أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن إسرائيل ستواجه ردًا "حاسمًا" على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، التي تمت في طهران في يوليو الماضي. 

وشدد سلامي على أن إسرائيل لن تكون قادرة على "الضرب والهرب بسهولة" وأنها ستتلقى ردًا قويًا ومؤثرًا.

تصريحات حسين سلامي

خلال مؤتمر أقيم في جنوب غرب إيران، قال سلامي: "كابوس الرد الإيراني يهز العدو ليلًا ونهارًا".

 

وأضاف: "بدأنا نرى ملامح نهاية العدو الإسرائيلي". وأشار إلى أن إيران بدأت تحضر لردٍ سيكون له تأثير كبير على إسرائيل، مؤكدًا أن العدو سيشعر بالعواقب القاسية لأفعاله.

وأكد سلامي أن "العدو الصهيوني سيذوق طعم الانتقام الإيراني" وأنه سيتعلم أنه لا يمكنه التلاعب بالخطوط الحمراء لإيران. 

وأضاف: "الرد هذه المرة سيكون مختلفًا وسيدرك الجميع ذلك"، مشددًا على أن إسرائيل لن تخرج من هذه المواجهة بسهولة.

الوضع الحالي وتداعيات التصريحات

سلامي أوضح أن إسرائيل قد تتلقى "درسًا كبيرًا" وأن عليها أن تأخذ العبرة من التصعيد الذي قد تسببه إيران، محذرًا من أن إسرائيل لن تتمكن من "العبث بذيل الأسد مرة أخرى". 

كما لفت إلى أن إسرائيل تعاني من عزلة متزايدة، بينما تعزز فلسطين مكانتها، وقد أصبح هذا واضحًا حتى في قلب أوروبا، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن "العدو الصهيوني يعيش حالة ارتباك" وأن هناك "مئات الآلاف من الأشخاص يحتجون في شوارع الأراضي المحتلة"، مما يعكس حالة من الضغط الداخلي والخارجي على إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اسرائيل اسماعيل هنية رد إيران الحرس الثوري التوترات الإيرانية الإسرائيلية أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

العمق الصهيوني.. والرد اليمني

 

 

ظن كيان العدو الصهيوني بأن عدوانه الغادر على خزانات الوقود بميناء الحديدة سيمر مرور الكرام، ولن يكون هنالك أي رد على هذا الانتهاك السافر للسيادة اليمنية التي قامت ثورة 21سبتمبر من أجل استعادتها، وهذا يشبه إلى حد كبير (عشم إبليس في الجنة )، فالرد اليمني كان وما يزال وسيظل مسألة حتمية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت وغض الطرف عن أي انتهاك للسيادة اليمنية البرية والبحرية والجوية، سواء من قبل الكيان الصهيوني، أو التحالف الأمريكي البريطاني، أو التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي .
الرد اليمني على العدوان الصهيوني على الحديدة جاء من خلال العملية النوعية التي تكفل بتنفيذها بكل نجاح وكفاءة واقتدار أبطال القوة الصاروخية من خلال استهداف وسط فلسطين المحتلة، وبالتحديد مدينة يافا المحتلة عاصمة كيان العدو ( تل أبيب ) بصاروخ بالستي قوي جداً، بحسب تأكيدات وسائل إعلام العدو، صاروخ فرط صوتي قطع مسافة تقدر ب 2040كم، في مهمة استغرقت 11دقيقة ونصف، صاروخ بتقنية فائقة الدقة.. وهو ما مكّنه بفضل الله من تخطي مختلف الدفاعات الجوية «الإسرائيلية» التي ظل هذا الكيان يتشدق ويفاخر بها، فلم تنفعه القبة الحديدية، و لا مقلاع داود، ولا حو 2، و لا حو 3، كلها بدت عاجزة أمام صاروخ ( أبو يمن ) الفرط صوتي الذي ضرب منطقة عسكرية صهيونية في اللد قرب مطار بن غوريون، أكبر المطارات الصهيونية .
الصاروخ اليمني وصل للعمق الصهيوني بعد أن نجح في تجاوز أنظمة الكشف المبكر الخاصة بالأمريكيين ودول المنطقة الواقعة في خط سيره والتي لم تستطع رصده، ليصل بعون الله إلى تل أبيب مصحوباً بالعديد من الصواريخ الدفاعية الصهيونية التي زادت المشهد إثارة ودفعت بأكثر من مليونين ونصف صهيوني للاختباء كالجرذان في الملاجئ، ما تسبب في حالات دهس واختناق في أوساطهم.
إعلام العدو الصهيوني الذي دأب على التقليل من قدرات اليمن العسكرية، هذه المرة أفصح عن الخيبة الصهيونية والتفوق اليمني غير المسبوق، حيث أشار إلى واحد من الأسباب في فشل الدفاعات الجوية الصهيونية باعتراض الصاروخ اليمني، حيث ذكرت بأن طريقة صنعه كانت أحد الأسباب الهامة، حيث أنّه يمتلك القدرة على تغيير مساره فجأة، وهي تقنية فائقة الدقة في فضاء التصنيع الحربي، تدل على تفوق وتميّز ورقي العقول اليمنية النشطة في مجال التصنيع الحربي وهو الأمر الذي خلّف حالة من الرعب في الأوساط الصهيونية التي وجدت نفسها مجدداً في مأزق خطير، ووضع صعب، أكثر خطورة وصعوبة من الوضع الذي أعقب عملية يافا الأولى التي استخدمت فيها طائرة يافا المسيّرة .
القوات المسلحة اليمنية لم تفصح عن إسم الصاروخ الجديد ولا عن مواصفاته، ويبدو أن كيان العدو الصهيوني سيتكفل بهذه المهمة، نظراً للصدمة التي خلّفها، سواء من حيث المسافة والزمن الذي قطعهما الصاروخ، والقدرة على تجاوز أنظمة الكشف ومنظومات الدفاع الجوي الحديثة والمتطورة، صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أشارت إلى أن نجاح الهجوم الصاروخي من اليمن على ( إسرائيل ) يثير تساؤلات صعبة، وهو ما يعكس الواقع الذي تعيشه الحكومة الصهيونية التي خرج رئيسها النتن للتهديد والوعيد، في محاولة منه للتغطية على الضربة الموجعة التي تعرضت لها حكومته وأجهزته الاستخباراتية والدفاعية التي وقفت عاجزة تماماً أمام الصاروخ اليماني الذي سطع في سماء تل أبيب وأشعل الحرائق في محيط مطار بن غوريون معلناً بداية الرد اليمني على الحماقات والانتهاكات الصهيونية في إطار مرحلة الردع الخامسة التي تخوضها بلادنا ضد تحالف البغي والعدوان والإجرام .
وهذه المرة الأولى التي لا يستخدم الصهيوني فيها ( فزاعة إيران ) ويعترف بتنامي قدرات القوات المسلحة اليمنية وقدرتها على تهديد العمق الاستراتيجي الصهيوني في فلسطين المحتلة، وعلى وجه الخصوص تل أبيب ومطار بن غوريون، وهو ما يعني أن كافة المواقع الاستراتيجية لهذا الكيان باتت مكشوفة للقوات المسلحة اليمنية، وأنها أضحت في دائرة الاستهداف لها بكل يُسر وسهولة، ولم تعد هنالك أي عوائق تحول دون ذلك، مع التأكيد على المضي في تطوير وتحديث المنظومة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني، ليصبح أكثر فاعلية، وأكثر دقة في الإصابة، وأكثر قوة تدميرية، بفضل الله وعونه وتوفيقه وتأييده، وهو الأمر الذي يحتم على الصهيوني المسارعة في إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، والتخلي عن سياسته العدوانية، فلا عاصم له اليوم من صواريخنا الفرط صوتية، ولا من طائراتنا المسيّرة، وعليه أن يتحمل تبعات أي حماقات قد يفكر في ارتكابها، وعليه أن يستعد للمزيد من العمليات اليمنية النوعية التي يعرف جيداً حجم تأثيرها، والتداعيات الناجمة عنها، وعلى الباغي الصهيوني تدور الدوائر .

مقالات مشابهة

  • العمق الصهيوني.. والرد اليمني
  • بالفيديو.. محرز ممرر حاسم أمام بيرسيبوليس الإيراني
  • الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية
  • الحرس الثوري الإيراني: لم يحدث أي اعتداء على مواقع إيرانية في سوريا خلال الأيام الأخيرة
  • أم زينب السوداني.. اغتيال قيادية عراقية بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
  • شاهد// اليمن يرسل هدية لكيان العدو الصهيوني بمناسبة المولد النبوي .. كاريكاتير
  • سلامي: إطلاق “جمران 1” بنجاح يعكس تصميم إيران على مواجهة العقوبات الدولية
  • العدو الصهيوني يطالب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري
  • العدو الصهيوني يفرج عن تسعة أسرى من قطاع غزة
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم قرية مادما جنوب نابلس