بانكوك - العمانية

أكدت سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في فلسطين لدى مشاركتها في الدورة الـ 62 للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية الأفريقية (آلكو)، التي تستضيفها العاصمة التايلاندية بانكوك.

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التطورات السياسية في سوريا.. تصريحات الإدارة الجديدة حول موقفها من إسرائيل بعد سقوط الأسد

 

في تطورٍ لافتٍ عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدأ المسؤولون في الإدارة السورية الجديدة بإعلان مواقفهم حول العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الوضع في المنطقة بعد التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد، ووفقًا لما أفاد به محافظ دمشق، ماهر مروان، فقد أشار إلى أن إسرائيل قد تكون قد شعرت بالقلق نتيجة التغيرات التي طرأت على النظام في سوريا، مضيفًا أن هذا القلق ربما كان ناتجًا عن بعض الفصائل التي تقدمت في المنطقة وقامت بتنفيذ ضربات معينة، واعتبر مروان أن هذه المخاوف "طبيعية" في ظل الأوضاع المتغيرة.

فمنذ سقوط النظام، نفذت إسرائيل عدة غارات استهدفت مواقع استراتيجية في الأراضي السورية، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من مقدرات الجيش السوري.

كما تزايدت المخاوف من توغلات إسرائيلية في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، وهو ما أثار التكهنات حول نوايا إسرائيل في ضم أجزاء جديدة من هضبة الجولان.

وفي رده على هذه القضايا، أكد مروان في تصريحات للإذاعة الوطنية العامة الأميركية "إن بي آر" أن سوريا لا تخشى إسرائيل وأن الموقف السوري لا يتسم بالتوتر تجاهها.

وأوضح أن المشكلة ليست مع إسرائيل وأن بلاده لا تسعى للتدخل في شؤون تهدد أمن إسرائيل أو أي دولة أخرى في المنطقة، هذا التصريح ينسجم مع السياسة التي يتبناها النظام الجديد في سوريا، الذي يركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

من جهته، كان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع المعروف أيضًا بأبو محمد الجولاني، قد أكد في وقت سابق أن سوريا لا ترغب في خوض صراع مع إسرائيل أو أي طرف آخر.

وأوضح الشرع أن إسرائيل يجب أن توقف ضرباتها الجوية في سوريا، مشيرًا إلى أن مبررات إسرائيل القديمة حول وجود ميليشيات إيرانية وحزب الله في سوريا لم تعد قائمة.

وأكد في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية أن هذا التبرير انتهى، ما يفتح المجال أمام احتمالية تغير الموقف العسكري الإسرائيلي في سوريا.

ومن خلال هذه التصريحات، يظهر أن الإدارة السورية الجديدة تحت قيادة الشرع ومروان تسعى إلى تبني سياسة براغماتية تهدف إلى استعادة الاستقرار الداخلي وإعادة سوريا إلى الساحة الدولية بشكل تدريجي.

وبالرغم من التصريحات التي تدعو للسلام، يبقى الوضع على الأرض معقدًا، خاصة مع استمرار النزاعات في بعض المناطق، والوجود العسكري الإسرائيلي في أجزاء من الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • عام من التضامن الأفريقي مع غزة.. زخم متصاعد للقضية الفلسطينية بالقارة السمراء
  • عاجل | الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية: نفحص ما تم تداوله من مقاطع مصورة ذات علاقة بسلوك بعض أفراد الأمن ضد مدنيين
  • مسيرات جماهيرية في البيضاء تأكيدا على الموقف الثابت في نصرة غزة
  • حركة حماس تعلن موقفها من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • التطورات السياسية في سوريا.. تصريحات الإدارة الجديدة حول موقفها من إسرائيل بعد سقوط الأسد
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تؤكد أن العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن فشل عميق
  • المهن الموسيقية تعلن موقفها من القبض على حمو بيكا بسلاح أبيض
  • عاجل | مصادر محلية: تجدد الاشتباكات المسلحة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلحي كتيبة جنين داخل مخيم جنين
  • نداء عاجل من الإمارات إلى مواطنيها في سلطنة عمان
  • رئيس الإمارات ووزير خارجية تركيا يؤكد موقفهما الثابت تجاه استقرار سوريا