اختتم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي زيارته القانونية والراعوية الى الاردن بلقاء كبير مستشاري الملك عبد الله للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي الامير غازي بن محمد وبحث معه في دور ابرشية الاردن في المملكة والسعي لتطوير سبل التعاون، قبل عودته والوفد المرافق الى بيروت بعدما  كان قد رتب بالمشاركة مع اعضاء السينودوس الدائم اوضاع ابرشية بترا وفيلدلفيا وسائر الاردن وعين مدبرا بطريركيا هو الارشمندريت بولس نزها.

(الوكالو الوطنية للإعلام)

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون يعيشون في سجن كبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الفلسطينيين يعيشون وكأنهم في سجن كبير، محكوم عليهم بالعزلة والتباعد بسبب الإغلاقات والحواجز العسكرية التي تزيد من معاناتهم اليومية. 

وأوضح، أن التنقل بين المدن أصبح في غاية التعقيد، في حين يشكل الإغلاق المشدد على الضفة الغربية أخطر أشكال الحصار، حيث يُمنع الفلسطينيون من الوصول إلى القدس إلا عبر تصاريح معقدة تحتاج إلى إجراءات تعجيزية، وفي بعض الأحيان إلى وساطات أو حتى رشاوى.

وأضاف المطران حنا، عبر صفحته الرسمية، أن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية، مشددًا على أن للفلسطينيين، وخاصة أبناء الضفة، الحق في الوصول بحرية إلى القدس وأماكنهم المقدسة، فضلًا عن تمكين العاملين من الوصول إلى وظائفهم لكسب لقمة عيشهم.

وتابع قائلًا: "ما يحدث لشعبنا ظلم صارخ، حيث تعيش الغالبية العظمى في فقر مدقع وبطالة متزايدة، بينما تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الأقساط المدرسية والجامعية. لا تحدثونا عن السلام في ظل استمرار الحواجز العسكرية التي تعيق الفلسطينيين عن التنقل والوصول إلى القدس ومناطق الـ48".

وأشار المطران حنا إلى أن "السلام الذي يتحدثون عنه مجرد أكذوبة كبرى وضحك على الذقون، فيما يتعرض شعبنا للإذلال وتمتهن كرامته في مختلف جوانب حياته".

وأكد أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر العدالة، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مضيفًا: "السلام لا يُبنى بالأسوار والحواجز العسكرية، بل بجسور المحبة والأخوة والتواصل".

واختتم المطران عطا الله حنا تصريحاته بالتأكيد على أن السياسة العنصرية المتبعة ضد الفلسطينيين تبعد المنطقة عن تحقيق السلام، مضيفا: "من يدّعون العمل من أجل السلام عليهم أولًا إزالة الحواجز العسكرية وتحقيق تطلعات شعبنا، فسلام بلا عدالة ليس إلا وهمًا لا يمكن لأحد تصديقه".

مقالات مشابهة

  • صورة نادرة من مراسم استقبال الملك سعود خلال زيارته لباكستان قبل 71 عامًا
  • الملك الأردني يحذر من التصعيد بالضفة والقدس ويجدد رفض التهجير  
  • الملك يجدد تأكيده على رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين
  • هل يتمهل الأردن في دعوة الرئيس؟
  • المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون يعيشون في سجن كبير
  • الأردن.. فيديو يرصد حالة الملك عبدالله الصحية بعد خروجه من المستشفى يثير تفاعلا
  • الملك عبدالله: المتقاعدون العسكريون جاهزون لارتداء الفوتيك!
  • الملك وولي العهد يهنئان ملك الأردن بنجاح العملية التي أجريت له
  • شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من القوات اللبنانية وحزب الله
  • اكتشاف كبير في مصر.. مقبرة الملك تحتمس الثاني "المفقودة"