سيدة تتهم شقيقا طليقها بتعذيب أولادهما بالفيوم وأجهزة الأمن تضبطهما
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من القبض على رجل وشقيقته بتهمة القيام بتعذيب أبناء شقيقهما بعزبة يوسف التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم منتهزين فرصة انفصال شقيقهما عن زوجته والعمل بالقاهرة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة عندما انفصل والد الأطفال ويدعي محمود فرج من ناحية عزبة يوسف التابعة لمركز سنورس بالفيوم عن زوجته، وقام برفع قضية يطالب فيها بضم الأطفال له، وقررت محكمة الأسرة بعد الإطلاع على كافة التفاصيل المعيشية للزوجه بالموافقة على ضم الأطفال لحضانة والدهم ليعيش الأطفال في منزل الأب الذي كان يترك أطفاله رفقة شقيقه وشقيقته ويذهب للعمل بالقاهرة، وتعرضوا هؤلاء الأطفال للتعذيب والضرب المبرح من قبل عمهم وعمتهم محدثين بهم بعض الإصابات، فقاموا بإجراء مكالمة هاتفية بوالدتهم يحكوا لها ما يتعرضون له من ضرب وتعذيب، وتوجهت الأم إلى مركز شرطة سنورس وحررت محضر تشتكي فيه تعرض أطفالها للتعذيب من قبل إخوة زوجها، وبعد تقنين الإجراءات والتأكد من صحة الشكوى تم القبض على المتهمين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وبسؤال والد الأطفال نفى قيام أشقائه بتعذيب أبناءه وأنهم فقط كانوا يقوموا بتربيتهم وأن ما حدث من إصابات للطفلة كان دون قصد.
وكانت البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس جاء مفاده حضور سيدة مقيمة بعزبة يوسف دائرة المركز تشتكي سوء معاملة أشقاء زوجها لأطفالهما وقيامهما بضربهم وتعذيبهم، وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة سنورس إلى موقع البلاغ وأمكن ضبط الشخصين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم اخبار الفيوم حوادث الفيوم تعذيب الاطفال
إقرأ أيضاً:
أمن الفيوم ينجح باستعادة "ميار" طالبة الإعدادية بعد اختفائها بصحبة صديقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الفيوم حالة من الجدل حول اختفاء طالبة إعدادية أثارت جدلا واسعا واتخذتها وسائل التواصل الاجتماعي مادة لنشر الاستغاثات والتحذيرات من تعرض الفتيات للخطف والمخاطر، مطالبين أجهزة الأمن والبحث الجنائي بسرعة الكشف عن مصائرهم وفي المقابل تبذل أجهزة الأمن جهودا جبارة لحل ألغاز الاختفاء المتكررة والتي دائما ما تكون وراءها شائعات أو خلافات أسرية أو علاقات عاطفية وتركهن منازلهن بمحض إرادتهن، مما يسبب تكديرا للسلم والأمن العام وإثارة الذعر بين المواطنين دون التروي من حقيقة الأمر وإنتظار الجهات المعنية بما أسفرت عنه حقيقة الإختفاء.
البداية دائما تكون ببوست عبر وسائل التواصل الإجتماعي"فيس بوك"مصحوبا بصورة ورسالة إستغاثة من أسرة الفتاة المختفية حول تغيبها عن المنزل لساعات طويلة، وهو مشهد متكرر في الآونة الأخيرة والذي يصل حد الزعر في قلب المواطنين وإثارة الشائعات الغير حقيقة التي تهدد السلم والأمن العام للمواطنين، آخرها اختفاء"طالبة الإعدادية ميار"بمحافظة الفيوم والتي كشفت أجهزة الأمن غموضها مؤخرا بأن وراء إختفائها علاقة بشاب تعرفت عليه عبر تطبيق لإحدى الألعاب المعروفة بين الشباب فهربت إلى ذلك الشاب صديقها بمنطقة حلوان، تاركة منزل أسرتها .بعد خلاف مع والدتها قبل الواقعة بيوم.
"هربت لصديقها" كشف غموض اختفاء ميار طالبة الإعدادية بالفيوم
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم من كشف غموض واقعة غياب ميار طالبة الإعدادية بدائرة قسم أول الفيوم والتي أثارت الذعر لرواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث تبين أن الفتاه قررت الهروب لصديقها بمحافظة القاهرة، بعد متابعتها بوسائل التقنيات الحديثة حيث تمكنت أجهزة الأمن بالمحافظة بالتعاون مع مديرية أمن القاهرة من استعادتها وضبط الشاب التي كانت بصحبته بشقته بحلوان، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وجار عرضهما على النيابة .
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقي إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم أول الفيوم، بورود بلاغ بغياب "ملك. ع.ع .ز" 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مقيمه بدائرة القسم، حيث خرجت من منزلها بتاريخ 15مارس الجاري بعد الإفطار مدعيه بتصوير أوراق خاصه بالمواد الدراسية، ولم تعود مرة إخرى للمنزل ولم يشتبه في غيابها جنائياً حيث تبين من الفحص المبدئي خروج الفتاة بصلاة العشاء مستغله إنشغال والديها بصلاة التراويح.
تشكل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم أول وبأشراف اللواء محمد العربي مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم والعميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم وبمتابعة اللواء محمود حمدي مساعد مدير الأمن للأمن العام وبالفحص وجمع المعلومات عن الواقعة، وبسؤال والدتها ووالدها، تبين نشوب خلاف بينها وبين والدتها قبل تغيبها بيوم بشأن المذاكرة وسحب هاتفها المحمول الخاص بها، وتواصلها هاتفيا من هاتف شقيقتها الكبرى أثناء تلقى وجبة الإفطار قبل الواقعة بيوم وعليها قام رجال المباحث بفحص الرقم عبر التقنيات الحديثه .
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد السوهاجي رئيس المباحث وما توصلت إليه التقنيات الحديثه بمتابعة رقم الهاتف التي تواصلت معه بوجود فتاة الإعدادية بشقة في حلوان رفقة شخص يدعى"محمد.ي.و"، 19 سنه ومقيم بحلوان ـ القاهرة والذي تعرفت عليه من تطبيق بابجي وتدعى بأنه صديقها، وعلى أثر أختلافها مع والدتها بشأن المذاكرة، ما دفعها لترك المنزل لإعتقادها بأن أسرتها تشكل وسيلة ضغط نفسي عليها، على الرغم من شهادة الجميع بتفوقها الدراسي وحسن خلقها وإلتزامها بدروسها، والتوجه لسالف الذكر والإقامة لديه هربا من الضغط النفسي وكوسيلة عقاب لأسرتها حسب تفكيرها المحدود لصغر سنها.
وجرى استهداف مكان تواجد المتغيه واصطحابها والمذكور لديوان قسم أول الفيوم وبسؤالهما رددا مضمون ما أسفر عنه الفحص، وتحرر عن عن واقعة الغياب المحضر رقم ١٧٨٧ ادارى لسنة 2025، وعن الضبط تحررالرقم ٤٦ احوال لسنة 2025 ارفاقا لمحضر الغياب وجار عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .