أهمية تفعيل التغذية الراجعة بصورة دورية لإمداد المؤشر بأحدث الآراء والبيانات والمعلومات لأخذها في الاعتبار في الدراسات والتحليلات المستقبلية.
حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردا.. الإفتاء توضححكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضح
من جانبه، قال الإعلامي حمدي رزق، إن ما يدور في الفضاء الإلكتروني ليس عشوائيًّا بل هو مخطط وممنهج، فكل فتوى موجودة عبر ذلك الفضاء الرقمي مقصودة، وفيما يخص وضع تشريع للمتصدرين للفتوى، فهو يخص المؤسسة الدينية وليس خارجها، فليس كل خطيب منبر أو واعظ يجوز له الفتوى، وإصدار ما يقرب من مليون و600 ألف فتوى العام الماضي يعكس وجود أزمة تديين الحياة المجتمعية، فيجب أن تتمتع الفتوى بالجلال الديني والهيبة.
وتابع: سيكون للفتاوى المعتمدة على فكرة الوطن تأثيرات كبيرة خلال الفترة القادمة، ويمكن استغلالها من قِبل بعض الجماعات، فيجب أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد لمواجهة ذلك الأمر.
من جهته، اقترح الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، تنظيم حملة تسويقية بعنوان: "للفتوى الصحيحة أهلُها"، مشيرًا إلى أن البداية مبشّرة بأن يكون هناك ندوة تبدأ بتحليل علمي؛ فهذا يمثل نقلة نوعية في إدارة الحوارات المبنية على أسس علمية رصينة.
ولفت إلى أن بعض المفتين والوعّاظ يفقدون مهارات التواصل مع الجمهور مما يجعل البعض يتجهون نحو الشق الآخر ربما لبساطته وإبداعه في عرض الفتوى، واستخدامه لغة تناسب الشريحة المستقبلة له، فعلينا أن نعيد النظر في وسائل جذب الجمهور للمنصات الرسمية.
وتساءل مقترحًا: لماذا لا يكون هناك حملة تسويقية عنوانها: "للفتوى الصحيحة أهلها" أو "للفتوى الصحيحة مكانها"، ونضع خلالها مصادر الفتاوى الرسمية الصحيحة بشرط أن يتمتع من يجيب على التساؤلات بمهارات وسائل التأثير والجذب.