بقلم : جعفر العلوجي ..
حالة من الشحن الرياضي الجميل والتفاعل بأقصى درجاته تعيشها جماهيرنا الرياضية بقوة من جراء انطلاق تصفيات مونديال 2026، وما يرافقها من نتائج ايجابية لأبطال اللجنة البارالمبية في باريس وتتويجهم بالميداليات الملونة التي أزاحت جانبا من الهم الجاثم على الصدور، وصولا الى فوز رئيس اللجنة الاولمبية الدكتور عقيل مفتن بعضوية المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي الاسيوي وما سيضيفه هذا المنصب المهم من دعم وفاعلية للاتحادات الرياضية بصورة عامة باستثمار نشاط الدكتور مفتن وسعيه الكبير لبث الروح والفاعلية لمكانة العراق بما يوازي حجمه ومكانته المهمة على المستوى القاري، وتطرزت الإنجازات بفوز منتخبنا الصريح في باكورة المباريات أمام نظيره العماني في مباراة لم تكن سهلة على الاطلاق وحملت رسم المباريات الافتتاحية بمعنى الكلمة ورافقها كثير من الضغوطات المفتعلة والمقصودة على حد سواء في حالة متكررة تثيرها مواقع التواصل الاجتماعي ثم ما تلبث أن تصل الى القنوات الفضائية وتأخذ مساحتها من قبيل تصريحات الفعل ورد الفعل الذي صاحب توقعات دخول الجماهير العراقية الى الكويت والإعلانات المتشنجة التي لم يكن لها أي مسوغ وربما أتت بآثار جانبية غير مبررة على الإطلاق، تبعها إصابة اللاعب أيمن حسين ونقله الى الكويت وربما سنسمع عن حالات أخرى خلال اليومين المتبقيين من لقاء منتخبنا مع الكويت يوم الثلاثاء المقبل، وإن كنت واثقا بأنها لن تؤثر إطلاقا على سير المباراة التي سنكسبها باقتدار وتميز، وهنا لا بد أن أشير بوضوح الى الموقف الرسمي الإيجابي والكبير الذي تبنته الحكومة العراقية من خلال السيد رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة وصولا الى السيد رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور عقيل مفتن والسادة المستشارين بالوصول الى نبض الشارع العراقي والإجابة على جميع التساؤلات والتصرف الحكيم إعلاميا وعمليا بجميع القضايا التي ذللت إزاء رحلة منتخبنا وجماهيرنا، وكان التصرف للمسؤول العراقي رائعا وينم عن نضج كبير وقدرة على التصرف تسجل لهم .
همسة …
لي ثقة بأن إعلامنا الكبير والمؤثر عالميا لن ينساق بسرعة مع أي موجات جديدة يطلقها او يفعلها الذباب الالكتروني، والتصرف بحكمة وروية هو سلاحنا الذي نضمن به ارتفاع معنويات منتخبنا وجماهيرنا وثقتهم بالفوز والتأهل لمونديال 2026.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تُشكل لجنة لبحث تحديات هيئة الدواء.. خبراء: يعد القطاع أحد أهم الركائز التي تدعم منظومة الصحة والاقتصاد الوطني.. ونجاح المبادرة مرهون بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل قطاع الدواء أحد الأعمدة الرئيسية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الصحي، حيث يلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات المواطنين وضمان توفير الأدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية ومع التحديات المتزايدة التي تواجه هذا القطاع في السنوات الأخيرة، أصبح من الضروري اتخاذ خطوات جادة وفعالة لإزالة العقبات وتوفير بيئة مواتية للنمو والتطوير.
وفي هذا السياق، جاءت استجابة الحكومة، ممثلة في الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، للمطلب المقدم من شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، لتؤكد حرص الدولة على دعم الصناعات الدوائية والعمل على إيجاد حلول عملية للمشكلات التي تعترض طريقها ويأتي هذا التحرك يعكس استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي ككل، وجعله أحد المحركات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
حيث استجاب الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لمطلب الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بتشكيل لجنة تضم عددًا من المختصين، من بينهم الدكتور عوف، لدراسة التحديات التي تواجه قطاع الدواء والعمل على إزالة العقبات التي تعرقل تطوره.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن ناشد الدكتور علي عوف الحكومة، عبر بيان رسمي سابق، بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة لمناقشة المشكلات التي يعاني منها قطاع الدواء وأشار في بيانه إلى أهمية هذا القطاع الذي يضم أكثر من 2000 شركة ومصنع وموزع، تمثل كيانًا كبيرًا يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلي.
وقد عبرت شعبة الأدوية عن امتنانها لهذه الاستجابة السريعة من الحكومة، حيث أرسلت برقية شكر وتقدير إلى الفريق كامل الوزير وأشادت بالاجتماعات الدورية التي يعقدها الوزير مع المستثمرين لبحث مشكلاتهم والعمل على حلها بفعالية، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الدولة لتعزيز القطاع الصناعي ووضعه ضمن أولويات التنمية.
وأكد الدكتور علي عوف أن تشكيل اللجنة يُعد تطورًا إيجابيًا يعكس اهتمام الحكومة بقطاع الدواء، الذي شهد تحديات كبيرة في الفترة الأخيرة. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تعزيز الإنتاج المحلي وتطوير الصناعات الدوائية بما يدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي ويقلل الاعتماد على الواردات.
استجابة وزير الصناعةوفي هذا السياق يقول محمود فؤاد رئيس المركز المصري للحق في الدواء، يعتبر قطاع الدواء أحد الركائز الأساسية التي تدعم منظومة الصحة العامة والاقتصاد الوطني ومع تنامي التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي، جاء قرار وزير الصناعة بتشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع شعبة الأدوية خطوة هامة لمعالجة الأزمات وتعزيز مكانة الصناعة الدوائية.
وأضاف فؤاد، أن استجابة وزير الصناعة لمطالب شعبة الأدوية التي تتعلق بتحديات تواجه القطاع، مثل نقص المواد الخام وغيرها مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، والتغيرات التنظيمية خطوة جيدة لدعم القطاع من خلال تبني سياسات تسهم في تخفيف الأعباء على الشركات المصنعة، وتعزيز قدرتها على المنافسة محليًا ودوليًا.
تشكيل لجنة مختصةوفي نفس السياق يقول محمود علي طبيب صيدلي، أن الإعلان عن تشكيل لجنة متخصصة تضم ممثلين عن شعبة الأدوية، وخبراء في الصناعة، ومسؤولين حكوميين بداية الطريق الصحيح لضبط سوق الدواء وطالب علي اللجنة بدراسة المشكلات المطروحة ووضع حلول عملية قابلة للتنفيذ مثل تقييم العقبات التنظيمية والإدارية واقتراح سياسات لدعم المنتجين المحليين إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ووضع آليات لضمان توفير الأدوية بأسعار معقولة.
وأضاف «علي»، رغم أهمية هذه المبادرة، يبقى نجاحها مرهونًا بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة حيث تحتاج الحكومة إلى توفير الدعم المالي والفني اللازم لضمان تحقيق النتائج بالإضافة إلى أن تشكيل لجنة لبحث تحديات قطاع الدواء خير دليل على الاهتمام الحكومي بصناعة الدواء، التي تعد دعامة أساسية للأمن الصحي والاقتصادي، موضحًا أن التنفيذ الفعال لتوصيات اللجنة، يمكن أن يشهد القطاع نقلة نوعية تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتحفيز الاستثمار في هذه الصناعة الحيوية.