اتفاقية بين WAVZ وTeradata لتمكين الشركات من تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت اليوم شركة WAVZ للتحول الرقمي، الشركة المتخصصة في مجال خدمات التحول الرقمي الاستراتيجي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وشركة Teradata عن اتفاقية استراتيجية لدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي القائم على البيانات للشركات في مصر.
حيث ستوفر Teradata منصة Vantage للبيانات والتحليلات لشركة WAVZ، مما يتيح لشركة WAVZ تقديم مجموعة شاملة من قدرات تحليل البيانات المتقدمة لعملائها، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي/التعلم الآلي.
تهدف الشراكة بين WAVZ وTeradata إلى تعزيز الابتكار بقطاع الأعمال المصري بالطرق التالية:
√ توفير إمكانية الوصول إلى إمكانيات تحليل البيانات المتقدمة: من المتوقع أن تتمكن الشركات المصرية، بفضل إمكانية الوصول إلى Teradata Vantage، من إطلاق العنان للرؤى التي تدعم اتخاذ القرارات بشكل أفضل، والتوسع في الابتكار، وتعظيم المردود.
تمكين نمو الأعمال والقدرة التنافسية: ويهدف دمج قدرات التحليلات المتقدمة من Teradata في عروض خدمات WAVZ إلى تقديم تحليل أفضل للبيانات ونتائج أسرع، مما يساعد الشركات المصرية على خلق فرص جديدة للنمو والحصول على ميزة تنافسية في صناعاتها المعنية.
توفير خدمات شاملة: من خلال تعاونهما الوثيق، ستعمل WAVZ وTeradata معًا لدعم عملائهما المشتركين في رحلات التحول الرقمي الخاصة بهم. وسيشمل ذلك تقديم حلول متخصصة وخدمات التطبيق والتنفيذ والدعم الفني المستمر لضمان التبني والاستخدام الناجحين لقدرات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.
قال المهندس خالد حمودة، المدير العام لشركة Teradata Egypt: "نحن في Teradata نعلم أن رجال الأعمال ينجحون عندما يتم تمكينهم بمعلومات موثوقة. نحن متحمسون للبدء في العمل مع WAVZ والاستفادة من خبرتهم في السوق المصرية لجلب منصة Teradata المبتكرة وقدرات الذكاء الاصطناعي الموثوقة للشركات المحلية".
أضاف المهندس عمرو عصمت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة WAVZ: "أن تعاوننا مع شركة Teradata سيعزز بشكل كبير من قدرتنا على توفير حلول بيانات متخصصة وموثوقة لعملائنا. ومن خلال دمج قدرات التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي من شركة Teradata في عروضنا، يمكننا مساعدة الشركات المصرية على خلق فرص جديدة للنمو واكتساب ميزة تنافسية في الأسواق المعنية".
ومن المتوقع أن تعمل الشراكة بين WAVZ وTeradata على تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في قطاعات الأعمال المختلفة في السوق المصري. ومن خلال هذا التحالف الاستراتيجي، ستعمل الشركتان عن كثب لدعم عملائهما المشتركين في رحلات التحول الرقمي والاستفادة الكاملة من البيانات والمعلومات في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن خلال التركيز على القطاعين المالي والحكومي، يمكن للتعاون أن يلعب دوراً حاسماً في دفع عجلة الابتكار في بعض الصناعات الأكثر أهمية في الاقتصاد المصري. ومن الممكن أن يؤدي الجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة بالسوق المحلية إلى إطلاق العنان لمردودات ذات قيمه عظيمه لهذه القطاعات والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشرکات المصریة تحلیل البیانات التحول الرقمی ومن خلال من خلال
إقرأ أيضاً:
أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الطفرات التقنية المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رفاهية بل أداة استراتيجية حقيقية .
وفي القارة الأفريقية التي تواجه تحديات أمنية وتنموية ضخمة، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض لتعزيز الأمن القومي، وتحقيق نقلة نوعية في الاستخبارات.
ويرى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن على الدول الأفريقية دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة ضمن استراتيجياتها للأمن القومي، نظرًا لتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة المجتمعية.
وخلال ندوة إلكترونية نظمها مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية، شدد الدكتور جويل أميغبوه، الخبير الأمني بالمركز، على أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تطوير قطاعات الاستخبارات الوطنية، وإنفاذ القانون، والدفاع، وحتى في دعم النمو الاقتصادي. وقال: "يمكن اعتبار استراتيجية الذكاء الاصطناعي جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة، مما يتيح للحكومات تسخير هذه التقنية لصالحها".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على تحسين القدرات الدفاعية من خلال التنبؤ بالهجمات الإرهابية وتحديد توقيتات صيانة المعدات العسكرية الحساسة.
كما أثبت فاعليته عمليًا، خصوصًا في رصد هجمات القراصنة بخليج غينيا والرد عليها بكفاءة.
وفي هذا السياق، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أول اجتماع له في عام 2024 لبحث أثر الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن في القارة، تلاه اجتماع آخر في 20 مارس من العام نفسه.
من أبرز المحاور التي نوقشت كانت المخاطر الناتجة عن تسارع تطور الذكاء الاصطناعي في ظل غياب أطر تنظيمية فعالة.
ورغم المزايا المتعددة للذكاء الاصطناعي، فإن عددًا كبيرًا من القادة في أفريقيا لا يزالون يغضون الطرف عنه، إما لعدم فهمهم له، أو لانعدام الثقة فيه.
من ناحيته، يعمل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، على جمع وتوثيق السياسات والمناهج الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، عبر بوابة إلكترونية متخصصة.
وخلال نفس الندوة الإلكترونية، أوضحت ياسمين أفينا، الباحثة في برنامج الأمن والتكنولوجيا بالمعهد، أن الأمم المتحدة بدأت في إعداد مبادئ توجيهية تساعد الدول على إدماج الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتها الدفاعية.
وقالت، لسنا بصدد فرض قيود، بل نأمل أن تُعد هذه المبادئ أدوات استرشادية يمكن للدول الاستفادة منها، ومكافحة الإرهاب.
وأكدت أن أحد أبرز عناصر هذه المبادئ يتمثل في تأهيل وتدريب الكوادر المحلية، لابتكار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، قائلة: "علينا أن نستثمر في الكفاءات المحلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريبهم على الجوانب التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن، كما ينبغي على الدول الأفريقية أن تولي اهتمامًا كبيرًا بالقانون الدولي والأخلاقيات ذات الصلة".